عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه الجزء العاشر
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
سارووونه المزيونه مشرف العام
عدد الرسائل : 1001 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالبه علم المزاج : مبسوطه ولله الحمد تاريخ التسجيل : 23/04/2008
موضوع: عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه الجزء العاشر الخميس يونيو 05, 2008 2:30 pm
ا
لفصل العاشر
شموخ هدى استفراغها شوي بعدت عن ريان بقوه وراحت للحمام وقفلته عليها اكثر من قفله .. لا ماكانت خايفه كانت تهرب بالمها بعيد عن اقسى خلق الله بالارض ...تكرهه ..
اسندت جسمها على الباب بتعب ...و ...
رجع بطنها يالمها تحس ان انفاسها تتقطع وكانها بتوقف .. شهقت تبغى تستفرغ الدم ...
ريان هنا جد انهبل وهو يسمع شهقاتها : شموخ افتحي الباب شيموو بينك تكفين افتحيه ..
شموخ طاح راسها بقوه على الارض وطلع صوت طيحه قويه
دف ريان الباب اكثر من دفه جسمها الثقيل يمنعه ينفح او يندف .. لكن ريان مايائس دف الباب بكل قوتك وهو يسمع صرخاتها .. انفتح الباب او بالاصح انكسر القفل ..دخل ريان وهو يدف الباب بشويش علشان مايئذي جسمها : شموخ ..
شموخ هذا اخر شي شافته بعدها غمضت عيونها
ريان جلس على ركبته عندها وهو يبعد شعرها عن وجهها بهدوء : شموخ اسف حبيبتي .. شموخ سوري – قرب عند اذنها وهمس – شموخ تسمعيني ...
شموخ كانت متكوره على نفسها وماسكه بطنها والدم ينزل من فمها وماهي بداريه عن الدنيا ..
ريان رفعها وهو يلعن نفسه مليون مره غبي كان بيضيعها مثل ماضيع مروج ...
ام ريان سمعت صراخ الشغالات لفت شافت ريان رافع شموخ ويركض فيها لعند السيارات ..
ام ريان: ريان وين رايح .. ليه رافع شموخ كذا ..
ريان ماسمع لها لبسها العبائيه وعلى اقرب مستشفى...
بعد الاجراءت الممله طلع له الدكتور ..
الدكتور :انت زوجها ..؟
ريان بارتباك: امم لا اخوها...
الدكتور : هي وين زوجها ..- قبل لاينطق ريان قاطعه الدكتور – هي معها نزيف حاد . – بصيغة سوال - .هي حامل ...؟
ريان بسرعه : لااا هي بنت
الدكتور: آآها فهمت لكن معها نزيف حاد جدا ... تعرت لضرب وحشي انا بلغت الشرطه وهم على وصول
ريان بفزع : الشرطه ليه..؟
الدكتور بشمئزاز : ليه ..؟ تسال ليه وينكم انتم اهلها ومن اللي ضربها بهذي الوحشيه ..؟
ريان بلع ريقه: يعني وش فيها بالضبط ..؟
الدكتور : قبل لاقولك عندي سوال ..؟ هي مريضه بمرض معين ..؟
ريان : لااا مافيها مرض بالعكس صحتها كويسه لكن قبل اسبوع كان معها فلونزا بسيطه ..
الدكتور: امم هي عندها اخت توم ..او اخ ..
ريان حس ان اسالة الدكتور تخنقه لكن شكله مو قادر يشخص اللي فيها .: ايوه كان و – بتردد – ماتت
الدكتور تنفس بقوه وكانه حصل حل اللغز : من متى .؟
ريان : من خمس او اربع سنوات
الدكتور : عرفت هاللحين .. ياخ الاسم الكرريم
ريان ونفسه يذبح الدكتور البارد ..مايدري ليه كذب لكن ماحب يقول اسمه الحقيقي: سامي ..
