يـً~ـوًصـ~ـفً بـً~ـًآلأحـً~ـًزآنً وآلأشًتـيًـ~ـآقُ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يـً~ـوًصـ~ـفً بـً~ـًآلأحـً~ـًزآنً وآلأشًتـيًـ~ـآقُ


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 روايتي (( ورود في مزبله الواقع ))

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
كاتب الموضوعرسالة
سارووونه المزيونه
مشرف العام
مشرف العام
سارووونه المزيونه


انثى عدد الرسائل : 1001
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبه علم
المزاج : مبسوطه ولله الحمد
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي (( ورود في مزبله الواقع ))   روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) - صفحة 3 Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2008 2:48 am


كان لابس ثوب وشماغ لبسه العادي البسيط وبجنبه تركي بالبدله الخضراء ...

مشى مع تركي وهو يسمع باهتمام لحكـــيه .. جد ان الاسواق فيها بلاوي .. ماتوقعهــــا ..

سبحان الله ..علشان كذا هي ابغض الاماكن الى الله ..

رفع راسه لتركي اللي وقف فجاءه عند بسطه وقطع حكيــه ورفع ايده يسلم على حــد : الحمدلله على السلامــه ..

التفتت لمين يحاكي تركــي ..
وكــانت هي ..

هــي ضامه ملزمتها لصدرها .. ورافعه عبايتها على راسها ..وتناظره من ورى غطاءها الشفاف اللي على عيــونه ..

هــي نفسها اللقيطــه رحــاب ..

متى طلعت من المستشفى هــذي وش مجلسها هنــا وتحكي مع بايع محل ذهب بطلاقه وراحـــه ..

.
.

رحاب اخذت نفس طويل وبعدت عيونها بصعوبه عن مشاري وهي ترد على تركــي : الله يسلمـك ..

كانت المسافه بينهم نسبيه .. لكن تحسه قريب منها ..
رفعت عيونها له ..تسرق النظرات ..

كان يحتقــرها ..
ايوا بعيونــه الا حتقار من جرائتها بنظــراتها ..

بعدت عيونها بسرعـــه ..معه حق يحتقرها في وحده محترمه تناظر واحد كذا وماترفع عيونها ..

لكــن ببلاهــه منها وبدل ماتكحلها عمتها ..
قالت بعفويه وهي ترجع تناظره : شكــرا حكت لي تهاني ..انك وصلتني بسيارتك مشكور ..

حست بمغص ببطنهـــا وحراره بالجــو وهي تسمع صوتــه الخشن .. قلبها دق بسرعــه من نبرته المميزه ..
: لو انك تنتبهي وماتناظري ببلاهه كاان حسيتي الحيه ..

ماتدري وش حكى بس المهم تسمع صوتــه ..قالت ببلاهه وهي تناظر فيه بتدقيق : هــا ..

مشاري شد اسنانه وهو يحس بالعصبيه .. تستهبل هــذي ..
وليه تناظر كــذا ..؟!
ايش الوقاحــه اللي هي فيه تتريق على غيــرها ..
قال بدون نفس : اقولك لو انك منتبها وتاركه عنك التريقه بغيرك حسيتي بالحيه ..

رحاب استوعبت حكيه ...
ايش قصده .. انه منتبه بقزها له ..وعاملي فيها مو شايف ..
شدت اصابع يدينها ببعض ..وبلعت ريقها ..
بعدت عيونها عنه بارتباك لخالد اللي قال مستغرب : وش قصــة التريقــه ..؟!

قالت بهدوء : لااا ولا شي ..

مشاري مشى : يله خالد تاخرنــا ..

خالد : عن اذنك رحــاب .. انتبهي على نفسـك مره ثانيه ..

رحاب هي ترجع تجلس قبال البسطــه : مع السلامه

راحــوا وهي تناظرهم ..
تحــس بالاحباط ليه قالها كذا .. وش قصده بالتريقه ..
من كم يوم تراقبــه ويقول تريقـــه .. الاى

اكيــد يفكرها وقحــه وصخه ..والا ماكان حكى كذا ..

هــذا الافكار اللي براسها وهي تنـاظره يعطيها ظهــره ويروح ..

ايش المشاعر الغبيه اللي متملكتهــا لهالانسان ...

رفعت الملزمــه ترجع تذاكــر وتحاول تركــز مع الحروف الانجليزيه اللي قبالــها ..

غرقــه عيونها .. ليــه كــذا محبــطــه ..
ليـــه في يائس متمكــن منها ..

بعد طلعتها من المستشفى وحركه خوات ناصر معهــا .. ماهي متحمله رفض او احتقــار زياده ..

طاحت دمعه على ملزمتها لحتقها دمــوع كثيره ..

مسحتهم بسرعــه وهي تدعي ربها يرزقها الصبر والسلواان ..
والله اذا احب عبد ابتلاءه ..
وهي مبتلاء..


شدت اعصابها وحاولت تركز من جـديد هذي الشهاده هي الباقيه لهــا..
هــذا العلم هو اللي بيرقــع من قدرها ..

حســت بدوخه وصداعها زااد .. محتاجــه ترتاح ..

سكــرت الملزمــه ..
تحــس بالضعــف .. وبالذات انها بترجــع للبيت وفيه ذئيب منتظرها .. ومارحــم تعبها بالمستشفــى ..


خلااااص ماعادت تقدر تسند طولها اكثــر ..

دخلت الملزمه لشنطه وفصخت الخاتم حطته معها ..

مشت لعند ام حمــزه ..اللي جالسه ومتكيه مع كلثم وحصيص : ام حمزه راسي يعورني برجع للبيت ..

ام حمزه تاففت : ترجعي هاللحين حتى المغرب ماذن ..

رحاب بضعف وهي تحس بعرق بسيط بسبب الحراره المنتشره يجسمها : والله مصــدعــه مررره ..

حصه : يووه انتي الله يهداك مارتحتي .. اكيد تعبانه ياقلبي ..

ام حمـزه خافت من حكي نسوان الحي قالت وهي كارهه : خلاااص ارجعي انا بكمل عنــك ..

ابتسمت بشكــر : الله يعطيك العافيــه ..

ماتدري كيف وصلت للبيت ..
كانت تهرول بكل سرعتها .. تبغى فراش ومخــده وترتاح ..
تريـح جسمها ..


دخــلت بسرعه لغرفتها وقفلت الباب .. البيت هادي مثل العــاده ..
بو حمزه بغرفته ..والبزارين يبيعون بالســوق ..

قفلت الباب اكثر من مره لما سمعت صوت باب غرفــة بوحمزه ينفتح ..

تسمع خطواته تقرب من غرفتهــا ..
ارتجفت أيــدها .. وحست ببطنهــا يرجـع يمغصهــا ..((وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سـدا فاغشيناهـم فهـــم لايبصــرون ..))
كررته مرات كثير وهي ترتجف ..

تبغى تتمدد بس ماقدرت وقفت ورى الباب بخــوف ...
شــدت على العبايه اكثر وكــانها تحمــي نفسـها ..

فجاءه صوت الخطوات وقف .. وتحرك كلون الباب بقوه ..
عضت ايدهــا بقــوه وقلبها يدق بسـرعه .. مع انها مقفله الباب قفلتين ولو فيه ثالثه قفلته فيهــا ..
بس ماتستبعد عن بوحمزه أي شي .. يكســر الباب يعمــل أي شي ..

: رحــاب .. ياقلبي افتحـي الباب .. ابحكـي معتــس ... رحـــاااب ..


تراجعت على ورى شوي وكـانه قبالهـا.. (( قلبي بعينك يالسلقـه .. رح الله ياخــذك ..))

: حبيبتي ردي علي الله يهداتس ..من اول ماطلعت من المستشفى وانا ابغــى احكـي معتــس ..

ماردت عليه ضلــت واقفه مكانها والقشعريره ماليه جسمها من صــوته .. تخاف بغمضة عيــن تضيــع .. ويضيع اغلى شي ممكن تملكه أي بنــت ..

قرب بوحمزه فمــه من الباب وصار الصوت عندها واضح وكانه معها بالغرفــه : افتحي انا اســف .. والله غصــب عني ماقدرت اقاومتـس لمـ

قاطعته وهي قرفــانه وصوتها يرتجـف : اذا اسف ...ابعد من هنا.. خلاااص روح ..

بوحمزه ابتســم اول ماسمع صوتها ردت عليه ..: لتس اللي تبينه ..بس لاتضايقين نفستــس ..

(( ياااقرفك يالشااايب رح الله لايردك ..))

لما مارديت عليه قال : هــا يارحاب قلبي مسامحتني ..

(( وش عنــده هـذا يدور على راضي .. ياااناس مقررف .. والله مقررررف ..))
: خلاااص خلاااص مسامحتك بس رح واتركني ارتاح ..آآآف ..

بوحمزه : ابشري ولتس اللي تبينه ..

سمعتــه يروح خطواته تبعــد ...

اخذت نفس طويل .. وفصخت عبايتها صفطتها وحطتها على السرير وهي سرحــانه وش نهايتها مع ذا الشايب اللي يتلاعب فيهــا ماتدري ..

تمددت بتعــب ... والنوم مجافيها ..
تعبانه لكــن مو نعســانه ..

ضلت تتقلب بفراشهــا وكلمات اخوات ناصر باذنهـــا ..
ليــه متضايقــه من حكيهم لهالدرجــه ماتدري ..مع انها متعوده على مثلــه ..
هي مصدووومه .. كانوا يحكون ويضحكون معها بكل راحـه وكانهم معارف من قبل وفجــاءه يطلعوا كــذا ..
تفكيــرهم غبــي ومحصوره.........


ورود في مزبله الواقع ..
: .. يعقوب .... يعقوووب... ضروري تطلع ..

ناظرها متافف وهو يسحب ايده منهــا : من جدك انتــي ..؟!

ريوف بعصبيه وترجي : .. ايوا من جدي البنت مراح تاخذ راحتها... وبصراحــه انا ابغى افرجيها ع البيت كله ..

ناظرها باستخفاف وقال بتريقه : تفرجيها... اقول احكي كويس ... والا الجلسه مع الجداويه كم ساعه خربتك ..

ريوف ضحكت وهي تجلس : فديتهــا والله اخلاق – غمزت له – وحلــى ..ههههههه

حاول يكتم ابتسامته ...
قال بخبث يسحب من اخته حكي .. لانها فضيحه وماعندها كنترول على نفسها ولسانها ..
: ماحس ان فيها ذرة حلى شكلها بالعبايه كبيره .. صوتها صح حلوو بس شكلها ..مـ

ريوف بحماس قاطعته : لااا والله انها قمر وتاخذ العقل .. الله يحفظها .. طول على جسم اسباني وبياض ..

يعقوب باهتمام سمــع اخته لكن قال بلا مبالاه مصطنعــه : اقول لاتضحكين علي ..

ريوف شهقت : وربي ماضحك عليك .. والله انها تهبــل اسال التوم حتى .. – وقفت بحمام واشرت على ظهرها - شعرها طويل لحــد هنا واســود مره وكثيف .. مقصصته بـ

قاطعتها امها اللي داخله بصينيه القهوه والشاهــي ..: يااابنت حرام عليك توصفي له شكلها ..

ريوف عضت شفتها وكانها تذكرت : أيــوا صح يااويلي من ربي ..

يعقوب ضحك لاخته وهو يسرح بعيونه لدرج .. فوق البنت نايمــه ومواصفاتها مو بعيده عن شكلها .. يحس بشي غريب ناحيتها .. ليه خايف من وجودها مع اخته .. ومرتاح لانها عندهم بالبيت ومانفسه يطـلع منه لانها هي فيــه ..
يقولوا انها هاللحيـــن نايمــه .. اذن العصــر وهي ماصحت وامه حلفت على ريوف ماتصحيها تخليها مرتاحــه ..

التفتت بسرعه لريوف اللي حذفته بالخداديه العنابيه الصغيــره : هيـــه بو الشباب وين رحت فيـــه ..؟!!

ناظرها متنرفزوكان بيحكي الا امه دافعت عنه بسرعه : ريووف وجعه كم مره قلتلك لاتفجي اخوك كذا ..

ريوف وقفت بطفش : كل يوم هالوقت يفارق ..واليوم ناشب.. – كملت باستهزاء - ليه مادري ..


.
.

قتحت عيونهــا بكسل ورجعت غمضتهم ..
تحس انها مرتــاحه وتبغى تنام اكثر..
عطشانه لنــوم من زمان ماحست بهالراحــه ..

ماهو راحــه بالسرير نفسـها ولاااا بالمكـان ..
الراحــه انها بعيــده عن صقــر .. وغذارته ..
راحتهـــا بنومها مثل أي بنــت بعيده عن هذيك الجو ..

غطت وجهها بالبطانيه وهي تستوعــب ..
جد هربت ودخلت على ناس كذبت عليهم وصدقوهــا ..

وبعدين وش النهايـه مصيرهم يكتشفوا كذبهــا ..
كذا والا كــذا بتنبان حقيقتهــا ..
واكيــد صقر مراح يسكـــت .. بيقلب الدنيـا عليهــا ..

ابتسمت على هزات ريوف لهــا : فجــر فجــوره ياحلوه ..قومي اذن العصـر يلـــه ..

رفعت الغطاء عنها وهي مبتسمه : صباح الخيــر ..

ريوف تخصرت : صباح النور ياسندريلا يلــه توضي وصلي وخليني اوريك بيتنا ..

فجــر تمددت وهي تتثاوب .. ياااحلو النوم مرتاحــه البال ..: ههههه سندريلا مره وحده ..

ريوف ابتسمت لها وقالت بحماس : طردت يعقوب من البيت علشانك .. وماني رايحه لبيت جدي علشانك .. ابغى انبسط معــك ..

فجر : لااا والله اذا بتروحــي عادي ماعليك مني ..

ريوف : لاااا ماينفع اتركك هنا ويعقوب فيــه انتي ماتعرفيه .. لايغرك انه خريج شريعــه .. خوياته قد شعر راسـي..

فجر حست بالقرف من يعقوب اكيـد انه مثل الشباب اللي كانوا يجوا لصقــر ..

ريوف ضحكت على شكل فجر: ههههه وش فيك شكلك كذا ليه هههههه قرفانه ههههههههه

فجر انحراجت : لااا ولاشي .. – باحراج – اخاف اني احرجت يعقوب والـ..

ريوف : لااا ماعليك منه بيطلع هاللحين ..يلــه صلـي وننزل نتغداء ونـدج ..

فجر ابتسمت بهدوء : بتروش واصلي اوكــي ..

ريوف وهي تفتح دروج تسريحتها : اوكــي على مانزل ليعقوب الجل قلتلك هـذا مايدل الشريعه هههههه

نزلت فجر من السرير وهي تضحـك ..
دورت بعيونها شنطهـا .. : ريوف لحضه .. وين شنطي ..

ريوف : هههه ياطويله العمر امي العزيزه وحنا نايمات امس رفعتهم فوق الدولاب ورتبت تلك اغراضك مع اغراضـي ..

فجر حست بالخوف مو بس خوف الا رعب .. امهم رتبت اغراضها يعني شافت ملابسها الخاصـه.. اللي ماتدل انها بنت ..

ريوف قالت بهدوء : ضايقك ا ن امي رتبتهم

فجر بسرعه : لااا عادي ..

ريوف : بس وجهك تغيرك .. ياحليك يافجوره وجهك شفاف كل شي يوضح فيه ..

فجـر ناظرت شكلها بالمرايه .. كان من جد متغير ولونه اصفر ..
اول مره تنتبه ان مشاعرها تبان على وجههــا ..
: لااا والله موعلشان شي بس اخاف اضايقها واتعبها معـي ..وازعجك بغرفتك باغراضـي ..

ريوف ببساطــه : لاااا والله مافيها ازعاج ..لاتعملي لي فيها رسميات .. يااااحلوه اعتبريني مثل اختك ولو انك ازين مني لكن مو مشكله.. ارقع نفسي فيك ههههه ..

فجر ارتاحت ان ريوف غيرت الموضوع باسلوبها الخفيف : ههههه لااا والله انك قمر ..

ريوف : ياااقلبي والله أي قمر وجهي كانه رغيفه ..او مرسوم بالفرجار ..ههههههه

فجر ناظرت بتكوينت وجه ريوف الدائريه وملامحها البيبي : ههههههههههه .. لااا حرام عليك ههههه..

: ريـــــــوف ريـــــــــــــــوف

ريوف خافت وضربت راسها بخفه : اووه دا ياعوب بينده عليا .. كله منك تاخرت عليك ..

طلعت بسرعه وتركت فجر ..

فجر ضلت مبتسمه .. ريوف شخصيتها مرره حلوه وقريبه لنفس .. مليانه حيويه ونشاط بعكسها هي ..
صحيــح فرق السن بينهم كبير شوي .. بس مايمنع ان فجر بعمر الورد ومفروض تكــون مليانـه حيويــه ..

فتحت الدولاب وراحت للارفف بســرعه .. وشدت على شفايفها بقوه .. مرتبه ملابسها الخاصه .. يعني ام يعقوب شافتهم ..
وش بتحكي لها هاللحين .. كيف بتبرر لهـا ..؟!
او حتى كيف بتناظر وجهها .. اكيد ان ام يعقوب درت عنها وعن فيصل ..

حست برعب حقيقي .. بيطردوها من البيت ..

ارتحت لماا شافت اصغر شنطه سفر ماحركتها ام يعقوب .. لان فيها قفل ..
(( الحمدلله قفلتها .. والله لو كانت فتحتها جد كان انا بالشارع هاللحين ..
ياااربي في ناس حشرين كذاا يفتحوا اغراض ضيوفهم .. لااا حرام .. مسكينه اكيد كانت تبغى تفاجائني وتعاملني مثل بناتها ..))

اخذت لها ملابس محتشمه ودخلت للحمام وهي شوي تبكـي وترتجف ..
انفضحــت عندهم .. اكيـد عرفوا عنهــا كل بلاويهــا ..

(( لاااا لو انفضحت كان ماتركوا ريوف تحكي معي .. ولااا رتبوا ملابسي معها ..
امس شفت بعيونها الراحه لي وتصديقــي ..
يااااربي وش اعمــل وش اعمــل ..))

تروشت وحاولت تطول علشان تاجل مواجهه لام يعقوب ..
جففت جسمها ولبست ملابسهاا بالحمام ..
تنوره بيج شموا طويله ..فيها فتحه قصيره من ورى ..
وبلوزه برتغاليه قطنيه بكم طويل ..

تركت المنشفه على شعــرها وطلعت من الحمام .. وكانت بوجهها ام يعقوب جالسه على السرير اللي نامت عليه .. وكان مرتب عكس خربطتها..
بلعت ريقها قبل ماتبتسم : هلااا ياخاله ..

ام يعقوب ابتسمت لها بتودد : هلااا فيك ياعيوني ..نعيمــا ..

فجر حست بارتجاف بسيط .. نزلت المنشفه عن راسهـا : الله ينعــم عليك ..

ام يعقوب وقفت مبتسمه .. حبت فجر من اول ماشافتهــا وارتاحت لها ..: ياحبيبتي اعتبري حالك في بيتك عند امك واخوانك وبو يعقوب وعدني ان شاء الله .. انه يدور على ابوك ..

فجر وجهها بهت اكثر وحاولت تبتسم .. تحس انها فاقده قدرتها التمثيليه قدام الطيبه اللي تواجهها من هالناس ..
لسه الدنيــا بخير .. لسى في ناس قلوبها بيضاء ..
تتمنى انهم هم اللي اخذوها وهي صغيره مو نوال ...

ام يعقوب كانت اقصر من فجر بشوي .. وكانت املى منها ..قربت منها وباست راسها : ياحبيبتي لاتخاافي محد بياذيك وانا عايشه .. الخوف ذا مابيه بعيونك يابنيتي ..

فجـر اول مره حد يعاملها كذا .. اول مره تحس بدفاء وحنان من بوسة هالمراءه الكبيره ..
غرقه عيونها ورتجفت .. ماتبغى تبكي .. بس كلمه بنتي هزتهــا ..
رجعتها لجرحها والمها .. وحرمانها ..
بكت وضمت ام يعقوب ..

ام يعقوب غرقه عيونها ومسحت على ظهر فجــر .. حاسه بضياع هالبنت اللي فاقده كل شي ماتذكر الا اسمهــا
اصعب احساس ينسى الانسان اجمل او اتعس لحضات حياته .. ذكرياته واحلامه ..: لاااتخافي يافجــر الله مايبلي عبد الا يختبره ..

فجــر نغزها قلبها وحست بالالم ..الله .. ليــه اللي مثل وضعها يعرف ربــه ..
تمنت تحكي لام يعقوب كل شي الحقيــقه كامله .. بس خافت وتراجعت .. لان هالمرأه الطيبه لو تدري عنها كان ماضمتها هاللحين ..
ضمــت ام يعقوب اكثر وهي تحس بالدفاء ..

بكــــــــــــت شرفهــا اللي ضاع ..
بكـــت اهلها اللي فقدوها من سرقـة التكارنه لهـا..
بكــت ظلم نوال لها .. وظلم صقــر ..
بكــت البيوت اللي هدمتها بتماديها بالجلسه مع صقـر ..

بكــت وبكـــــــت يمكن دموعها تغسل اللي بقلبها واللي تحســه .. يمكن مسحات ام يعقوب على شعرها تعوضها سنوات الضياع اللي عاشتهــا ..

سحبت نفسها بالغصب من حضن ام يعقوب وحاولت تستجمع قوتها ...
مسحت دموعها واصابعها ترتجف : لااا خالتي انا واثقه فيكم .. الورقه اللي فيها عنوانكم .. مـ

قاطعتها ام يعقوب : يافجر لاتشيلي هم .. باذن الله بترجع لابوك .. يله مسحي دموعك .. وتعالي ريوف تحتريك تنزلي .. ترى طردت ولدي يعقوب للقصيم ..وانا بتركم على راحتك بروح لاهل زوجي اليوم جمعتهم ..

فجر ابتسمت وهي تمسح دموعها اللي ماخلصت : ان شاء الله ..

مشت ام يعقوب بتطلع بس لفت وكانها تذكرت شي ..: صحيح يا فجر بغيت اسالك ..

فجر خافت من السوال قبل ماتسمعه اخذت فرشه شعر من التسريحه وبعدت عيونها عن ام يعقوب : نـ..ـعـ.. ـم ..

ام يعقوب ابتسمت : تقول ريوف انك تضايقتي لما رتبت اغراضك والله ماكنت اقصد بس بغيت اريحك ومـ

قاطعتها فجر وهي تلف عليها .. تتقطع من جوا بطيبتهم الزايـده : لااا عادي ..والله ماتضايقت ريوف تألف ..

ام يعقوب ابتسمت اكثر وبانت على ملاحها المجعده الراحـه : الحمدلله .. بغيت اسالك ياحبيبتي انت ماتذكري أي شي أي شي عن حياتك ..

فجر بثقه مع حزن : ايوا ..

ام يعقوب بتردد : اها اا بس .. امم هو ..حتى ماتذكري اذا كنتي متزوجه او لااا ..

فجر خافت .. وارتبكت..
ماعرفت وش ترد .. مشطت شعرها بسرعه وبعصبيه ..

ام يعقوب حست باحراج فجر قالت : لاتضغطي على نفسك وتحاولي تتذكري .. انا بس اسالك لاني وانا ارتب ملابسك الداخليه لاحظت ان عندك شغلااات متزوجات .. حبيت اتاكد ..

فجــر انكرت بسرعه : لاااا ماني متزوجه لو انا متزوجه كان زوجي اخذني للمستشف ماتوقع ياخاله .. بعدين ملابسي هذي ماتوقع ان كلها لي لان المستشفى يقولوا هذي بالباص اللي كنا فيه يوم الحادث ..هـذا اللي فهمته منهم ..

ام يعقوب حست ان فجر متضايقه وهي تحكي لها .. اكيد تتعب لما تذكر أي شي .. قالت بهدوء : اهــااا .. يله تنزلي معي ..

تركت فجر الفرشه بعد ماسرحت شعرها على ورى وتركته مفتوح على راحتـه مثل ماهي متعوده ..

نزلت مع ام يعقوب .. وهي تدعي الله مايكتشفوا موضوعها لحد ماتتاكد ان صقر يائس يحصلهــا ..

ام يعقوب اشرت لها على درج ينزل لتحت.. بجنب الدرج الاساسي ..: انزلي لتحت اكيد ريوفه تحتريك هههههه ..

ابتسمت لام يعقوب وهي تنزل لتحــت ..

ضحكت اول ماشافت ريوف بالصاله ومجهزه مكسرات وتسالي ودله القهوه والشاهي .. واقفه قبل تلفزيون وبيدها سيديات وريموت : تعاالي مجهزه افلام خطيره .. ها وش رايك بمكاني السري ههههه محد يقرب منــه .. انا وابوي هنا مكانه ..

ناظرت بالقبو المتواضع ..



: بالمــره حلو ..اهم شي انه سري ههههه ..

جلســوا سوا .. وكانت فجر ماسكه بطنها طوال الوقت من الضحك على سواليف ريوف..
الجلســه معها ترد الروح وتفرح القلب ..
: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..

ماقد ضحكت من قلبها مثل كــذا ..

ماتدري وش منتظرها مع الايام .. ومستقبل مجهــول ..

.
.
.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارووونه المزيونه
مشرف العام
مشرف العام
سارووونه المزيونه


انثى عدد الرسائل : 1001
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبه علم
المزاج : مبسوطه ولله الحمد
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي (( ورود في مزبله الواقع ))   روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) - صفحة 3 Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2008 2:50 am


رم الجوال بوجهه بكــل عصبيه : انت حمار ماتفهـــــم .. من امس وانا اقولك وينهــا .. تقلي مادري ..كيــف ماتدري ... كيف طلعت قدامكم بدون ماتحسـوا انتم ايش..

: بس ياطويل العمــر حنـ

قاطعه صقر وهو موقف بكل عصبيه : كــل تبن .. مابغى اسمع صوت احد .. انتم بتجننوني كيــف تمر من قدامكم بدون ماتحسوا فيها هااا ..
اللعيـ؟؟ مادري وش للي حطته لي ماحسيت بشي .. والله لو امسكك بايدي يابنت الحرام لاقطعك باسناني ..

سكتوا مافيه أي صوت او رد على عصبيته ..كان ثاير بشكل كبيــر .. عيونه محمره من العصبيه ومايشغله شي الا موضوع فجر من امس قالب الدنيا عليها ..ويسب ويلعــن ..

واللي قاهرهم انها خدعتهم لما غيرة لبستها للعباءه .. وضنوها من اصحاب العماره ..

صقر اخذ تلفون على طاوله ودق ارقام بعصبيه : ياسرررر وش طلع معك ...
كيف ياثووور كيف مانت محصلها يعني وين فيــه ..
السبت السبت ماتكون عندي انت وكل اللي جابوك في الشاااارع سمعت ..

سكرت السماعه بعصبيه : وانتم بعــد السبت تكون عندي هنــا والا والله لاكون مربيكــم ..


شد شعره لورى وهو يفتح قلاب ثوبــه ..
كيف تهــرب منــه .. جائتها الجراءه بعد كل هالسنوااات كيف ..؟!
تلعب فيه هذي المومس .. تلعب فيه هووو ...
وهو اللي يحرك عشره على شاكلتها ..

بتمنى بس انها قدامه .. يقطعها باسنانه ويشرب دمها ..
حلف مايغمض له جفن ولا ينام الا لما تكــون قباله ويربيهــا ..


&@^%$#&%*$#)#(@!#)
ورود في مزبله الواقع..
رومانسيه .. واقعيه ..جريئــه ..
&@^%$#&%*$#)#(@!#)




..×.. عندما يعيش الورد في فصل غير الربيع في عالم مليء بالهموم .. والاحزان !! ..×..



بجــده ..
بالعـــروس .. عروس البحــر الاحمـــر ..

عند الرطوبه والهواء المختلف ..
ريحــه البحر وصوت امواجــه ..

الشمس بنص السماء قريب وتغرب ..
وصورة انعاكاسها على البحــر اعطاه لون برتغالي مصفر .. لون مايفهم لغته الا العشــاق ..

متمددات بالمايو قبال البحــر ..وصفايح المعدنيه قبالهم تعكس الشمس على وجههــم ..وتعطيه لون البرونزي ..

سديم بس اكتفت ببرونزاج لوجهها لانها ماتقدر تلبس ماويه ..
مو لانها مثل اماني او بالاصح " احمد " .. عربجيــات ..
لااا الشي اللي محد يعرفــه لانها مشوهه رجلهــا مشوهه ..

رمت الكريم من ايدها بعد ماناظرت وجهها وجزء من ذراعها اكتسبوا اللون البرونزي ..
يعجبهــا ذا اللون مميز .. اول ماترجع لرياض بتصبغ شعرها بلون الذهبي البني علشان توصل للستايل اللي تبغاه ..

ناظرت سالي مشغلة الديجيه اللي مالي شاطي جــده من وراء نظارتها الشمسيه ..واشرت لها: سااالي غيري هالمصري حطي لنا تركان ..

اعترضت هدى اللي مكيفه مع تامر حسنــي : لاااا ليه ياسعود اتركيها مسلطنه انا عليه ..

سديم ابتسمت لشكل هدى بالمايو ..عربجيه بالمايو .. لاي جنس هذي .. جد مصخــره : اقول لايكثر طفشنا منه .. من ساعتين وانتم مالكم الا هالمصاروه ..

وضحى اللي ساكته وماتحركت علشان مايخترب البرونزاج : اللي يريح سعود يا بدر ..


سديم طنشت وضحى ودخلت لشاليه .. وكانوا اماني و حده من البنات مندمجات بسواليف بصوت واطي .. واضح من اشكالهم ا نوراهم بلوى ...


طنشتهم واخذت الجوال من الطاوله وهي مشتاقـه لصوت رهف ..
طلعت بدون ماتودعها ..
لان رهف نامت علشان تكون بشرتها حلــوه بالعزيمــه ..

تدري ان رهف محتاجه تحكي لحد عن مشاعرها وان امها مو فاضيه لها ..

دقت عليها وهي مقرره ثلاث رنات مادرت بتسكر وماعاد تدق .. جاء لها صوت شاعر تجهله سديم .. رهف مشتركه بخدمه صـدى ..

ماسمعته .. بعدت السماعـه بطفـش : الله يقرفها وش ذا البدوي الل حاطته ..

التفتت عليها اماني المسماه بـ "احمد" : من هذي دانه والا ديمـا ..