الدكتور : ياخ سامي بما انها كانت توم واختها ماتت فنسبة اصابتها بالامراض كبيره يكون عندها ضعف بجهاز المناعه لان اغلب التوام اذا فقدوا نصفهم الثاني يكون معهم اكتئاب مزمن ويرفضون الحياه فبحالات كثير مايطولون بعد وفاة اخوهم الا سنتين بالكثير – ابتسم – لكن الواضح ان ام عيون رماديه قويه وحابه تعيش ..
ريان مسك ايده لابكس الدكتور الغبي يتغزل فيها قدامه ..لكن الكلام اللي سمعه عن نقص المناعه ونسبت وفاة شموخ باقل الامراض 50 % حس بضيقه بصدره شغل سيجاره بتوتر ..
الدكتور قال قبل لايمشي : تقدر تشوفها لو تحب ..
جلس ريان على الكراسي وماعنده اي شجاعه يدخل يشوفها رجعت ذاكرته لايام قديمه قبل اربع سنوات تقريبا ..ايام ولت ونقضت لكن اثرها دمر مشاعر انسانيه ..
{.{ مروج طاحت السماعه من ايدها وفتحت فمها : ريااااااان
ريان بعصبيه : من هذا حمد من ..؟ من تحاكين ..؟
مروج ارتبكت وخربطت الارقام بالتلفون وسكرته
ركض ريان لتلفون وسحبه منها وهي مصره تخربطه ..صرخ فيها : مررررررروج من هذا ..؟
مروج بخوف : والله مو احد مو احد
ريان شاك تصرفاتها وبالذات لما نتقلت لهذي المدرسه الجديده شموخ كانت واثقه من نفسها لانها كانت ببساطه مراهقه محترمه اما مروج كانت على اسمها ماتحب تظل عاديه مع انها اهدء من شموخ بكثير لكن ماتحب القيود ..وشموخ كاااانت اقرب للقلب : مروج والله والله اذا عرفت انك كنتي تحاكي واحد ...اقسم اني مراح اسكت
كان يصرخ بوجهها وهو مراهق يعني بالثانويه وقريب يدخل للجامعه : شمعتتتتتتتتي
شموخ نزلت تركض : موجه ريون ليه تصارخون
ريان: بينك بسالك مروج مع من تجلس بالمدرسه
شموخ ارتبكت: عادي مع بنات ..
ريان كانت شموخ دلوعته ولها معامله خاصه بعكس مروج اللي كان سامي يعاملها هو معامله خاصه .. مقسمين اعمارهم لفرق حرررررركات مراهقين : بينك حبيبتي قولي لي ..
شموخ : والله ريان عادي حتى اانهم بنات قبايل ..
ريان سكت مع انه شاك ...
مروج ابتسمت بتوتر : سمعت مافي شي انا بنام
ركضت بجسمها الضعيف والصغير لفوق ..
....**.**
ريان رجع للواقع وهو يناظر الناس بالمستشفى كانوا قليل لان الجبيل بطبيعتها سكانها قليل ..
ضغط على راسه (( ياليتني ماصدقت يا شموخ .. ياليتني كسرت راسها بهذي اللحضه ))
رجعت الذكريات مره ثانيه تمر قدام عيونه وكانها امس
{.{ ام ريان : لا ياريان انا متاكده اني مسكره كل الابواب ..
ريان طلع ومشوا لعند المسبح يشيكون عليه وين الصوت ماشافوا احد حتى بالملحق شموخ رفعت كتوفها : مافي احد ..؟
ريان : غريبه مادري من وين كان الصوت شكلك ماعجبتي الحرامي
شموخ بلعت ريقها : مراح اخاف
ريان: هههههههه وااضح
وهم ماشين بيدخلوا سمعوا صوت الباب الصغير عند المدخل ينفتح ودخلت مروج بالظلام وهي تتسحب وتودع احد ...