سديم ناظرتها باستخفاف وابتسمت للخكريه اللي معها : التهي بنفسك ..

اماني : اقول سعود على شحــم ..

سديم قربت الجوال من اذنها اول ماسمعت صوت رهف الناعم ..اللي فيه شويه اضطراب : آآلو سوسو ..

سديــم ابتسمت : وربي انك مهبوله ليه كل هالخوف لانه بيوصل الليله ..

رهف كان الارتباك والرجفه باينه بصوتها : شفتــه شفتــه كحلت عيوني فيه .. يجنـن ياسوسو يجنــن .. بيضان وحليان ..

سديم بعدت عن اماني وخويتها ودخلت لوحده من الغرف .. وسندت يدينها على درابزين اليخت تناظر للبحــر ..: والله اني داريه ان مافيه حلى بس انتي تكبري الموضوع ..


رهف بدفاع وحماس وهي تاشر لـ "وصول " حبشيتها تنزل الفستان من الملكان لفوق سريرها : لااا وربي ياخذ العقل موعلشانه بندوري ..لااا هو مزيون .. ابتسامته رووعه ياسوسو رووعـه ..

سديم تحب تسمع رهف اذا كانت مبسوطه .. تفرح لفرحهــا .. : طيب وش عملتي لما سلمتي عليه اغمى عليك ههههههههه ..

رهف تغيرت نبرتها لخيبة امل : لااا ماسلمت عليه هو ماشافني انا بس ناظرته .. وصل امس متاخر.. طلعت للبلكونه وقدرت اناظره ..تمنيته يرفع راسه ويناظرني بس شكله تعباان مره ..

سديم ابتسمت باستهزاء : هارد لك اليوم بيشوفك ..

رهف : لااا خيــر ماقدر اكشف عليه ماما مارضيت تقول انا كبرت وعلشان ماطيح من عينه بعد ..

سديم رفعت النظاره عن وجهها وقربت من مرايه بالغرفه .. وبان الفرق بين بياض بشرتها والبرونزاج اللي عملته ..
صار شكلها غريب .. فيه شي مميز ..: اقوول رهوفه بلا تخلف من هاللحين يتغطى من ولد عمه .. قولي لهناء انك تكشفي بالشارع ..

رهف بقله صبر : عارفه عارفه .. بس انا مرتبكه ومشتاقه له واخاف اخرب كل شي .. تعرفيني انتي اذاا تحمست ههههه..

سديم ابتسمت برضاء لشكلــها.. : ايوا أحسن لايناظرك اسمعي اذا قابلتي عبدالله قولي لي له يدق علي ضرررروري ..

رهف اشرت على جزمه من الثنتين اللي اعرضتهم لها وصول .. : اوكــي .. – بتنبيه وخوف - انتبهي على نفسك ولاتسبحي لداخل البحر اعرفك فدائيه ..

سديم عارفه ان رهف تكره البحر : ههههههه ومن قالك اني بسبح .. يله اتركك تتجهزي لان اكيد من الساعه 7 انتم هناك ..

رهف بدلع فيه فرحه : ايوا ضروري ناسيه ان حنا عاملينها لعيونه ..

سديم باشمئزاز : لاتقرفيني الله يعافيك قال لعيونه يله فارقي .. وماوصيك اثقلي ..تراك خفيفه مرره ..

رهف : ماااقدر اخق عنده والله ماقدر ..

سديم ببرود : اوكي اورفوووار ياحلوه ..

رهف ابتسمت : اورفوار ..

سكرت سديم من عند رهف وهي مبتسمه قربت من نافذه طويله تطل على البحر والرمل الذهبي .. واشكال البنات وهم يتشمسوا .. واللي يلعبوا كره طائره .. واللي داخل البحــر يسبحوا .. واللي بالجت سيكــي ..

ماتحس بالفرحـه على هاللمه اللي حولهــا ..
ماتحــس بالفرحه مهما حاولت تغير روتين تزيد ضيقــه ..

ليــه هي كذا مايعجبوها الرجال ولا البنات .. مافي شي معجبهــا ..
ليه احلامها الانثويه مقتوله وكل اهتمامتها تدمر نفسها اكثــر واكثــر ..

ناظرت الساعه الالكترونيه وهي تدق وقت المغــرب .. يعنــي جاء وقت الهبـال الصــح ..
اليخــت هاللحيــن وقــته ..
(( يـارب هذا البندر يمــوت على رهف ومايكسر بخاطرها .. يااارب يعشقهـا وتحصل منـه كل اللي تبغــى ..))



&@^%$#&%*$#)#(@!#)
ورود في مزبله الواقع..
رومانسيه .. واقعيه ..جريئــه ..
&@^%$#&%*$#)#(@!#)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارووونه المزيونه
مشرف العام
مشرف العام
سارووونه المزيونه


انثى عدد الرسائل : 1001
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبه علم
المزاج : مبسوطه ولله الحمد
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي (( ورود في مزبله الواقع ))   روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) - صفحة 3 Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2008 2:58 am

تافف وهو يناظره يتعطر ويعد شماغــه بدقــه ..: والله اني خايف يارعـد ..

رعـد ناظره من المرايه : لاتخليني اطيحك من عيني .. صر رجال وش خايف منــه ..

طلال تافف للمره العاشره من جلس : لااا تاخذني معك رح لوحدك والله ان خالتي لو درت اني مشترك معك بالجريمه لاتعلقني مع رقبتي بالسقف ..

رعـد ببرود وهو يلبس الكبكات بعنايه : ماعليك منــها انا اللي اخـذتك معــي ... وانت مسكين ماتقدر تحكي ..

طلال عصب : تتريق انت وجهـك ..

رعد ابتسم له : رووق ليه مشدوده اعصابـك كذا .. روووووق وتخيل انك رايح معي نخطب بدور مو العرجه ..

طلال حاول يتغلب على خوفــه .. لكـن فكـره ان رعد بيتزوج ورى اهله وبياخذ وحده سمعتها بالارض وعرجاء .. ترعبه .. : اياخوفي خالتي والا صفاء يحسون بشي على كشختنا كـذا ..

رعد تاكد من شكله كويس بالمرايه ورتب حاجبه اليمين باصبعه : ياااذا البزارين لاتخاف امـي وصفاء عندهم عزيمه ولد اخو عبدالرزاق الـ؟؟؟..يعني محد بشاك فيك لانهم مراح يناظروا كشختك على قولتك ..

طلال ابتسم براحه وناظر بشكله بالثوب : يااخي احس شكلي بالثوب غلط من يلبس ثياب هالايام ..

رعد : الرجال بس هههههههه ..

نزل وطلال يلحقه معصب .. كان تفكيره مو مع طـلال .. كل اللي يفكـر فيه ردة فعل اهله بعد هذا اليــوم ..
رد بدور لما تعرف انه تزوج بـاعه مثل مابعته .. وان البزر اللي فكرت تضحك عليه كبر .. وطلعت له انياب ..

سواد وجههم عند الناس بيرضيــه ..
مساواته لهم بوحده سمعتها سوداء وتاريخها مشبــوه ..

دخـل لسيــارته الرنج اخذها من المعرض اليوم مخصوص علشان هالمناسبه ...

يتمنى لو يقدر يـاخذها الليله ويفاجائهم فيها اول مايرجعوا من العزومـه وبالذات ان بدور مليون بالميه بترجع معهم لهنا ..

دندن وهو يشغل السياره ..(( عمـري ماتمنيت شي قد ماتمنيت اشوفــك ))


.
.
.



من اول ماصحـت من النوم وهي مطنشه .. ماكان اليوم ملكتهــا ..
وش بيفرق يعنـــي ..

عـــــــــادي واذا ملكــت ..
عــــــــادي ..
بس الفرق زياده رقـم بسجل زواجتهــا ..

تيتاهل نوبل والاوسكـار على ..زواجهــا الســادس وبجداره ..

جالسه تجهز الحلا بالمطبخ لرجال وتسلي نفسها .. مافي حد من اهله بيجوا مثل الاثنين اللي قبله بيوم ملكتهم مايجي حد ..

طلعت ببيجامتها وهي ماهي مهتمه بشكلها ..
ناظرت بدلال وهي لابسه عبايتها "الفستان" وتاخذ من امها فلوس تحطهم بشنطتها : باي ماما ..

لبست برقعهــا ..وطلعت ..

بشاير استغربت : وين راحت ..؟!

موزه بلامبلااه : مع صديقاتها ..

بشاير ناظرت ساعتها الصغيره بايدها : الساعه 8 مع صديقاتها .. يمه انتبهي على رهف ترى طعاتها كثرت ..

موزه تنرفزت : وانت وش دخلك ..؟! كلها كم يوم وتفارقي مالك دخل فينا ..

بشاير ماعجبها الوضع .. وماحبت تسكت على الاقل تبري ذمتها من الغلط ..
جلست بهدوء على الكنبه وسندت عصاها بجنبها : لاااا يمـه لاتسكتي لها والله لو يدري عنها ابوي ذبحها ..

موزه بتحدي : مراح يدري لان مافي حد يبحكي له ..

بشاير تحاول تستلين موزه : طيب هذولاء صحباتها انتي ضامنتهم ..

موزه : اكيــد اعرفهم واعرف امهاتهم .. وبعدين انتي على اخر عمري بتشككي بطريقه تربيتي لبنتي ..

بشاير: لااا مو كذا يمه بس تـ

موزه قاطعتها : اقوولك قوم بس تروشي والبسي لك شي طويس تطلعي فيه عند زوجك .. واتركي التربيه لاهلها .. بنت شوارع بتعلمني كيف اربي بنتي ..

بشاير ماهتمت لحكي موزه لانها سمعت اقوى منـه .. طنشت ..
ناظرت لتلفزيون وهي تفكر بدلال اللي كثرانه طلعاتها وتصرفاتها متغيره .. للاحسن .. صارت اقل دلع واكثر هدوء ..

موزه التفتت لها متنرفزه : هاللحين هذا شكل وحده ملكته اليوم وهاللحين زوجها بالطريق ..

بشاير تثاوبت .. حطت ايدها على فمها تحس ان فيها النوم : ابقوم اتروش اذا جا الدفتر وقعي عني ..

موزه بقرف : روحي ارحمينا من قرفـك ..

قبل لاتدخل بشـاير غرفتها التفتت للباب اللي اندق جرسـه ..
ولناتي الخدامه وهي تفتح الباب ..: من جائي هاللحيـن ..

دخلوا منه سـت حريم بعبايات قصيره شوي ولافات الغطاء بطريقه مهمله .. واشكالهم مصريات ..وبايد كل وحده منهم شنطـه كبيره : السلام عليكوا ..

موزه وبشاير ناظروا ببعض ..
من هذولاء ..

موزه وقفت وهي عاقـده حواجبهــا : وعليكم السلام ..

وحده من المصريات وشكلها اكبرهـم ..: حنا قاين من طرف سي رعـد .. فين العروسـه.. وفين المكان اللي حتلبسوا فيا الشبكــه ..؟!!

بشاير ابتسمت ايش الحظ هـذا اللي يكسـر الصخـر ..عبدالعزيز وموزه مايطيحـوا الا واقفين .. اختاروا رعد كويـس .. شكله كريم ..ويحب يستعرض بفلوسـه ..

موزه تهلل وجهها ..: تفضــلوا تفضلوا .. – اشرت على بشاير – هـذي العروسـه .. ومن هنا المقلط ..

بشاير رجعت شوي على وراء وهي تشوف وحـده منهم تمشي لجهتها وبايدها شنطه زرقاء كبيره .. كانت المرأه نحيفه وشكلها اصغرهم .. مدت ايدها بتودد : أنا عزة هعملك شعرك وحبتين ميك اب ..

بشاير ابتسمت وهي تخفي ضحتك (( مسكينه شكلها متشائمه من شكلي بالبيجامـه ههههههه ..)): هلا والله ..

دخلتها بشاير لغرفتهــا وهي تناظــر بباقي مجموعة المصريات وهم يدخلوا بعدتهم للمقلط .. من هذوولاء البقيه وش يبون ..

عزة ابتسمت لبشاير وبدت ترتب عدتها على التسريحه الفاضيه .. مانتقلت بشاير للغرفه الا امس ..

سالتها بشاير بفضول : البقيه اللي معك مين ..؟!

عزه بسرعه قالت : آآ المقموعه .. ميرفت ونفين مصورات ..ونورهان وسعاد وهاله دول لديكور ..

بشاير عقدت حواجبها : ديكور .. انا بتروش على ماترتبي اغراضــك ..
(( في حد يجيب مصريه لمكياج هذي شعرها ماتعرف تمشطــه ..ههههههه ..))




.
.
.


.. بنفـس البيت المتوسط ..

بمكان ماليته ريحه الدخون المعتق ..والقهـوه الاصليه ..

بمجلس الرجال الخارجـي ..


الشيخ بالوسط ورعد على يمينه وعبدالعزيز على شماله ..

رعـد مرتبك وحس انه وهق نفسه .. ردد ورى الشيخ وهو يخفي ارتباكه بحده بصوته ..
وعند اللحضه .. ناظر بطلال وهو يحاول يغتصب الابتسامــه .. طلعت منه ابتسـامه صفراء بارده : أقبــل ..

طلال عوج فمـه مو عاجبـه ..وبعيونه نظرات استهزاء ماقدر يخفيها ..ايش الهمج هذولاء الموجدين بالمجلس .. هو يمكن صغير لكن خبرة بالرجال والمجالس اكبر منـه ..

وقع بالدفتر الكبير وهو مقهــور يحس ان أي حركه ممكن تستفزه .. فجاءه تغيرت نفسيته لعصبيــه ..

: مبـــروك ..

التفتت لشيخ ومارد عليه .. لان الشيخ الطيب كمـل : بارك الله لكما وجمع بينكما بخيـر ..

رعد ابتسم وبانت الحده بصوتـه : الله يبارك فيك

تفرقت الاصوات من المجلس المليان : الف مبروك || على البركـه || مبــروك ..

ناظرهم وهو يرد بطريقه اليه : الله يبارك فيك ..

طـلال كان جالس بجنب رعد .. وماهو مرتاح .. بس قال : مبـروك عليك ..

رعد قال بين اسنانه وهو يعدل شماغه : كل تبن ..

طلال : أفــا ..نبارك بس ..

عبدالعزيز والابتسامه شاقه حلقه : تفضلــوا ياجاعة الخيرعلى العشــاء .. رعـد تعال معي نلبس العروس ..

رعد وقف وهو مبتســم يمكن الفائده الوحيـده من هالزواج يقدر يناظر فيها براحتــه .. خلاااص زوجته ..

وقفه طلال وهو يمد له كيس : ياعريس اغراضك ..

رعـد ناظر بطلال بضيق .. طلال فهم نظرته وقال بهمس : انت اللي ابلشت نفسك ..

رعد اخذ الكيـس الكبير شـوي واخـذ نفس طويل : اقول ماني ناقصــك ..

ناظر طلال بالساعه : الساعه 11 .. لك ساعه والا برجع للبيت ..

رعد ماله خلق ثقاله دم طلال : اجلس وانت ساكــت ..


.
.
.


اخذت نفــس طويل بعد ماخلصت منها الكوافيره عزة .. قصه لها شعرها مثل ماطلب منهـا رعـد .. استغربت ليه يتدخل بشعرها ويختار هو القصه ..

ماعطت للموضوع اهميه اكثر ..