شموخ شهقت : مروج ..؟
مروج لفت عليهم والصدمه على وجهها .. . تصورتوا بنت بثالث متوسط عمرها 15 سنه داخله بهالطريقه لبيتهم
ريان كان اكثر من صدمتها .. لفت عليه شموخ خائيفه وش بيسووي .. غمض عيونه بقوه وعد بصوت عالي للعشره وكانه يعطي مروج فرصه تهرب ...او يضبط اعصابه : مرررررررررررررررررررررروج
مروج من الخوف بكت بسرعه ..
ريان ركض لعندها وشدها من شعرها : وين كنتي يا حماره ..؟ ها
ريان جرها من شعرها لحد ماطاحت على الارض وصار يسحبها : ياحقيره انا اللي بربيك ..
شموخ طاحت على الارض تصرخ وتبكي : ماما ... بابا ..
مروج كانت تحاول تحكي لكنها تشهق وتبكي ماتوقعت انها بتنكشف كذا
ريان جرها وقفها عند الجدار وصار يضرب ويضرب براسها الجدار وهو يصرخ فيها : ياحقير ياخاينه كنت عارف ان وراك بلاء ... والله لارميك جثه هنا
مروج الصغيره بجسمها لكن كبيره بتفكيرها صرخت : ريان ماما مااما شموخ ... ريان الله يخليك اتركني آآآآآآآآآآآآآه
ضرب ريان براسها الجدار لحد ماشاف الدم على الجدار وهي بدت تفقد الوعي لكنه مستمر بضربها ويخنقها برقبتها
ام ريان وسامي ركضوا يسحبونها منه لكن ريان ضربها بكل قوته على الجدار وهو يسمع صوت اشياء تتكسر فيها .. وكانت هذي اخر ضربه ضربها فيها لان سامي سحبه بقوه ...طاحت جثه على الارض ..
شموخ كانت تتالم اكثر من مروج وتصرخ مع صرخاتها **.**
: لو سمحت ..
ريان رفع راسه : هلا ...
الشرطي : لو سمحت انت ولي امر المريضه شموخ ..
ريان ناظر بالشرطه بثقه : ايوه خير ايش فيه ...
الشرطي : تفضل معنا لو سمحت في كلام يخص المريضه ..
ريان: اوكيه ..
سارووونه المزيونه مشرف العام
عدد الرسائل : 1001 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالبه علم المزاج : مبسوطه ولله الحمد تاريخ التسجيل : 23/04/2008
موضوع: تااااااااااااااااااابع الخميس يونيو 05, 2008 2:31 pm
*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه *****************************************
رياض وقف عند بيت عمه وهو قرفان نفسه وش هالحي هذا اللي عايشين فيه حتى اليساره يادون ثنتين يوقفون ...
بو رياض : يله يارياض دق الجرس
رياض حس بتردد وانه دخل نفسه بوطه : يبه ينفع نرجع لرياض وبلاش هالزواج هذا
بو رياض رفع حاجبه ناظره : مانت برجال اذا رجعت بكلمتك ..
رياض دق الجرس ...
فتح نواف وعلى وجهه ابتسامة ترحيب : هلا والله عمي هلا رياض
رياض ناظر بالبيت بغرور ويتمنى انه ماتفلسف اكيد هذي الوعود شينه مثل هالبيت .....(( والله انت اللي بلشت نفسك تحمل يا رياض ))
بو رياض: الله يحيك يا نواف ..
بو نواف جاء وقف عند الباب: هلا وغلا باخوي فهد حياك اقلط ..
بو رياض مبسوط : الله يحيك ..؟
دخلوهم للمجلس المتواضع مره جلسه على الارض اثاث قديم لكن نظيف ريحة البخور ماليه المكان ...