اخــذت باقه الورد الاورنج ومسكتها بايدها ..
ليه تمسك ورد هي بتنزف .. مافيه معازيم علشان تنزف قدامهم.. ماهي قادره تفهم لتفكير رعــد ..

اخر زاوجين طارق وفواز.. تزوجتهم مامسكت ورد ولا لبست فستان بس ملكت ولبست ملابس رسميه عاديه وطلعت لهم ..

يمكن لان رعد ماتزوج من قبل ..
وطارق كان ارمل وفواز مطلق .. له دور يعني هالعوامل ..

مارضت تلبس الكعب اللي اعطتها اياه عزة مع الفستان اللي اختره لها رعــد ..
هي رجلها شبه منلفـه وماتقدر تتوازن بجزمه عاليه ولا مره فكرت تلبسها .. تحمـد ربها ان طولها يساعدها شوي ..

شدت العكاز الاسود ومشــت للمقلط .. وين مارعـد ينتظــرها ..

ابتسمت للمصريتين اللي واقفين عند الباب يبتسموا.. واشكالهم مبهـوره ببشايــر ..

دخلــت بهدوء .. واشتغلت موسيقى رومنسيــه مع دخلتها ..رفعت راسها وعيونها مستغربــه .. ناظــرت بالمقلط بصدمــه ..

هي ماعرفت مقلطهم .. متغيــر كثيــر ..

اضاءته متغيره للبرتغالي المريح .. ..

رمشت وهي تناظر للارضيه المنثور عليهـا ورد بلون الاورنج والبنفسجي ..

و متوزعه فيها شموع صغيره برتغاليه ..
بمجموعات بجنب بعض .. مكونه اسم بشاير وبجنبه قلب اوراق بالورد البفسجي وبعدها اسم رعــد ينور بالشموع ..

رفعت راسها .. وهي تفكر بداخلها ..(( العريس متحمس ..))

ابتسمت بهدوء وهي تسمع صوت محمد عبده ..

" ابتسم ..
وجــه الليالي ..
تبارك بيوم الوصــال

ع الصلاح والســلام ..

آآآه ..
ابتسم ..
وجـه الليالي .."




ناظرت برعد الواقف عند كوحده من الكنتين الوحيدين بالمكـان .. ومن وراه كوشه باعمده رومانيه ذهبيه ملفوفه بورد طبيعي برتغالي وبنفسج ..

كان رعـد واضح الارتبـاك عليـــه ..وكاشخ مره .. من ازواجها كلهم ماصادفت واحد مهتم باناقته مثل هــذا ...
صحيح كلهــم يلبسوا وعيال بطره .. لكن اهتمامهم بشكلهم عادي وطبيعي اما رعـد واضح أن ادق التفاصيل بشكله يهتم فيها ..

نزلت عيونها مو حياء لااا هي جرياءه كثير .. ماتهمت لنظره أي رجال او تستحي منها .. وعندها طلاقه بالحكي مع أي رجال ..
بس علشان مايحكي شي نزلت عيونهــا ..


رعد ملى فمه هواء ورجع طلعه .. يحــس بكتمـه من المكـان والجو اللي حولـه ..

اخذ نفس طويـل وهو يناظرها ..
مبهــره اكثـر من الشكل اللي يبغـاه ..كان حاط بباله شكل لما اختار لها هالفستان ..
وطلعت احلى من اللي ببالــه ..

فستان حرير بلون البرتغالي الناري ..ماسك على كل جسمها.. مع كرستالات خفيفه عند الصدر الشفاف بلون البنفسجي غامق ..
وكـاشف الظهر مع سلسه فضيه علىطولــه .. تعطي لمعـه جذابه ..
على طــوله ماله ذيل ..تصميمه غريب ومغري اكثــر ..


شعرها مكسرته ورافعته شنيون .. مع خصل مهمله برقبتها ..

مكياجها ناعم مره الا من الروج البرتغالي الخفيف ماكان صارخ علشان مايشذ مع لون بشرتها ..

كان آآيـه من الحسن والجمال .. ابهرتــه لحسن طلتها وابتسامتهـا الخجول ..
يحسها صوره تستاهل الرسم .. الا ان الرسم بتخرب من العكاز اللي تمشي فيه والعرج الواضح برجلــها ..

قربت لعند الكراسي والمصورات يصوروها بالفيديو والفتوغرافي ..قرب لعندها رعـد وامسك بايدها ..

ماكان فيه حـد الا هما والمصورات ..سال نفسه وهو يبوس جبينها ببرود (( وين امها وابوها واختهــا .. ))

بشاير بعدت عنه بهدوء وقفت بجنبه بعد ماقالت لها المصوره : ماتبوصيش للكاميرا بوصي لوش سي رعـد ..

قالت بتفكير لكن طلع صوتها عالي : سي رعد..

انتبهت لما ناظرها رعد وهي وااقفه قبالــه علشان التصوير ..ضحكه بخفه واحراج : هههه..

ناظرها وجهها يتغير لما تضحك ..او تحكي وكانها وحده ثانيه ابتسم مجامله ..وهو ياشر للمصوره تستعجـــــــل بالتصوير..

جبرت نفسها تناظر بوجهه وهي صدرها يطلع وينزل بخوف ..حست انه مرتبك .. ارتبكــت معــه ..

قال بهدوء وهو يبتسم وجهه بوجهها : مبروك ..

ابتسمت وقالت بهدوء : الله يبارك فيك

في صــوتها شي ..
بنبرتها شي يجذب ..
ضحكتها ..

عكس حده ملامحها ..

جئت عندهم المصوره وقربت بشاير من رعد وكانهم لعبـه بايدها ..
كان رعد اطول منها توصل لكتفـه .. على طولها المقبول صارت قصيره قدامـه ..
حست بحراره بجسمها والمصوره تسند راسها على صدره .. : اآآآ كدا ..كويس ..

رعـد حط ايده على خصــرها وهو يبتسم اكثــر ويقربها لعنده .. : على فكره يانيفين انت احسن مصوره بمشغلكم ..

نيفين ضحكت وبشاير ابتسمت .. اكيد احسن مصوره دامها ملزقتهم ببعض ..

بشاير ابتسمت ببشاشه وجراءه للكاميرا وهي بحضنه ..كانت تسمع صوت دقات قلبه سريعــه .. وانفاسه على وجهها ..

نفس المعاناه والشريط ينعاد كلها كم يوم ويرميها مثل غيــره ..
ابتسمت بارتجاف وهي تمشي الموضوع ..
مو وقته الحزن والدموع ..

المصوره حركتهم علشان تجلس بشاير بالكرسي ويكون رعد واقف ..
بس رعد قال لها باعتراض : لااا مالـه داعي هالصوره مامنها فايده ..

بشاير سكتت وهي تبتسم باستهزاء .. (( اول مره يتزوج ..متحمس ..))

رعد بحركه خفيفه منه ابعد العصا عن ايدها : هذي مالها داعي ..

قبل لاتحكي بشاير .. رفعها من الارض على يديه ... ايد على ظهرها وايده الثانيه تحت ركبتها .. : يله كذا صورينا ..احلى ..

كانت مثل الطفله الصغيره بين ايديه العريضه وجسمه الطويل ..

بشاير حبست انفاسها مو اول مره يرفعها عن الارض .. رفعها لما اخذها للمستشفى وهاللحيــن ..
كانت متشنجه وهي بين ايديه .. همس لها : روقـي مو اول مره ارفعـك ..

بشاير ناظرته وابتسمت لشماغه اللي رجع على ورى وبانت منابت شعره الاسود من قدام ..
حست بشاير منه بالحياء بس رفعت ايدها وعدلت شماغه ورتبت شعره اللي عند رقبته كــذا احلى ..

رعد ناظرها بخبث : رتبتيه كويس ..

اخذوا صور حميميه كثيـره ...لحد ماطرد رعد المصورات المبسوطين و مو ناوين يتركوهم ..

كان ممسك بايدها كويس وساندها عليه لانه ابعد العكاز عنهم .. و قال بهدوء قريب للهمس وعيونه بعيونهـا .. : بشايــر ..


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارووونه المزيونه
مشرف العام
مشرف العام
سارووونه المزيونه


انثى عدد الرسائل : 1001
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبه علم
المزاج : مبسوطه ولله الحمد
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي (( ورود في مزبله الواقع ))   روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) - صفحة 3 Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2008 3:17 am


دقات قلبهـا زادت وهي تسمع اسمها بصوته .. لمعة عيونها بحزن وابتسمت لمشوار معاناه طويل ومع جرح قلب جديد وهي جروحها الخمسه مابرت: هااا ..

ابتسم لها وهو مستغرب من نظرة الحزن اللي بعيونها: قولي نعــم..

عضت طرف شفتها بخجل : نعـم ..

رعـد مسك بايدها اكثر وهمس وهو يقرب منها : غمضي عيـونك ..

بدون ماتناقشه غمضت عيونهــا .. لانها محتاجه تغمضها وتمنع دموعها لاتنزل ..وتحجرها بداخل عيونها ..


ناظرها وهي شاده عل عيونها .. ومعقد حواجبها ..
مسح على مابين حواجبها : لااا تشدي اعصابك روقي حبيبتي ..

حبيبتي .. ريحتها الكلمه شوي .. عارفه انه يقولها كـ كلمه لاثنين من ثواني ارتبطوا ببعض ..
لكن مجرد ماترتبط المراءه بزوجها تحس بموده بينهـم ..

رعد ناظر وجهها بتامل .. وبملامحها اللي سبحان من ابدع خلقها .. منحوته نحت من حدتها..

انفها الحاد الشامخ .. عيونها اللوزيه مع انها مغمضتها بس واضح وسعها بالمساحه اللي بجفونها..لحد حاجبهــا ..

انتبه على نفسه وطلع من تامملاته على صوتها المهزوز .. : افتح ..

ابتسم : لااا ..
اخذ العلبه المخمليه السوداء الكبيره ..من الكيس اللي اعطاه طلال وحطه على الطاوله..

بشاير تسمع اصوات وعندها فضول تفتح عيونها .. بس ماتبغى لانه كل شوي تحسه يقرب منها اكثر ..

باس عينها وهو يشد ايدها اكثر يطمن خوفهـا الواضـح ..: حياتي قلتلك لاتخافي .. روقي ..

بشاير فتحت عيونها وهي تحاول تهدي تنفسه السريع ..
ليه هي ضعيفه كذا .. ليه ماتكون قويه وصاحبت موقف ..ماتعلمت من تجاربها اللي فاتت كيف تكون قويـه ..

ناظرت برعد وهو ياشر على طقم ذهب ثقيل بزياده ونقشته دفشـه .. قال لها بتودد : اشتريت لك اثنين كنت محتار بينهــم .. وهاللحين تاكدت ان هذا يلبق لك اكثـر ..

بشاير ارتجف صوتها وقالت بخوف .. وهي حاسه بالراحه مع رعـد وحنانه الواضح : مشكــور بس انا مايغريني الذهب وماتهمني هالاشياء ..

ناظرها رعد وهو يرفع حاجبه باستغراب .. وش قصدها ..

بشاير ناظرته وهو تقاوم دموعها : رعد انا مايهمني كل هذا بس اللي ابغاه الامــان .. تقدر تعطيني أيــاه ..

مافهم حكيها ولا قصدها .. بس خاف انها تبكي وهو يكـره دموع البنات .. قال بسرعـه ..: ابشري احلف بربي يابشاير .. احبك واصونك .. واكون سندك ..

بشاير ناظرت فيه تتمنى تصدقه وتعيش براحـه .. تتمنــى يكون جاد .. لكن هي عارفه انها شي بيكون بحياته وبيختفي ..

رعد : يله نلبس الشبكه ..

بشاير ابتسمـت : اوكـي تـ

قاطعها صوت الباب اللي انفتح بقوه ..وصوت زغاريط ..
موزه كانت واقفه ومعها عبدالعزيز وتزغرط وكانها من جـد فرحــانه : لووووووللللللل ..الف الصلاه والسلام عليك ياحبيب الله محمــــــــــد لوووووللللل ..

رعد التفت لهم وكانــه كان بعالم ثاني .. مكان ثاني غير هذا فيه هو وبشاير ..
وصوت موزه رجعه للواقـع ..

ناظر في موزه وهي تمشي لعندهم وتسحب الطقم من ايد رعــد ..وتناظر فيه بانبهــار : مشاء الله مشاء الله هذي الشبكه .. عيار 22 صح ..

رعد ناظرها وهو يسحب ايده من بشاير بسرعه ..
ايش هــذا ..؟!
كيف نسى .. هذي العرجاء حراميه .. وهذولاء همج .. وهي مطلقه من قبل .. لامسينها خمسه ..
كيف نسى عقوقها لاهلها .. وجشعهم فيها ..

ناظرها وهي تناظره بابتسام .. ايش هذا.. معقوله انبهاره بشكلها وابتسامتها اعمــاه ..
عرف هاللحين كيف تطيح ازواجها اللي قبل بشركها ..

بشموخ ملامحها وطيبه صوتها .. تجمع اثنين مستحيل يجتمعوا ..

حس بشويه عصبيه من نفسه كيف صدقها بسذاجــه .. لهالدرجـه هو غبـي ..

بشاير سند ايدها على الكنبه تحافظ على توازنها .. و انتبهت انه فجاءه عصب ..
ونظرته لها تغيرت لاحتقار .. يمكن من حركــه موزه واندفاعها الهمجي ..او منها هي .. مع انها ماعملت شي ..

طلعت موزه العقد من العلبه : يله لبسها ..هههه ..


لبسها وكان يبتسم ابتسامه صفراء مجامله و مرتبـكه ..
ندمــــــان على غباءه .. ندمــان لتصرفــه الطفولي الغبي ..
يخطب وحده مايعرف عنها شي الا سمعتها شينه .. علشان بس يقهر اهلــه ..

ناظر للباب اذا طلع منه ملزوم يرجـع .. خلاااص ربط نفسـه فيهـا ..

اول ماكتمل الطقم على جسمها .. كشرت بوجه موزه وهي تزغرط وعبدالعزيز يضحك بفرح ..مو علشانها علشان الكنز اللي بيطلع منها ..

موزه : يله نتركم على راحتكم والف مبروك عليك بشاير يارعد مانوصيك تراها غاليه حطها بعيونك – غرقه عيونها ومسحت دموع وهميه – هـذي بكري الغاليه ..الله الله فيهــا ..

رعـد زاد ضياعه من طيبه موزه .. وقسوه ملامح بشاير وهي تناظره ..
ماتبغى ذهب .. الكذابه الجشعه على بالها غبي ..
ابتسم باستهزاء ..: بعيونـــي ..

طلعوا بسرعه مثل مادخلوا بسرعه .. وتركوهم ..

بشاير ببطى بحركتها علشان العكاز مو معها وارتباكـها من ارتباكـه جلست على الكنبه القريبـه ..وهي منزله عيونها عنـه ..

رعد لما شاف صعوبتها وهي تجلس حس بقشريره غريبه بجسمه.. ولاااي درجه هو طايش ومجنون ..

جلس يحاول يجمع شوي .. هم لوحدهم .. ناظرها وهو يستصغر نفسه من ثواني كان مستعد يجيب لها القمر وهو ناسي من هي .. وهاللحين يحس بالاشمئزاز ..

كيــف فكر لثانيه يتزوج وحده اخذت خمســه قبله ومكسوره رجلها لسبب مجهول واللي متاكد انه سبب قوي من صياعتها وضياعها ..
معاملتها لاهلها توضح عقوقها ودنائت نفسها ..وطمعها ..