جلس رياض بدون ولا كلمه كان قفان حده نفسه يرفع ثوبه ويهرب من البيت ..(( سوفاج سوفاج .. هذا وقت سوفاج حقتك يا سجى ...آآه ياسجوي قلتيلي ماصدقت ))
بو رياض: رياض رياض
رياض ناظر ابوه : سم يبه
بو رياض ياشر على نواف : خذ القهوه من ولد عمك
رياض كان بيقول لا مشكور بطلت اشرب حرمت اشرب لكنه اخذ الفنجان لان فيها قبايل مثل مايقولوا ...: شكرا
بو نواف: هلا باخوي تو مانور المكان ...
بو رياض كان مررتاح : منور باهله
رياض ماقدر يشرب القهوه مو على كيفه غصب عنه طول حياته متعود على القصور والفلل حتى الشقق ماقد جربها لا وهو دلوع جده وامه يعني ماقد زار بيت عمه حمد ...
نجلاء الدمعه على هدبها ودها تبكي من احساس الظلم قالت بقهر وهي ترجف: اللي قاهرني انهم ماحكوا عن نزاهتي الطبيه او عن اي شي ثاني سخيف – اشرت على نفسها بقهر – حكوا عن سمعتي شرفي عن اسم بابا ..
مشعل تعاطف معها وكان ماله شغل بالموضوع حس انه جرحها كثير واللي سواه بير هو متعود على هذي الاساليب لكن نجلاء غير نجلاء حاله خاصه .. ماتحب تختلط بالرجال علاقتها معهم عمليه كثير وهو هاللين بكل غرور حطمها هز من ثقتها بنفسها ..
نجلاء تكمل بنفس القهر : والله ظلم وقهر انا نجلاء فارس الخيال يظلموني كذا يشككوا باخلاقي .. - مسكت ايده بعفويه - والله يامشعل انا مو مثل حكيهم ..
مشعل حس برعشه قويه من مسكت ايدها ارتبك : معليك يانجلاء طنشي وكل شي بينان ان شاء الله
ريماس شافت نجلاء ماسكه ايد مشعل حست بالخيانه والحقاره والكره لنجلاء هي ماكانت مصدقه حكيهم عنها بس قالت لها اللي قالت علشان تترك احمد لكن انها تحاول تلعب على مشعل وهي عارفه انها تحبه هذا اللي قهرها .. وقفت عندهم وهي تهز : الله الله يا دكتوره نجلاء وش هالغراميات
لفوا عليها .. نجلاء انتبهت انها كانت ماسكه ايد مشعل سحبتها بسرعه وعرفت تفكير ريماس لوين اخذها :ريمااس
مشعل بجديه : اهلا دكتوره ري
قاطعته ريماس وهي تحتقر نجلاء : والله ان اختي ماعرفت تربي يا نجيل .. لااا ومو هامك الحكي اللي انتشر عنك جائيه تكحليها مع هذا ..؟
مشعل عصب : دكتوره ريماس ايش هذا لو سمحتي احترمي نفسك شوي ..
ريماس كانت مقفله معها : اووه سوري دكتور مشعل غلطت على حبيبت القلب – ضربت نجلاء على كتفها بقهر – عليك بالعافيه – كملت بنعومه وهي ترمش بعيونها – دكتوره نجلاء ...
نجلاء كانت ساكته مالها وجه تحكي مع ريماس هي كانت تبعد عن مشعل وماتختلط معه هو بالذات مع انه حبوب علشانها : عن اذنك ..
مشعل وقفها : نجلاء لاتضايقي نفسك كذا ..
نجلاء: لا عادي مشعل ممكن تسمح لي ارجع للبيت ...
مشعل ابتسم بحنان وعذوبه : اكيد
نجلاء تحس ان لمشعل اسلوب حلو يجذب فيه اللي حوله : مشكوره والله مشكوره
مشعل : ولو العفو ..