وقف فجاءه وهو يفرك جبينه بعصبيه .. وقال بفلتان اعصاب : لااا انا جد انهبلـت ..

بشاير رفعت راسها وناظرتـه مستغربه .. وزاد استغرابها ارتباكه الواضح مع عصبيه يحاول يخفيها .. ليه تغير فجاءه كذا ومن اول مادخلـــوا ..
(( شكل جنانه بدى يبان هاللحيــن .. الله يستـر ..))
قالت بحنان كسر خاطرها : ايش فيــه..؟!

رعد تافف من نظرتها الحاده وصوتها المصطنــع ..
توه يستوعب هو ايش دخل نفسه فيــه ..


قال بعصبيه خفيفه ونبره فيها تحدي : انا طالع بالكيس هـذافيه جوال مع شريحته .. اذا احتجتي شي دقي علي ..

بشاير ابتسم تقاوم عصبيته : ان شاء اللــه ..

رعـد اعطاها ظهره بيطلع مكتــــــــوم مكتــــــوم والجو خانقـه .. يدور على اكسجـين ..
التفتت لهـا .. وقال بين اسنانه يحفظ كرامته وكبرياءه : على فكــره لاتفكري باسلوبك هذا اثرتي علي انا مشيت بمزاجي والا انتي ماهزيتي مني شعره – ناظر برجلها وبالعكاز المسنود على الجدار – نادي حد يعطيك اياه لاتطيحي على وجهك ماني ناقص اعاقه ثانيه ..

طلع بعد مابرد قلبه بكم كلمه .. يتمنى يكون فيها جرحها .. وجرح كبيــر ..

بشاير خوفها زاد بقلبها .. بداية رحله شقاء جديده .. ومعاناه متعبه ثانيه ..
غطت وجهها بيدها وبكــت .. (( اللهم اني اسالك خيره واعوذ بك من شره . . وحنن قلبه علي .. واضعف عند روياتي .. ياااارب اسالك ان اكون شغله الشاغل ..))

تدعي ربها يكون اخف من غيره حتى لو كانت بتعيش معه لفتره قصيره بس ..

فرغــت شحنه البكي اللي بداخلها كلهـــا .. مشكلتها ضعبفه وماتقدر تمثل القوه لانها مو كذا ..

رفعت عيونها للغرفـه وهي تناظــر بالديكور واهتمامه بالمظاهر ..
دائمه يهتم بالمظاهر ليه اخذها ..؟! ليـــه ..؟!
وش يبي بوحده تخرب برستيجه وتدنسه بدل ماترفعه ..


&@^%$#&%*$#)#(@!#)
ورود في مزبله الواقع..
رومانسيه .. واقعيه ..جريئــه ..
&@^%$#&%*$#)#(@!#)



ببيت كبيــر واسع لكن مايقارن بقصرهم الخيالي ..
ريحه الصبغ لهاللحين بجدرانه والخشب الجديد فيــه ..

دخل وهو يتمدد بتعب مكتب مطلق يبغاله جلسه طويله وهو من امس سهران عليه ..

ابتسم اول ماشاف باب غرفتها مفتوح وهي جالسه على الدوشق اللي بالارض وقبالها الخدامه ترتب ..

تنحنح يحسسها بوجوده لا نظرها راح مع الزمن : احم احم السلام عليكم ..

الجده ابتسمت وهي تلتفتت للباب : وعليكــم السلام – بصوت فيه عتاب - يالله حيـه ..

ضحك وهو عارف زعلها جلستها لوحدها : وين اسيل ..؟!

الجده وهي تعطي للخدامه تحط ملابسها بالدولاب : مادري والله ياولدي انا من امس ماشفت حد منكـم اسيل من اول مانقلنا لهنـا وهي بغرفتها اكيد ترتب اغراضها ... وانت طلعت ماشفت وجهك ..

باس راس جدته وجلس بجنبها : افاا الوحيده تشتكي ههههه ..

الجده بعصبيه : لاتتريق علي اللي فيني مكفيني ..

مساعد بجديه : ليــه يمه خير وش اللي مضايقك ..؟!

الجده تنهدت : امك وابوك مالهم خبر ولا دقوا .. انا خايفه حصل لهـم شي والا خسـر ابوك ..والله مابيتحلها هالمــره ..اعرفه جشع وامك اجشع منه ..

مساعد قال بطريقه نذله : ماعليك منهم يمه انا اعرف اهلي .. اكيد عجبتهم العيشه هناك وبيعيشوا فيها على طول ..

الجده خافت وبهت لونها: يعيشـوا على طول ..

مساعـد : ههههه اضحك عليك .. تطمني يالغلا اليوم حكيت مع ابوي وقال انهم قريب بيكونوا هنا على بعد بكره ان شاء الله .. والحمدلله الفلوس تتعوض بس الصحــه ماتتعوض ..

الجده ارتاحت وابتسمت : الله يبشرك بالخير اجل ورى مايردون علي اقول لميري تدق عليهم تقلي مايردون ..

مساعد : ايه يمه يقول ابوي انه غير رقمه لان هذاك الرقم عليه مشاكل ويضايقونه فيه .. ماعليك يالغاليه وش رايط تطلعي معي ..

الجده : لاااا يامي والله مابي حيله اتحرك ..وابغي اريح بكره عازمه الجيران لعندي ..

مساعد ضحك : ههههه امداك يمه ..

الجده : النبي وصى على سابع جار .. الا ماقلتلي وش حصل معك .. ببينت اخــوك ..

مساعد تافف من الطاري .. : يمـه خلاااص حنا ماعندنا بنات ..

الجده شهقت : لااا يامي هذي ريحه الغالي .. اكيد انها متعذبه هاللحين ..

مساعد : يمه الرياض وش كبرها وين بدور عليها فيه بعدين امها مالها اسم علشان اقدر اوصل لها ..

الجده : رح لهذا الدار يمكن هم فيــه ..

مساعد كان يدور عليها بس مايبغى يكبر الموضوع براس جدتها ثم تقوله جئبها عندي ابغى اشوفها .. وتخرب كل تخطيطه : ان شاء الله يمه .. انا بطلع مع اسوله تامري على شي ..

الجده : لاااياروحي بس انتبه على نفسك ..وصبر اختك اسيل تراها مو عاجبتني ..

مساعد باس راس جدته وايدها : ابشري يالغلا يلـه مع السلامــه ..

طلع وقف لعند الدرج : اسيـــل اسيـــــل ..

ابتسم بحزن وهو يتذكر مطلق .. هذي الطريقه اللي ينادوا فيها بعض اذا كانوا طفشانين او مستعجلين : الله يرحمك ياخوك وجعلك من اهل الجنه ..


.
.
.


.. بمدينه الالعاب الترفيهيه ..
كانت مزحومــه لاخر حــد ..
لان باختصار اليوم الخميس ..

رتبت فستان لانا والطوق اللي لابستــه : خلاااص ياماما ..لاتتحركي كثير يخرب شكللك ..

لانا بطفش وهي بعد الفستان عن بطنها : ماااما يعولني هناا..يضيييق ..

شجن ضحكت عليها : من قلب .. يضيييق ههههه .. - خففت شوي من شدت ربطتها على بطنهــا ..- ها كذا اريح ..

لانا ابتسمت براحه وهي تدور بفستانها الوردي والفوشي : ماما ابعى هذاااا ..

اشرت على سكر خدود البنات ..

شجن مسكتها من ايدها واخذت اثنين واحد للانا والثاني لها ..: ماتبغي هذي البالونــه الكيره ..

لانا بدت باكل الحلاو : لااا مابعى .. ابعاك تلعبي معي ..- ضربت رجلها وهي عارفه رد امها - العبي معي ..

شجن اكره شي عندها تلعب ... رفعت عبايتها لراسها بعد مانزلتها لانا من شدها لها .. : لااا ياماما ادخلي لوحــدك ..

لانا بعناد : مابعى مابعى العبي معي .. تفش لوحدي ..

شجن مسكت بايد لانا علشان ماتشد عبايتها اكثر : تفش قولي طفششششش ..

لانا رمت الحلاو بالارض بعناد : مابعــي شي اتركي ايدي بلعب لوحدي ..

وقفت وتكتفت بعصبيه ..ومد بوزها ..

شجن : كيفك انا بشتري لي من العاب باربي وانتي وقفي هنا ولاتلعبي ..

لانا ناظرت بامها بطرف عينها : احســن ..

شجن عارفه عند بنتها : خلاااص العبي انتي هاللعبه واوعدك اللي بعها العب معك ..

ناظرتها لانا بشك ..

شجن : خلاااص وعد .. يله تعالي اعرفك تحبي هاللعبه ..

دخلتها للعبه كبار وصعبه ..مثل الثعبان تصعد وتنزل بسرعه معقوله ..
دايم تدخلها لانا ..

.
.


:الله يرجك ياسيل مالقيتي مكان غير هذا ..

اسيل تناظر الملاهي الواسع بفرح وبعيونها فرحـه طفله : وش اعمل ابغى ارفه عن نفسي شهرين والساحره عمتك كاتمه انفاسي ..

مساعد ضحك عليها : مولهدرجه ههههههه ..

اسيل شدت على ايد مساعد : اكيد ان هنا ولا شي قدام ديزني لاند ياااني اشتقت لها اذكر اخر مره رحنا لها يوم انا صغيرهوكان معنا هذاك الرجال تذكره .. هذاك اللي دايم كان يجلس معك وانا صغيره

مساعد فهم انها تقصد مطلق بلع ريقه لان اسيل ماتعرف عن مطلق الكثير ولايحكون عنه قدامها ..
كانت صغيره مره لما ترك البيت وتزوج شجن .. كانت بحدود الخمس سنوات او السته ..ولانه ماكان حنون على الاطفال كثير ماحتك في اسيل كانت دلوعه مساعد اكثـر
:هاا حكيتي معي ..

اسيل : لااا انت مو معي .. اسالك عن هذاك الرجال ..مطلق وينه كل ماسالت حد ماعطاني وجه ..

قال مساعد يضيع الموضوع وهو ياشر على لعبه الثعبان : اسوله وش رايك نركب هـذي..مشتهي العبها ..

اسيل تحمست : ايوا يلـه ..

مشى مساعد لعند اللعبه وجلس اسيل بجنب بنت شكلها بعمر اسيل .. ولما دور له مكــان ماشاف الا بنت صغيره ماده بوزها ومتكتفــه ..: ممكن اجلس بجنبك ..

ناظرته لانا بعصبيه : وانت مادلست آآآف ..

ابتسم لها مساعد وسكــرعليهم علشان ماتطيح ..: تمسك فيني ولا تخافي ..

لانا تافتت منه وناظر بامها : مــاما ماااما شوفي هـذا ..

شجن اخر شي تتمناه ان مساعد يناظرها .. طاح قلبها من اول ماشافته يجلس بجنب بنتها ويحكي معها ..

اعطتهم ظهرها كانها مو امهــا.. علشان ماتعرفها اسيل..
((يااارب ماتحكي له لانا شي ياااارب ماتحكي له اسمها .. ياااارب ..))

لانا غرقه عيونها : مااما بتدعلي ادعلي ..

مساعد : اوووش عيب الناس تناظرك ..

لانا : ماااما تدعل بكيفها ..

مساعد : هههههه عيب هذي ماما . . ترى ماما وبابا هم يدخلوك الجنه او النار ..



&@^%$#&%*$#)#(@!#)
ورود في مزبله الواقع..
رومانسيه .. واقعيه ..جريئــه ..
&@^%$#&%*$#)#(@!#)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارووونه المزيونه
مشرف العام
مشرف العام
سارووونه المزيونه


انثى عدد الرسائل : 1001
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبه علم
المزاج : مبسوطه ولله الحمد
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي (( ورود في مزبله الواقع ))   روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) - صفحة 3 Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2008 3:18 am


القصــر الضخم مليان ..ومزحوم بالناس ..

جلس مبسوط والفرحه ماهي بسايعته ..اهله حوله وعزوته ..
بعد سنوات الغربه اللي عاشها رجع لهنا .. وحوله اهل والناس اللي تحبـــه ..


يباركوا له شهادته وسلامته .. وخطبته القريبه لرهف ..
كان يرد عليهم بفرح غريب بعيــد عن الحياه العمليه الجاده .. بالدول الغربيه ..
هنا اللمه والفرحـه ..بعيد عن البرود والجفاء ..

: الله يبارك فيك ياعمي والله انا اللي رافع راسي لانك عمي ..

عبدالرزاق حط ايده على ظهر بندر : انا مالي الا الله ثم انت .. اما هذا العبدلله مامنه فائيده ..

بندر ابتسم : لااا ياعمي عبود فيه الخير والبركه ..

عبدالله ناظره باستخفاف .. ومارد ..

كان بندر يفكــر بموقف عبدالله البارد القريب للعدائيه ناحيته .. ماهتم كثير لان عبدالله بنظره .. بزر ..
وهو مشغول تفكيره بدوامه بكره بالمستشفى وكيف بيكون ..؟!!



.
.
.





× " حينما يبدي المرء شيئا من الجنون في لحظة ضيق عقله بأفكاره ، يقتحم الأول أسوار الآخر ليسدل أستاره وينشر عصيانه ”×






بوسـط البحر قريب من اطول نافوره ..
بجــده ..

على يخــت ضخم له اكثر من طابق .. وانواره عاكسه على البحــر ..



كــل شي يخطر بالبال موجود فيــه ..
وماكانهم بنات طالعين للبحر كانهم شباب ..

معسل ..
سجاير ..
موسيقـــى ..

وسديم كانت طــايره ..
طايره لفووووق ..

الضيقــه متملكها والم بجسمــها ..
تحس انها مخنــوقه ..

لا اشكال البنات وهم يضحكوا او يرقصوا ابسطها ..
ولااا شكل البحر مع موسيقى هاديه ريحــها ..
تحس انها مكتـــومه ..

صاير معهــا جنون وفقد لذات ..

ضحــت بصـوت مرتفـع .. : هههههههههههههههههه ...

ماهي قادره تسيطر على نفسهـا ...
تضحك ..
وتضحك ..
وتضحــك ..

لحد ماختل توزنها وماهي قادره توقف ..

كانها مثل السكران اللي فقد عقله .. او المجنون اللي مايحس بتضرفــاته ..

تضحـــك باعلى صوتها ..

ضحكت لحد ماتعبت .. ضحكت وهي تتصرف بعفويه مع عشوائيه ..

ناظروا البنات مستغربين من وضعها .. وضحكوا لضحكها ..
وكملوا رقصهم ..


تحول ضحكها لبكي .. اختلطت دموعها مع اصوات ضحكها ..
تضحك وتبكي ..

وقامت تحكي بكلامات فرنسيه ..ماتهمت بعواقبهــا ..

تركوها البنات على راحتها وهم يفكروا انها شاربه شي ..


&@^%$#&%*$#)#(@!#)
ورود في مزبله الواقع..
رومانسيه .. واقعيه ..جريئــه ..
&@^%$#&%*$#)#(@!#)






× عضــت الايد اللي انمدت لها ..×





صحــت على الساعه 11 ..
كانت مرتاحــه وماخذه كفايتها من النــوم ..

تمددت بكــسل ..وهي تبتســم ..
تحس بروقان مع انها لما نامت كانت اعصابها مشدوده ..
مررت ايدها على وجهها الابيض وهي تتثاوب ..

مسحت على شعرها ترتبه بعد ماتلخبط ..

اخذت شنطتها الســوداء وهي مبتسـمه .. مشتــاقه للخاتم ..
خــاتم امها الغاليــه .. املها الوحيد بانها انسانه كانت بيوم من الايام بنت بحضن امها ..

باست الخاتم بعد مالبسته : مساء الخير يمــــــه ..

ناظرت بساعه جوالها ..: اووه 11 كل هــذا نوم ..

دخلت للحمام توضــت وصلت .. وهي تفكــر بشي خفيف تاكلــه ..

طلعــت من غرفتها وكان البيت القديـم ظلام ..

بالصاله اللي اثاثها بسيط مره ..مسانـد وتكايات .. وسجاده قديم تغير لونها من الاحمر للبني مع الزمــن ..

ابتسمت لاشكال عيال ام حمزه المتمددين بفرشهم وبطانياتهم فيهــا .. تذكرت نومتها مع مزنــه وهي صغيــره ..

غطتها كلهم مع ان المكيف حار بس هم اطفال ..

دخلت للمطبخ وفتحت الثلاجــه .. وحست بخيبة امــل كبيره ..
سلـه صفراء متوسطه فيها ثلاث طمطات .. كيسه خبز .. خس وبنقدوونس مذوي ..
وعلبتين مويه ..
وبـــــــس ..

الثلاثه صفــر مافيها شي ينوكــل ..
وهي جوعانه مــره .. فكــرت بالطماطم كحل مواقت الى بكــره ..


فجاءه حست بدقات قلبها ترتفع .. انفاس بوحمزه واضحه وقريبه منها ..

غمضت عيونها ..وحاولت تهدي اعصابها ... وهي تحس ايد بوحمزه على كتفها ..

لفت بحده ودفته على وراء : وبعديــــــــــــــــن ..هاااا

بو حمزه وهو يلتفت للباب : بسم الله ايش فيك انتي ..؟

رحاب بعصبيــه بين اسنانها قالت : أنت اللي ايش فيك نعم وش تبي .. والله لاصرخ وانادي ام حمزه عليك ..

بو حمزه ببرود وهو عارف انها ماتقدر تنادي ام حمزه علشان ماتطردها من البيت : ناديهــا ..

سكرت الثلاجه بقهر وهي متضايقه من المسافه البسيطه اللي بينهــم .. غرقه عيونها : انت ايش تبغــى .. آآف ..

بوحمزه قرب منها وجهها يتغيـر لخبـث ويقرب منها : ابغـــاك انتي ..

اللتفتت للباب ... لسبيبن .. تفكر كيف تهرب منه .. والثاني خايفه ام حمزه تصحى وتشوفهـم ..

مدت يداتها الطويله ودفته من صدره توقفه يقرب منها : تكفــى ابعد الله يخليـك ..

مسك يدينها الثنتين بايد وحده .. ايده الكبيره : لاتبكيــن اسمعيني ..

نزلت دموعها يمكن يرحم ضعفها .. تستعطفه ..

بوحمزه هز راسه وقال بجـديه : تتزوجيــني ..؟!!

فتحت فمها وعيونها على وسعهــم : أيــش ..

بوحمزه التفتت للباب مرعوب .. ورجع ناظرها وهو يترك ايدها ..: ايوا تتزوجيني .. انا بعد موعاجبني الوضع .. انتي حلوه وقبل عيونـي دايم .. وانا مثل مانتي شايفـه رجــال ماعندي حرمتن سنعـه وجودها مثل عدمــه .. وانتي محد بماخذتس لانتس لقيطـه ..احسـن حل لي ولتس تتزويجنـي ..

بردت اطرافها .. وهي تسمــع حكيـه .. وش يخرف هـذا ..
هي رحاب اللي تدرس انجليزي ومتفوقه من صغرها .. تتزوج واحد جاهل مايعرف يكتب حتى ..
موغرور منها .. بس هذا اللي فكــرت فيه ..

ماهتمت لفروقاات العمر .. ولا فرق الشكــل الواضـح ..
كل تفكيــرها .. بانها ممكن تخون الايد اللي نمدت لها وتتزوج زوج ام حمزه ..

مافكرت ترفض او تعترض .. حكي بوحمزه عين العقــل ..
هي لقيطه ومافي حـد يفكـر فيها ..

دخلت للعشرين ومحد فكـر يخطبها ..غير رمزي اخو كلثم .. ولما فكروا اهل ناصر فيها .. اتركوها لانها نجس وحرثومه بالمجتمــع ..

بو حمزه لما شاف الحيره بعيونها .. مع انه توقع تضربه بالقلاليه اللي جنبها .. كمل حكيــه : اتزوجتس ونعيش هنا .. من غير لحـد يدري عننا .. لكن والله زواج شرعي بشهود .. ام حمزه تصرف علينا من بسطتهــا وقت راحتس انا اكون معتــس ..

رحاب ماعجبها الحكي .. خرب باقي تفكيرهــا ..
وين الامـان اللي تدور عليه اجل بحكيه ..
ناظرت بوجه بو حمزه .. صحيح انه قريب من مواصفات مشاري بالطول والعرض لكــن هذا كبير بالسن ..وبالعربـي .. بشــع ..

هـي ضائيعه محتاره بالتفكيــر ..فرصـه من ذهب ..
- حطت ايدها على فمها بقرف وهي تناظره وتذكر اللي حصل بالمستشفـى ..-
على الاقل اذا تزوجته ترتاح من تحرشاته فيها ويكون بالحلال .. واذا ام حمزه فكرت تطردها ماتكون ضايعــه يكون ابو حمزه مسئول عنها ومجبور يحطها بمكــان .. وغيـر كذا بتودع الجوع شوي وبتاكل مثل خلق الله مااتاكــل ..
بوحمزه بيكون ظهـر وسند لهــا .. واكيد بيكون حنون عليهــا وهـذا اللي تدور .. الاب اللي ماقد عرفت معناه ..

بو حمزه ينتظر ردهـا : اوعدتس لتس اللي تبينه .. كل شي عندي لتـس .. ولاتخافين ام حمـزه مراح تعــرف ..

رحـاب ناظرته بسرحـان .. وهي تحس انها مو هي ..
تفكيرهـا مو هو نفســه .. قلبها مليان حقد وانانيه ..
تبغى تعيش حتى لو مع انسان كبير مرره وياكل من شغل زوجته لانـه مهمل شغله ..
ماتدري كيـف او وش كـانت تفكر فيـه لما هزت راسهــا : مواقفه بس بشروط ..

ابتسم والدنيا مو سايعته من الفرحه: امري تدللي لتس اللي تبينه ..

رحاب : مراح اقولك شروطي هاللحين اتركني افكـر وارد عليــك ..

خاف تغير رايها بعد فتره وهو ماصدق : لااا مايحتاج تفكري قولي اللي تبينه ..

رحاب بتردد وهي خايفه .. هذا زواج لاخر العمر ومهم تخباء بيبان : انا اللي احدد اذا ابغى عيال او لا ..وماتجبرني على شي مابغاه ... انا عارفه ان مالي عرس بس على الاقل طني اسبوعين اجهز نفســي ..


بوحمزه بحماس : ابشري ماطلبتي من بكــره نحلل علشان التمليك .. وان شاء الله أسعدتس ..والثلاثين الف مهرتس لتـس ..


رحاب ابتسمت وهي تاخذ على نفسها عهد .. دامها وافقت عليه ماتناظره الا هو وتترك عنهــا مشاري وحركــاتها لما تناظـر .. خلاااص هذا الانسان اللي بتنربط فيه وبيكون لها مستقبل معـه ..
: لو سمحت هاللحين تبعد طيب ..

بعد وهو بنفسه حكيه كثير لكــن اجله ...
طاير من الفرحــه ..

مشت بسرعـه لغرفتها ونست الجوع .. بعد الجنون اللي عملتــه ..
ليــه جنون هي بتزوج ..

بس بدون محــد يعرف .. تتزوج من انسان ماعنده أي مسئوليه ..

جلست على سريرها ساعـه كامله .. ســـاعه فاهيــه فيها ..



&@^%$#&%*$#)#(@!#)
ورود في مزبله الواقع..
رومانسيه .. واقعيه ..جريئــه ..
&@^%$#&%*$#)#(@!#)



نهــايه البارت ..

اشوفكم على خيرة الله ... بس وش اعمل والله مو بيدي ضاع البارت .. وانقهرت وانا اكتب الاحداث مرره ثانيه .. وانقص احداث كثير ...

اخذ من كل اليوم ..

العذر والسموحه منكــــــم ..

اختكم : متكحله بدم خاينها ^_^
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارووونه المزيونه
مشرف العام
مشرف العام
سارووونه المزيونه


انثى عدد الرسائل : 1001
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبه علم
المزاج : مبسوطه ولله الحمد
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي (( ورود في مزبله الواقع ))   روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) - صفحة 3 Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2008 8:10 am


& .. الفصـ الخامس ـل ..&

" الجزء الثاني "




<< خيول لاتصهـــل >>








خيــول حره ..
طليقـ ه ..

لكــــــــن

صوتــــهــا مكتــــوم..

صهيلهـــا مخفــي ..




.
.

تمــــــــر الايام .. تغرب الشمس .. ويبرز القمــر ..
والبسمه تضم الدمعه ..بعد راحه البكــي ..

ماتدري كم يوم مر وهي عندهم ولا تفكر تحسب او تعد .. هي مبسوطه الا طايره من الفرح ..
وتعيش باجمل لحضات الراحه والدفاء العائلي اللي ماقـد حستـه ..

طفت التكيف وفتحــت البلكــونه ..وقفت عند بابها وماطلعت ..علشان مايبان شكلها لبرى ..

ارتعش جسمها من نسمة الهواء البارده ..
ابتسمت ....
قرب الشتاء ..ويازين شتاء الرياض ..جفاف وبروده ..

ناظرت بالسماء الصافيه واصوات العصافير وابتسامتها تزيد ..
ضيفه ثقيله عندهم ماشتكوا منها افتحوا لها بيتهم وكانها بنتهم او وحده من اهلهم ..
التوم يتعاملوا معها ببساطه و ادب .. ويجوا لبيت اهلهم علشانها ..
علشان يجلسوا معها ..
اما ريوف .. فصارت اقرب لها من انفاسها تنوم مع نومتها وتصحى معها .. مايتفارقون الا قليل مرره .. وبفضل الله ثم هي فجر ماتفارقها الضحكه ..

وامهــم حكايه ثانيه ..تضحك اذا شافت ضحكت فجر .. ودايم تناظرها بحنان ..
طيبة قلبها اجبررت فجر تموت فيها وتحكي معها بمواضيع كثيره علشان تاخذ وجهه نظرها .. تتمنى تكون مثلهــا ..وبتحاول تكون مثلها ..

اللي يضايقها بكل هذا كذبها عليهم .. وكيف تقابل طيبتهم بكذب ..
لو بيدها حل ثاني غير الكذب كان عملته ..

ومضايقها شي ثاني وجودها مع يعقوب بالبيت .. ماترتاح له نهايا ومجرد وجود رجال يقرفها ..
وبالذات واحد مثل نموذج يعقوب طائش ومستهتر ..
كانت حريصه كثير انها ماتصادفه او يلمح شكلها .. شبعانه نظرات رجاليه غذره ..
عاجبتها حياة العذريه المتاخره ..
عذريه موقته ..
عالم نسائــي .. نظيف ..

اما ابوهم تحبه كأب .. وماقد شافته .. دايم بالديوانيه حقته او بالقبو .. مايطلع للبيت كثير الا باوقات الاكل ..
وهي ماتتضايق منه لانه محترم كثير ويخاف الله . " ومن خاف الله اأمنه الناس "

ابتسمت اكثر للعصفورين الصغار اللي وقفوا عند البلكـونه وكل واحد منهم يحاول ياخذ قطعه صغيره من الارض ..
تذكرت نفسها كيف كانت مثل هالقطعه بايدي ناس ماترحم ..
وهاللحين ارتاحت منهم .. صارت عزيزه ..

ماتدري وش منتظرها بالأيام الجائيه ..
لكن ماتتخيل ترجع لعند صقر و مزبلته ..

التفتت لريوف اللي غطت وجهها بالبطانيه الإسفنج: فجييييير وجعه سكريها ..

فجر ابتسمت بخبث وهي عارفه ان الوقت مبكـر : قومي خالتي تقول التـؤم اليوم بيجـو ..

ريوف بصوت معصب .. مكتوم وراء البطانيه : اللي يسمعك مو كل يوم رازين الفيس .. ارجعي نامي وبلا حماس زايد اليوم ورانا سهره على فريندز ..

فجر سكرت البلكونه والستاره وهي تقول بعناد : انتي بتنامي براحتك انا بنزل افطر مع خالتي والتـؤم ..

ريوف بكسل : كيفك اهم شي بالليل تسهري معي ..

فجر اخذت الفيونكه من ع التسريحه ولمت شعرها كله .. ناظرت بشكلها مرتب بنطلون جينز برمودا وتيشرت ابيض ..

وقبل لاتطلع سمعت ريوف تهدد وصوتها مليان نوم : اذا كان فطور من برى اتركوا لي ..

فجر ابتسمت وهي تسكـر الباب : اوكي ..

(( ذا البنت ماهمها الا بطنها ..هههههه))

ناظرت بالبيت هادي مثل العاده بالصباح مافيه حد يعقوب وابوه بالدوام .. وماتبقى الا هي وريوف وام يعقوب ..

نزلت مع الدرج بخفه وهي تنادي بهدوء : خالتــي خالتــي ..

.
.

من اول ماصحى من النوم وهو معصب ومقفله معـه واللي زاد مزاجه تعكير ..
مكالمه ولد عمـه بشر له ..

اخذ له فنجان قهوه تركيه يمكن تعدل مزاجـه ..وماتحرك من المطبخ ماهو برايق لاي شي ..
حاط ايده على خده ويناظر بامه اللي تجهز القرصان بحماس ..:والله انــه غبي ولوح ودلخ مايفهــــم ..

ام يعقوب ناظرته بعصبيه : حرام عليك لاتقول عنه كذا .. والله مابوه شي ..بشر رجال وعيبوه طيب بزياده ..

تافف لان امه تعز بشر كثير : هو رجال بس حماار .. وربي يا يمه مصخره الشباب هو ..ضاحكين عليه يصرف عليهم ..واذا حكيت معه مافيه بلسانه الا ماعرف ارد حط طلبني ..

ام يعقوب : ياليـــــتك مثله ..

تغيرت ملامح يعقوب لاعتراض وقبل لايرد سمع صوتها الناعم تنادي ..
خالتي خالتـي ..

ابتسم بخبث : ردي عليها ياخالتي .. ههههههه..

ام يعقوب ناظرته بعصبيه : انت متى بتكبر وتصير رجال .. هذا وانت الكبير .. مالوم عبدالمحسن اذا عـ

قاطعها يعقوب وهو يناظر للباب ويقول بصوت عالي : انا بــوه لااا تيجـــي ..

ام يعقوب زادت عصبيتها : يعقووووب والله انك بزر وتصغر بدل ماتكبر .. اكيد خوفت البنت ..

تركت اللي بيدها وطلعت معصبه ..

ويعقوب معقد حواجبه : هاللحين انا موعاجبها وهذا الدلخ بشر عاجبهــا ..

.
.