مشت نجلاء .. وقفها الممرض الفلبيني قال لها كلام ماقدر يسمعه مشعل ..وجه نجلاء تغير لالوان
مشعل : ايش فيه ..؟
نجلاء بخوف : الدكتور بو مشعل اقصد ابوك طالبني بمكتبه ..
مشعل عقد حواجبه ابوه هذا اللي ماحسب حسابه : غريبه وش يبي ..؟
نجلاء : هذا انا بروح واشوف ..
مشعل : يله بطلع معك
نجلاء بهدوء: لا ااا مايحتاج ماني بزر وانا واثقه من نفسي ..
تركته وراحت مشعل عض شفايفه ندمان على تفلسفه ..
نجلاء قلبها يدق بقوه وقفت عند باب الغرفه قبل لاتدق الباب اخذت نفس (( لاتنصدمي باي شي يا نجلاء حتى لو طردوك بس ابغى اثبت براءتي من هالكذب يالله كاني متهمه )) بشجاعه دقت الباب ودخلت بعد ماسمعت صوت بو مشعل : تفضل ...
مشت بخطوات ثقيله بداخل المكتب الواسع
بو مشعل عقد حواجبه : نعم ..؟
نجلاء بلعت رريقها مشعل ماخذ من ملامح ابوه الكثير : انا دكتوره نجلاء من قسم القلب وال
بو مشعل قاطعها : آآها انتي نجلاء ..
نجلاء مسكت قلبها من الخوف طريقته وهو يقول نجلاء ماتبشر بالخير : ايوه
بو مشعل ترك اللي بيده : تفضلي ارتاحي دكتوره نجلاء والا حابه اقولك نجلاء كذا
نجلاء استهزاءه ماريحها : براحتك
جلست وعلى طرف الكرسي ...
بو مشعل : يانجلاء انا سمعت عنك وعن المريض احمد وانا المستشف قالبينها والا بلاش اقول احسن
نجلاء بقوه مصطنعه : كل الحكي كذب وانا انظف من اللي يقولوه
كانت تبغى تضحك وكانها سمعت هالجمل بمسلسل مصري ... كانت تشوفه حكي عادي وفاضي وممل لكن هاللحين حست بقسوته عليها ...
وقف بو مشعل ومشى للكرسي اللي قبالها وجلس وهي بتذوب من الرعب .. قال بخبث وهو يناظرها : شكلنا راح نتفق يا نجلاء
ناظرت فيه للحضات مبلمه مافهمت شيقصد لكن ولثواني قصيرره ستوعب : ايش قصدك ..؟
بو مشعل : بصراحه يا دكتوره نجلاء ماتصورت ان عندي بالمستشفى دكتوره بجمالك .... لا واللي مزينك اكثر جراءتك .. عجبني للي سمعته عنك و
والجده عاد شي ثاني اخذت ملفعها ورقصت وهم ميتين ضحك ...
كانوا متفائلين بهذا الزوج لكن بعد زعلانين ومتضايقين على هواجس اللي تهز خصرها بالمصري ولا هامها شي ...
نور: ندووش قومي معي
ندى تاخذ نفس : خلااااص تعبت ...
وعود : تعبانه والا تفكري بالنتيجه
ندى: لااااا النتيجه هههههه نسيتها .. وهذا رقصه بعد علشان النسبه الحلوه ههههه
هواجس كانت تضحك وترقص ودقات قلبها سريعه مو من المجهود اللي عملته لا كانت خايفه من بكره وش مخبيلها فيه b]************************************
تہَمہَسہَاح أوٍرنہَـجہَي حزين جديد
عدد الرسائل : 232 تاريخ التسجيل : 16/04/2008
موضوع: رد: عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه الجزء العاشر الخميس يونيو 05, 2008 2:37 pm
يسلمووووووووووووو على الموضوع الجميل اختى سارووونه وان شاءالله في المقدمه وتقبلي مروري.....
سارووونه المزيونه مشرف العام
عدد الرسائل : 1001 العمر : 36 العمل/الترفيه : طالبه علم المزاج : مبسوطه ولله الحمد تاريخ التسجيل : 23/04/2008
موضوع: تاااااااااااااااااااااااابع الخميس يونيو 05, 2008 2:39 pm
*************************************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه ... خياليه *****************************************
سجى طول وقتها كانت بالبلكونه حق غرفة ربى تناظر عنر اللي جالس مع ربى ويسولف بالحديقه ... كانت تناظره مسحوره فيه ...... وبحركاته وهو يعدل الشماغ كل شوي .... وطريقته باكل العلك ... وضحكته العاليه ...
: جعلي مانحرم من هالضحكه يارب ...
دق منبه الساعه اللي بغرفة ربى ... سجى قامت بسرعه تطفيه لانه مزعج .. وقفت عند الكومينه شافت صوره لها مع ربى وهم بالملديف كانوا راكبين الفيل .. حست بقلبها ينقبض ورفعتها بتردد كيف نست ربى ... ربى اختها الكبيره الحبوبه .... اختها اللي زواجها بعد كم اسبوع على عمر .. عمر اللي تناظره وهي ميته على حركاته ... كيف تنساها ... شلون تتعدى الخطوط الحمراء
جلست على الكرسي بضعف وهي ماسكه الصوره بحنها .... ربى حبيبتها واختها تبيعها علشان مشاعر غبيه لعمر ...... اللي بيكون ابو عيال اختها وهي خالتهم ...
ضربت راسها بخفه (( كيف كنت افكر ... امس بس حبيته .. بيوم وبلحضه حكمت انه بيكون سبب سعادتي ... غبيه جد غبيه ...بس بنظره وحده من عيونه قلت هذا حبيبي ... لا ومعجبه فيه واتمقله بكل حقاره وهي بجنبه ))
ربى وقفتها بنص الدرج : يوووه سجوي كنت بنسى عموري تحت البسي عبايتك
سجى بس اسمعت اسمه ارتبكت وخدودها حمرت وقالت بحياء : جد تحت ..
ربى مانتبهت : ايوه البسي والحقيني
رجعت سجى لغرفتها متردده تنزل والا لا .... لا تخاف تفضحها عيونها وبعدين لازم تبعد عنه علشان ماتطور مشاعرها .. كل هذا التفكير رمته وراها وهي تاخذ اكشخ عبايه عندها وتلبسها مع غطاء شفاف علشان اذا تلثمت يبان وجهها ....
نزلت تتمخطر من الدرج وعيونها تعلقت بعيون عمر اللي ماسك ظهره من التعب وشكله رافع الصناديق لداخل ... وربى على الكنبه تطلع من الصناديق بحماس ...
سجى خافت تطيح من نظراته كان يناظرها بتامل وهي يبتسم ويااااااااحلو ذيك الابتسامه على وجهه السموح
عمر كان يناظرها وهو مبسوط بنزلتها اول مره تجلس معه بعبايتها بالعاده تقول انها تستحي وماتحب .. قال لاشعور لما وقفت عند اختها : كيفك سجى ..؟
سجى علومها علوم بذيك الساعه قلبها وصل لحلقها وحست بالحر فجاءه ناظرته وبعيونها لمعه مميزه : كويسه وانت كيفك ..؟
سجى (( معقوله انا نطقت بهالكلمات كان قلت كويسه واكلت تبن لازم اسال يعني )).......
عمر (( ياحلو هالصوت الناعم يالله بيبي والله بيبي .. في حد يلومني ليه احبها )) : انا كويييس وباحلى حال
ربى قاطعت نظراتهم وهي ترفع صندل فوشي بكعبه عاليه : هذا وش مجيبه
سجى سحبت وهي تناظره نفس اللي كانت تبغاه : وااو مثل مابغى هذا حقي ...
ربى : بس انت فستانك مو فوشي
سجى : فصلت اثنين ...