حاولت تخفي قرفها وتكشيرتها من صوت يعقوب وحركته البايخـه ...وهي تناظر بام يعقوب اللي طلعت من المطبخ ..: سوري خالتي ماكنت عارفه ان في حد البيت

ام يعقوب : لااا والله انا الغلطانه نسيت انبهك ان يعقوب بوه .. المهم صباح الخيــر ..متى نمتوا امس ..؟؟!

فجر ابتسمت : اووووه الساعه 3 ..

ام يعقوب باستنكار عقدت حواجبها : الله يهديها ريوف اكيد خربطت نومك .. وعودت ع السهــر ..

فجر ماتدري تضحك والا تبكي ..
أي سهــر ..وهي نجمه السهرات .. واستاذته ..
اخفت ارتباكها على قد ماتقدر : لاااا ريوفه حبيبتي تعمـل اللي تبيــه ..خالتــي متى بيوصلوا التؤم ..

ام يعقوب : مادري والله بو يعقوب طلع يجيبهم .. – ابتسمت اكثر – اليوم يبناموا عندنـا ههههه ..

فجر تحمست : جـد ..

ام يعقوب : ايوا - بتردد وهي خائيفه من اللي بتحكيه - لان فيه احتمال اليوم اهل زوجي يكونوا عندنا ..

فجر بهت لونها فجاءه .. بلعت ريقها واغتصبت الابتسامـه ..

ام يعقوب حطت ايدها بحنان على كتف فجــر : اذا مانتي مستعده عادي اعتذر منهــم ..


فجر بسرعه : لااا والله عادي ..البيت بيتكم – كملت بكذب – وانا متشوقه اشوفهم من كثر حكيكم عنهم ..

ام يعقوب ارتاحت : وهم والله مشتاقين حتى هلي بالقصيم مشتاقين لشوفك ..

فجر ابتسمت مجامله وهي مرعوبه ..
كيف بتقابلهم ..؟!
لو وحده منهم بالجامعه ..وعرفتها ..؟!

صرقعه اصابعها البارده وهي تناظر بالفراغ ..
ايش الحل ..؟!
تهــــــــــرب ..

لااا مو حل ...
غبيه اذا عملتــه ..

تدعي المـــرض ..
لاااا عندهم ولد عمهم دكتور ..
وبيكشف كذبهـــــــا ..


على قد ماتقدر حاولت تكون طبيعيه : خالتي تامرين على شي ..اساعدك بشي ..

ام يعقوب : لاااتسلمين حبيبتي .. اجلسي ارتاحــي ..

فجر تبغى تهرب من المكان : انا بطلع اجهـز لي ملابس لليل ..واذا وصلوا التؤم ناديني ..

ام يعقوب ابتسمت : خلاااص ..

طلعت فجر بسرعة ورجلها ترتجف بيكشفوها اليوم بيكشفوها ..

دخلت للغرفه وسكرت الباب بهدوء علشان ماتصحى ريوف .. جلست على السرير وافكار كثير ببالهــا ..

تحركت بسرعه لعند الدولاب افتحت بهدوء وطلعت الشنطه اللي توقعت انها مراح تستخدمها الا بالضروره القصوى .. وهاللحين جاء وقتها ..

سحبت الشنطه المقفله .. وحطتها للارض بهدوء وهي كل شوي تقل نظرها لسرير ريوف ..تخاف تصحى وتسالها وش داخل هالشنطه السريه ..

ناظرت بالشنطه ودخلت الرمز بسرعه واصابعها ترتجف ..

التفتت لريوف بسرعه وهي تحاول تسد النور الاحمر الصغير اللي نور من الشنطه مع صوت انذار ضعيف ..

دخلت الرمز خطــأ..

حمدت ربها مانتبهت ريوف .. رجعت ناظرت الشنطه بحقد .. كيف تدخل الرمز خطأ..

غمضت عيونها واخذت نفس طويل ..(( ريلاكــــــس يا فجووور ريــــــــــــلاكس .. تذكري كويس وباسترخاء وراح تعرفــي .. ))

فتحت عيونها و بهدوء ضغطت على الارقام والرمز الصحيح ..
انفتحت الشنطـه ..

ابتسمت براحـــــه ..وهي تناظر اغراضها الخـاصه فيها .. على كثر ماتكرهم افتقدتهم..

طلعت جوالها بسرعه ..وهي مشتاقه له .. ماتعودت تعيش بدون جوال ..

فكرت تطلع لها جوال ورقم .. لكن هم عندهم عيب بنت ماتدرس وجالسه بالبيت ماهي متزوجه تطلع جوال ..

تحس بتفكيرهم شويه تخلف .. وصلنا للقرن العشرين حتى البزارين عندهم ..

مضطره تسايرهم لحد ماتقدر تدبر لها سفره لشرقيه وتعيش هنــاك ..

((مسكينه ريوف تبي جوال محد معطيها وجه ))

سكرت الشنطه .. وهي مبتسمه بخبث ..
دخلت الجوال بجيب بنطلونها ...

ورجعت الشنطه لمكانها بالدولاب ..ناظرت بالغرفه وين تحكي فيه مالها الا الحمــام ..

دخلته وقفلت الباب عليهـــا .. ناظرت بالمغسله القزاز ..و شغلت المويه لاخر حد ..

فتحت جوالها بعد مادخلت الرمز السري ..

كل حياتها رموز وسريه ..
كل حياتها خوف وظلام ..

حياتها غذره تخجل منها .. وتبعد عيون الناس عنهــا ..

دورت على رقم شروق وهي تشد على شفايفها ..وعيونها على باب الحمام الاسود ..وهو مقفل ..

(( اكيـد الخايسه .. هاللحيـن بالجامعة ..))..

بللت شفافيها وهي تضغط الزرار الاخضر اتصــال ..

جاء لها صوت راشـد الماجد ..(( انــا صاحـــــي لهم .. وعينـ

انقطع الصوت بسرعه وسمعت شروق تقول بلهفه : فجـــــــــــــــــــــــــــــــور يالدبه وينك .. اخيرا دقيتي .. دقيت عليك ... ارسلت لك مسجات .. ماتردي علي .. يالخايسه فقدتك والبنات فقدوك وربي لك مكان بالجـامعه ..آلو ..آلــو ..

ماقاطعت شروق تركتها تحكي بشوق ولهفها لها .. غرقه عيونها .. في حد يفقدها .. في حد يحبها ....
قالت بصوت قريب للهمس مع رجفه : آلو شروق .. معك

شروق خافت من صوت فجر : ايش فيه ..حصل معك شي بالشرقيه ..

فجر بعد فتره سكوت : مافيه شي بس مشتاقه لك ..

جلست على طرف البانيو وكتمت فمها تبكــي ..هي ضايعه .. وين تروح فيــه ..؟!
ايش تعمــل واليوم بيكشفوهــا ..؟! اليوم بتطلع لشارع وموتها ولا ترجع لصقـــر ..
اللي متا كده انه قالب الدنيـا عليهــا ..

شروق : فجووووره طيحتي قلبي ..احكي وش فيك ..؟!

فجر حاولت تتماسك وقالت بصوت متحشرج : شوشو انا عارفه انو اهلك مايرضوا بزيارة صديقاتك بس .. – بلعت ريقها وهي تشد على اسنانها وكرامهتا تدوسها – بس انا ... يعنـي .. قلت يمكن اجي لعندك البيت ..

ماسمعت رد من شروق ..
كانت متوقعه رفضها .. لان ام شروق من المعارضات لزيارة الصديقات لبعض ...

شروق قالت كارهه : وربي بودي فجوره بس امي انتي عارفه ..

فجر كانت متوقعه قالت بسرعه : لااا عادي .. – ضحكت بكذب وهي تمسح دموعها – ههههههه كنت عارفه بس حبيت اسلم علي قبل لاطلع الشرقيه ..

شروق سكتت شوي .. فجر ضحكتها كانت مجامله .. وحست فيها ..بس مابيدها شي .. أمها لو جاءتهم فجر بتطردها أكيد ..: والله فجوره انا بعد اتمنى اقابلك .. طيب تعالي للجامعه ..اووه نسيت صقر اخوك مع وجهه ..- قالت تغير الموضوع – الا وش حصل على بطاقتي ضاعت والا بالحفظ والصون ..

فجر ارتاحت ان شروق غيرة الموضوع .. قالت بنفس الهمس علشان حد مايسمعها : بالحفظ والصون .. ابرسلها لك اول ماخلص منها .. يله شوشو بسكر هاللحين واحاكيك قريب اوكــي ..

شروق : اوكي بس لاتقطعي تكفييييييييين ..

فجر : اوكي سي يو ..

سكرت من عند فجر .. ومكالمتها لشروق مازادتها بشي .. الا حسستها بالضياع والنقص اكثــــر ..

ماعندها حل الا تجلس عندهم لليل واللي بيحصل ..يحصل ..
يعني واذا انطردت من عندهم ..
هي عندها كرامه اساسا ..كراااامتها ضاعت من زمــان ..

.
.

ريوف استغربت من فجر .. وهي واقفه عند باب الحمام ..
(( تحكي مع من بالحمام ..
معقوله تحكي مع نفسها ... اول مره الاحظ هالعــــــاده فيها ..
لاااااااا اكيد تغني او شي .. لو افم وش تحكي بس ..انزل لتحت احسن لي ...))
دقت الباب بقوه : فجووووووووووووووووره اذا قضيتي انزلي تقول امي التؤم وصلوا ..



&@^%$#&%*$#)#(@!#)
ورود في مزبله الواقع..
رومانسيه .. واقعيه ..جريئــه ..
&@^%$#&%*$#)#(@!#)


بعد الغطاء عن وجهه ..وهو معقد حواجبــه .. نفســه بطرف أنفــه ..
ناظر الساعه المثبته على الجدار ..
وفتح عيونه على وسعهــم .. الساعه 10 ...

التفت حوله وناظر بمكانها .. ماكانت فيــه ..صرخ باعلى صوته وهو يرمي الغطاء وينزل بعصبيــــه ...: وصــــــــــــــــايف ... وصااااااااااايف ..يلعـ*** شكـ****..... يالـ****... يالـ****...

كل قاموس السب اللي حفظه من صغره رماه عليها .. وهو يدور بالدور الثاني عليها ..
دخل غرفه غرفه وهو يصر باسمهـــا : وصــــــــــايف ..يالسـ***.. وينك فيه .. ردي احسن لك ..

نزل لتحت الدرج ببنطلون البيجامه البيج ..
بدون بلوزه .. بصدره العــاري ..

تاخر على الدوام .. اليـوم عنده اجتماع مهم الساعه 7 .. وهاللحيـن الساعه 10 .. ضاع عليه الاجتماع من اربع ساعات .. الاداره متقصدته ..وهذي الغبيه ماصحته ..عامل فيها زعلانه لانه رجع متاخر و حصلت بجواله صورة سديم ..
: وصــــــــــــــــــــــــــــايف ردي جعلك البلاء .. عارف انك هنا لاتطنشي ..

سكرت السماعه بسرعه وهي مرعـوبه ..واشرت للفلبينيات يرفعوا الخداديات من الارض مع عدة البدكيـــر : بسرعه بسرعه ..

لكن الوقت كان ضدها وفتح نايـف الباب ..
نــاظرها وعيونه حمــــراء من العصبيه ..

وقفت وهي مرعوبه .. قالت ببرود مصطنع : ليه تصارخ انا هنــــــا ...؟!

مشى لخطوات سريعــه لعندها والغضب متملكه ..
هي جالسه بكل برود تصلح اظافيرها بودكير ومنكير ..وهو بسببها ممكن ينطرد من الشغل ..: ليه ماصحيتيني لدواااام .. مو انا قايل لك عندي اجتماع معهم ..

ركضت بسرعه لاخر الغرفه قبل لايقرب منها وقالت بقهر : أحســــــــــن ..... اللي مثلك مفروض يسجنوه مايحطوه مديــر بنـــــــــك ..

نايف اسرع الخطى يبغى يوصل لعندها ويقطعهـــا باسنانه .. لكن المشكل هان تصرفاتها مثل البزارين تركــض .. بعيد عنه وتحكي حكي اكبر منهــــــا ..: وقفي عندك .. وبطلي حركات البزارين والمجانين عنك ..

وصايف هزت راسهـــا : ايوا انا مجنونه .. اللي اشوفه منك يشيبني .. مايكفي مستحملتك وانت مانت رجــال .. مانت قادر تجيب طفل يشيل اسمـــك ..

وقف ...
وعصبيته اختلفت وصارت شي ثاني ..
لو هي قدامه من زمان خنقهـــــا .. وماتت بين أيده ..
شاطره تعايره بالعيال بالطــالعــه والنازلــه ..

نــــــــــاظرها لثواني .. نظـــــره تقتــل ..
وصدره يطلع وينزل من العصبيه والقهـــــــــر ..

وصايف كانت تناظره بشموخ وانتصار ..: لااا تنسى لو غيري من زمـــــان تاركتك .. بس انا صابره عليك .. – كملت باستهزاء وشماته - وش اعمل ولد عمــــي ومالك غيــري ..والا انت من ترضى تاخذك .. اخته مفضوحــه وهو عقيم .. لااا وبعد عنه علاقات مشبوهه ..اكيد بتخاوي وحده امثال الصوره اللي بجهازك تدور عندها الرجوله اللي ناقصتك ..

بغفلتها
بحكيــــــها
وانتصاراتها ..
قطع المسافه اللي بينهـــــم باشبار طويله وقدر يمسكهـــــا ..

امسك ساعدها وهو يناظر بعيونها اللي تحولت نظرتهم لرعـــب...
كان نايف برى تركيزها وعيـــــه ..
تحكي عنه مثل ماتبي لكـــــن تحكي عن اختــــه لااا ...

شد على ايدها وغرس اصابعه فيها وهو يقول من بين اسنــانه : كم مره قلتلك ماتطرين وداد على لسانـــــــك ..
- امسك بايده الثانيه فكها وضغط عليه بقــوه – وربي لاكسرك هـــــذا .. وربي ياوصايف اكسره واقطع لك لسانـك ..

هزت راسها بانصياع وهي ترمش بخوف والالم من ضغطه يزيد .. خافت يعملها من جد ..

شد على فكها اكثر ويتمنى يكسره بيده : وداد أنظف منـك يالواطيه ..سمعتــــــــي انظف منــــــك ..

هزت راسها بانصياع اكثر ودموعها تنزل من الالم .. وشفايفها ترتجف ..

رمهـــــا على الارض بقوه وصدم جسمها بالطاوله السيراميك ..وهو يمسك نفسه اكثر لاينحرها هنـــــا : اسمعـــي تجهزي فطور هاللحين وترسليه لغرفــه وداد انتي .. انتي تدخليه بنفسك سامعه .. والا والله ياوصايف لاقطع رقبتك عن جسمــك ..

مرخت جسمها تخفف الالم .. وهي تبكي ..
قالت حكي ماهي بقده ..لكــــن محد يلومها مقهوره ..

زوجهـــا عاشق بويه .. وكل ليله يرجع بصوره غير لهـــا ..

.
.


ضاقت فيه الوسيعه بعد حكيها وتشمتها فيه وباختـــه ..

أخته وداد النظيفة العفيفة.. مثال للبراءة واللطف ..والحيويه ..والقوه بالحــق ..
اختارت للالتزام طريقها .. والدعوه منهج ..
وهي بعمر الزهور عكس كثير بعمــرها ...