عمر يناظر (( وانا اشهد مايلبس هالصندل المزيون الا رجلك الناعمه ))
ربى : ليه اثنين
سجى بخجل لان عمر ذبحها بالنظرات : لملكة رياض ...
ربى : يوووووه نسيتها – لفت على عمر – عمور حياتي نسيت ملكه اخوي رياض ...
عمر بارتباك : طيب عادي
ربى : لااااااا و ش عادي متى بيمديني افصل الملكه بعد الاختبارات ...
سجى قاطعتها وتبغى عمر يناظرها مانفسها يناظر بربى ابدا .. لا وبدت تغار بعد : البسي فستان من جهازك وبعدين فصلي مكانه واحد – بجراءه كملت – صح عمر ...
عمر (( ياحلو اسمي على لسانها عمر احسه غير من صوتها ..اصير لك همر مو عمر )) : ايوه تفكير ذكي
ربى كملت تنبيش بالاغراض : ايوووه معكم حق
سجى ابتسمت وبانت اسنانها البيضاء ولمعت الكرستاله اللي فيه مثل كرستالت شموخ .. كان وجهها غير والغطاء الشفاف عليه .......(( اكيد بقصد اني ذكيه ويمدحني ))
عمر جلس على الكنبه وعيونه بعيونها وهي مثل الهبله تناظره ...(( الله يحفظك ويحميك هذي اسنان والا لولو ..))
سجى كانت تبغى تجلس مع جلسته لكن ضلت واقفه وفكرت بشيطانيه : تشربون شي ..؟
ربى بلامبالاه وهي تتفحص الاكسسوار الفجم اللي بيدها : لا توني شاربه عصير
عمر : والله ماردك ابغى عصير بارررررررد
باررررررد وكانه يقولها اشعلتي قلبي وفوادي ... هذا اللي فهمته سجى من نظرته ..: اوكيه
مشت للمطبخ وعيون عمر تراقبها ..
دخلت سجى المطبخ وفكت الغطاء وتنهدت ومسكت قلبها : راكان
راكان كان ماعنده شغل جالس يناظر كتب الطبخ مصدر رزقه : نعم ..
سجى : عصير برتغال بارررررد بسرعه ...
راكان : هاللحين
سجى احتقرته : لاااا بكره وش رايك يعني ...؟هاللحين اعملهم اثنين ...
راكان بدون نفس : طيب
سجى تخصرت : كانه مو عاجبك ..؟
راكان : لاااا ولوووو
سجى : بسررررررعه خلصنا ...
راكان بدء يشتغل ولما شافها واقفه ع راسه قال : خلاص انتي ارتاحي وانا بجيبه ..
سجى : لاااااااا اطردني من بيتي بعد
راكان: لا العفو ...بس قلت اريح لك
سجى : لا مشكور مرتاحه كذا خلك بحالك انت ...
راكاان (( مالت عليك وعلى وجهك )) : ...............
سجى ناظرت براكان وتفكيرها كله مع عمر .. لكن انتبهت بحرق بيده وكان كبير مره قلبها دق بسرعه وخافت هي ماتحب تشوف هذي المناظر ابدا ويمكن مانتنام بسببها : ايش هذا ...؟
راكان لف يتاكد تحاكيه هو والا لا .. لان صوتها نعم فجاءه : انا
سجى تبعد عيونها بتعاطف : كيف انحرقت كذا ..
راكان (( ياميي على الحساسه )) : عادي اشتغل بالمطبخ يعني طبيعي انحرق
ريان بداخل السجن يناظر واحد هندي معه بالتوقيف لعن شموخ مليون مره .. قرفان حياته بالجلسه هنا ...
لا ومعي هندي بعد ... انا اوريك اذا طلعت شغلك عندي يا نسه مشاكل ... جد حيوانه وانا اللي خفت عليها ..... قال ايش قال ترجاني وبوس ايدي ... ماعاد الا هي .. والا اقطع ايدك مو ابوسها .. لكن والله مايجي الفجر الثاني الا وانا طالع من هنا ))
وعلى هالحرق الاعصاب اللي بداخله ونفسه بسيجاره لكن فتشوه واخذوها منه ....
شموخ ببرود : لاتناظروني كذا لو بايش مستحيل اتنازل ..
اندق الباب
سامي فتحه شاف وحده بغطاءه واقفه ومستحيه منه .. سامي بدء يتميلح ابتسم: هلا بغيتي شي
: هنا شموخ اقصد هذي غرفة شموخ فارس ..
سامي : ايوه تفضلي ..
وقفت كيف تدخل وهو فيه ...
ام ريان : من ..؟
سامي : زيارااات
ام ريان راحت عندهم تشوف مين ..
: هلا خالتي ..
ام ريان: هلا والله ريهام حياك ادخلي ..- بحده – سامي رح تحت ..
سامي يناظر بالبنت : افا ليه
شموخ بضجر: ساااام ..
\سامي طلع وهو مبتسم ..
شموخ مالها خلق ريهام : هلا ريهام حبيبتي تفضلي
ريهام بحماس فتحت وجهها : بسم الله عليك بينك والله خفت لما قالت لي نجلاء ..
شموخ ناظرت بامها بعصبيه يعني نجلاء ليه تتصرف على كيفها : تفضلي ..
ريهام حطت صحن الحلى من مخبز عادي: ماتشوفي شر
شموخ : الشر مايجيك
ام ريان: ليه كلفتي على نفسك ماله داعي ..
ريهام: لا والله عادي – بخجل – لوئي اشتراه لي
شموخ لفت وجهها (( بدينا بهالحركات )) : ماعنده ذوق اقصد مو مره ذوقه مثل ماتقولي انتي انه بطران
ام ريان تغير وجهها من رد شموخ وغيرت الموضوع وهي تفتح الحلويات : تفضلي يابنتي
ريهام انحرجت من كلام شموخ لكن مثل العاده بطيبتها ما حكت شي .. وابتسمت لام ريان : مشكوره خالتي ..
وانهلت الزيارات وحده ورى الثاني صديقات امها اغلبهم ...
شموخ بهمس لامها : بنت اللي مافيه خير ماجاءت تشوفني
ام ريان : صح غريبه
شموخ ك ولا غريبه ولا شي من يومها تكرهني
قاطعتهم وصال بنت صديقة امها وهذولا لهم مركز اجتماعي مهم وهي بعمر شموخ : بينك ام رياض ماشبعتوا من بعض
شموخ بغرور ودلع زايد : لااا مو كذا هههههه
عبير بنت صديقة امها الثانيه : ياحياتي والله طالعين تنبسطوا تمرضي كذا
ام وصال : الجو يغير ...
ريهام كانت جالسه ساكته مو جوها .... ناس شايفه نفسها تناظر غيرها بتعالي حكيها عن اخر الملابس والاكسسوارات ..والموديلات الحديثه .. صحيح ان مستواها مايقل عن اي وحده فيهم لكن امها بسيطه وربتها على البساطه ...
رفعت نجلاء عيونها على الشاشه من امس مانامت مع ان سامي حاول يهديها ويعطيها ثقه بنفسها لانها جد برياءه لكن فيه نار وقهر يحترق بداخلها واللي زاد عليها حركة بو مشعل يعني جد بتسلم على الدكتوراه والدراسه اللي تعبت عليها ..
شافت اسمه ينور الشاشه بكت اكثر (( احمد يتصل بك ))
انتم معي تتخيلوا وحده عمرها 27 سنه محافظه على نفسها وسمعتها وماتلقي وجه لعواطفها وتمش وراها ... حتى مع احمد كانت ماتتعدى الخطوط الحمراء اللي حطتها لنفسها