لكــــــــــــن ... بوحشيه ..
انقتلت احلامهــــــا وهي بالمهــد ..

وضاعت حيوتها .. ولطافتهــا ..
حتى صوتهـــــا ضاع .. وماعادت تحكـــــــي ..
وصوت الحق اللي كانت تدعوه له انخرس ..

ضيعوها بنات مايعرفوا التربيــه والادب ...
ضيعــــوها ناس تجمع بفلوسها وماتهتم ببناتها وايش يعملــــوا ببنات الناس ..


ماينسى شكلها هذاك الصباح ...
بتنورتها السوداء وبلوزتها البيضاء ..
وهي مبسوطه باول شهور لها بالسنه الاولى في الجــامعه ..وحماسها تدعوا البنات اللي هناك بعد استجابت بعضهم لها .. وصد الكثير ..


غمض عيونه بقوه وشد على اصابع أيــده وصـورة وداد اخته وبنت وحبيبته وهي تضم نفسها وتبكـــــي ..وتنادي عليــــه ..تحاول تستر جسمهــا اللي قطعوا مايستره بشراســه ...
وايدها ترتجف وهي تمد ايدها له ونظرات الناس من حولهـــــــا مصدومــه ..
واصواتهم تسال وتبعد ..: ..المسكينه رموهــا من السياره ..
: استغفر الله شكلها كان طالعه مع واحد ورماها هنــا ..
: الله يستر علينا حتى من غير عباءه ..
: وين الهيئه عنها ...
: هذا اخرت اهمال اهلها ..

وغيره حكي كان يقطع فيه وهو يمشي لعندها وجسمه كله رتجف .. من اللي عمل فيها كذا ..وايش حصل معهــــــا..

ضاع شرفهــا بايد شباب لو يعرف طريقهم من زمـــــــان قاتلهم ..عارف انهم مرسولين من بنــــات السـووء .. لكن هم السبب الرئيسي بكل شي ..

خيطه الوحيد ..

رقمهــــــا ..

رقم اللي دمرت اخته هي وصديقاتها ..
.. ودقت عليه بكل وقاحــــــه تضحك ....
صوتها لهالحين باذنه (( اذا تبي اختك الداعــيه ههههههههه .. المحترمه تعال خذها من قبـال .. ***** ))

ضرب الجدار بايده بكــل قوته .. (( وربي ياسديم لاخليك تبوسي رجلها .. وتترجيها ارحمـــــــك .. وربـــــي ..))

اخذ انفاسه وهو مشتاق للوجه الملائكي والنسمه البر ياءه ..
دق الباب بهدوء وقال بصوت مرتجف : وداد ادخـــــل ..

شاف النور اللي عند الباب ينور بالابيض .. يعني ادخـــل ..

ابتسم بالم .. وهو يفتح الباب ...
دخل وابتسامته المتصنعــه المجروح تزيد ..
ناظرها بحنان وهي عند المرايه تسرح شعرها الكاريه ...على وجهها الاسمـر النحيف ..
التفتت له بابتسامه بشوشه وهي تاشر بايدها (( صباح الخيــر ))

اشر لها وهو يحس بهمه كله يضيع .. قدام ضحكتها المليانه امـل (( صباح النور حبيبتي ..))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارووونه المزيونه
مشرف العام
مشرف العام
سارووونه المزيونه


انثى عدد الرسائل : 1001
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبه علم
المزاج : مبسوطه ولله الحمد
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي (( ورود في مزبله الواقع ))   روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) - صفحة 3 Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2008 8:14 am

مشت لعنده بضعف هيئتها وكانها طفل بدى يمشي .. تحب تكون طفله بين ايدين نايف اخـــوه ..ضمته بحب وهي تاشر له بفرح ..(( الله لايحرمني طلتك ..))

اللكل ظلمها وصدق انها ممكن تغلط وتطلع مع واحد الا هو ..
دافع عنها وصدقهــــــا ..

بعد ايد ابوه اللي حامله سكين بتطعنها بعد الفضيعه .. وجاءت له هو ..
انغرست بذراعــــــــه هو .. علشان ماتوصلها هي ..

طردوها وهو فتح لها بيته وحضنــــــه ..وجبر اللكل يقطع لسانه عن طاري حكايتها بحظوره او حظورهـــا ..

نايف مسح على شعرها بحنان والم .. وهو يتنفس حقــد وكــــره لسديم ..

بعدت عنه بهدوء وهي تاشر على بطنها (( جوعـــانه ))

اشر لها (( البسي اطلع افطرك ..ماعندي دوام اليــوم ..))

ابتسمت وهي تاشر باعتذار وحيره (( وصايف معنا بتطلع ..))

هز راسه باستنكار وهو يعقد حواجبه (( لاااا .. انا وانتي بــس ..))

شدت على ايد اخوها وهي تتمنى تحكي له عن المكالمه اللي سمعتها الشغاله الحبشيه من وصايف وجاءت حكت لهـــــا ..
لكن تراجعت باخر لحضه .. همومــه تكفيه ماتبغى تزيدهـا عليه ..


&@^%$#&%*$#)#(@!#)
ورود في مزبله الواقع..
رومانسيه .. واقعيه ..جريئــه ..
&@^%$#&%*$#)#(@!#)






× .. دوآآك عندي والأظلم داايم البادي
.........

والله لوريك شيء ما بعد شفته


ماهو في صالحك يوم تجرب عنادي


........
الله من ريق ما ينشف ونشفته..×





حطت الجوال على الكومدينه بعد ماكتبت المسج ورسلته .. للمسمى زوجهـــا " رعـــد "

خلاااص عقدت عزمها ببتحاكيه اليوم .. واللي فيهــا فيهــا ..

مسكت عكازها بأيدها وشدت عليه علشان تقدر توقف .. لمت شعرها المبعثر بأيدها وهي تتثاوب ..

وتذكر اشكال موزه وعبدالعزيز وهم يتقاسمــوا مهرها قدامها بدون وجهه حق .. هي 70 الف وهو 50 الف .. تقاسموها مبسوطيــن..وماهتموا لها وهي واقفه تناظــرهم ..
ليه الجشـــــع لهدرجــه عندهم ..
ليـــــــــه طماعين كـــذا ..؟!

لكن اليــوم بتخيب ضنهــــــــم بتهدم كل شي بنــــــــوه ..

مبسوطين زواجهــا بكـــره..بكره بيعملوا عشاء بيعتها للمره الخــامسـه ... بيضربوا عصفورين بحجر واحد ..
بيتخلصــوا منهــا ..وبتنزل عليهم الفلوس من كل جهه ..
وهي تدفــع الثمــــــــن ..

.
.

تتخيـــل ان الحياه من حولك لونهــــا اسود ..
بـــارده مثل الثلج .. وظلماء مثل الليل ..
فاقـــــــد احساسه بكل شي ..
ماعاد شي يهمـــــــــــك .. والحقد هو المسيطــر على افكــارك ..

هــذا حال رعـــــد .. وهو بيشهــــــــد على زواجها من اخــــــــــــــــــــوه ...

حبيبته حلم طفولته ومراهقته مع اعز انســان على قلبــــه واللي مفروض يكـون اكثر من أخـــــوه ..

ناظر بطلال اللي يشرب البايسن بسرعه وارتباك .. اشر له بأيده وقال بطــرف انفــه : خيــر طلال وش عندك مابقي ألا تشرب العلبه معها ..

طلال ابتسم بارتباك .. وهو يناظر بأم وليد ويحاول مايناظر برعـد ..: هــا .. لااا مافيــه شي ..بس خالتي أنا بكره بسافر لشرقيه أو لطائف ..

ام وليد ابتسمت له وهي واقفه عند النافذه تناظر البلكـــونه تنتظــر توصل الفساتين اللي طلبتهم من مصمم لبناني يعرض فرنسا .. : ويــن تسافر حبيبي طلال .. شكلك ناســي أن بكره زواج وليـد ..

طلال بسرعه وهو يناظر رعد باستنكـار : لاااا مالي جلسه هنــا ..

رعد ناظره بلا مبالاه : رح .. ســــافر .. ريحنا من ذا الخشه ..

التفتت ام وليد لعند رعد وهي مبتسمه .. متعكر مزاج رعد لكن اخف من اللي توقعت بكثير ..وجالس معهم ببرود ..
حمدت ربها انه تقبــل الوضــع ..

رعد ناظر بأمه وفهم نظرتها .. صــد وجهه عنها .. ماهو بطايقها ولا طايق شي من حـــولـه ..
(( مبســوطه بزواج وليد وتنتظر الفساتين ههههههه .. ستريح يايمه مالك فساتين الا من هنـــا ههههههههه ..))

انتبه لجواله اللي دق بمسج .. رفعه بدون نفس .. وهو يفكــر بردة فعـــل امـه لما تعرف انه كنسل طلب الفساتين ..
تنحنح يمنع ضحكـــته ..: احم احم ..

فتح المسج وهو مطنش نظرات طلال وامــه اللي مارحموه نظرات وتدقيق طــوال اليـــوم ..

عقــد حواجبه من رقــم بشاير اول مره ترســل له .. بالعــاده هو اللي يحاكيهــا ويرسل لهــا ..
فتحه بفضول بارد .. (( مسـاء الخيـــر .. كيفك كيف صحتــك ..؟!.. ممكــن اليــوم نطلع لاي مكان غير بيتنا .. بغيتك بموضــوع مهـــم .. ))

استغرب من رسالتها وش تبي فيـــه .. وبكـــره زواجهــــم ..
ابتســــم بخبث كل ماتذكر بــــــكره ..

ارسل لهــا ورجـــع الجهاز لفوق الطاوله ..
ابتسم اوسع ابتسامته وهو يسمع صوت امــه الخايف المضطرب : يـــاربي وينهم هذولاء مفروض وصلوا من الصبـــاح .. مادري وش اللي اخرهــم ..

حاولت ماتناظر برعــد المتشمت فيهـــا ..قالت لطلال بضيقه : حبيبي كلم لي صفصف بسرعـــه ..

طلال اخذ جواله ودق على صفاء ...وهو يناظر رعد بابتسامه خبيثه .. دري ان له يد في التاخيـر ..

رعد ببرود : ليه يمه وينها فيه صفيناز ماهي بالبيت ..

ام وليد بدون ماتناظره عيونها على النافذه : مع بدور ببيت عمـــك .. بتنام عندها علشان الزواج بــكره ..

انتظرت تسمع صرخه منه او كلمه اعتراض بعد ماجئبت طاري بدور لكـــن صدمها بروده وهو يقول : ايوه صح اكيد تحتاج لها لمثل هاليـوم ..

ناظرته باستغراب وش هالهدوء اللي نازل عليــه : انت قابلت وليد اليوم ..

رعد ببساطه ..: لاااا .. ماداوم هو اليــوم الوالد معطيه اجازة زواااااااج ..

كانت بتساله وش هالبرود اللي هو فيه بس التفتت لطلال وهو ماد لها الجوال : خالتي خذي حاكي صفيناز تقول ان الحجز ملغي ..

تغيرت ملامح لصدمه وضيقــه : ايش ملغـــي .. – سحبت الجوال بسرعه – الو صفصف ايش فيــه .؟!

صوت صفاء كان واضح من السماعه لانها تحكي بانفعال : مادري ماما حكيت مع عبد محفوظ يقولي ان حنا الغيناه بالنت ..

ام وليد بعدم استيعاب : كيف نلغيه وحنا راسلين له القالب مع البروفه ..

صفاء بصدمه : مادري يمه مادري .. يقول اننا الغيناه وانه رجع المبلغ برصيدنا قبل يومين ..

ام وليد هزت راسها باستنكار : وش هالخرابيط أي رصيد يعني هاللحين مافيه فساتيــــــــــــــن ..؟؟!!!! ..

صفاء بصوت باكي : من شهور وحنا نفصل ونتعب ماما وش هالمصيبه ..

ابتسامه واسعه كانت تدغدغ شفايفه وهو يحاول يكتمها .. قدام نظرات طلال المصدومه والخايفـــه .. وصرخة امه وصفــاء ..
ذوقـــوا شوي ..
حســـوا ..
ضاع تعبكم وفشخرتكـــم ..

ام وليد اخذت نفس طويل وهي تحاول ترتب افكــارها : اسمعــي تحكين معهم هاللحين وتحاولين تفهمي الموضوع كويــس .. وتطالبي بتعويض ..

صفاء بعقلانيه : ماما أي تعويض وحنا فعلا كنسلنا الطالب .. ولو اخترنا شي ماراح يوصل الا بعد يومين بالشحن ..

ام وليد سكتت شوي تفكر وهو تناظر برعــد : خلاااص انا بتصرف .. امم .. اسمعي اتركي عنك بدور وجهزي حالك ..

صفاء : هــا ..ليه ..؟!

ام وليد : نص ساعه ابنزل مع رعد لاقرب طياره لجده وجهزي حالك .. يادوب نلحق على بازار هناك او عند المصممه هذي لوجين العطاش مادري وش ينقالها ..

صفاء : أي لوحين ..

ام وليد : لوجييين اللي ااخذت منها رهف بنت هناء .. بحفل ولد عمهم ..

صفاء : ايوا عرفتها ا..اللفستان الموف اللي كانت لابسه بنتهم صح ..

ام وليد : ايوا هذي كان فستانهــا مره فخم .. ومالنا الا هي ناخذ منهــا ..

صفاء تاففت وشويه امل رجع لها : بس ياماما هذي هنا بالمملكه اخاف حد من الجمــاعه عندهم مثله او هذي رهف تـ

ام وليد : مابيدنا الا هاللحل ..وانا بعرف اتصرف مع هذا جيفانشي ..

سكرت من عند صفاء ورعد يناظرها باستخفاف : من جدك على بالك بنزل معك لجده .. ماني بفاضي

ام وليد : ليه ايش عندك ..؟!رعد واللهمو وقتك حنا متوهقين ...

طلال بهمس سمعه طلال : يقتل القتيل ويمشي بنعشه ..

رعد طنشه وهو يبتسم اكثر لامه وعيونه تبرق شماته وانتصار : لو انه زواجي انا من عيونـــي .. أتركي المعرس ياخذك لهنا ..


ام وليد عصبت : رعد ايش فيك كذا .. من جد انا ماعاد اعرفك وش ذا التصرفات الطفوليه ..

رعد قست ابتسامته ..واحتدت ملامحـــه ..
ماكان حاب يفتح بجرحه ويقلب القديم والجديد .. محــد حاس فيه ...
كل اللي حولــه مبسوطين لسارق قلبه وحبيبته ..
اعطته امــــل وهمته بحبهـــا .. رسم خيالات لحب عذري تمنى يكلله بالزواج ..
لكــــن جاء اخوه الكبير مثاله بالحياه وقدوته .. واخذها منها بسهــوله واللكل موافق له ومبسط ..
يامــا حكى لوليد عن مشاعره لهـــا ... وحبــه لهـــا ..
من اول مابدى يعرف ايش المشاعر والحب .. وبدور هي المتملكــته ..وطاغيه على تفكيره .. وليد عارفه هذا الشي ..ماهو بمسامحه ..وقلبه شايل عليه بحقــد ..
قال لامه وهو يناظرها بحده: اناا قلتلك اذا اخذ وليد بدوري انســي ارجع لك رعــد ..

ام وليد تاففت ماهي برايقه لدلــع ولدها : طلول بسرعه بدل وقل لسواق يجهز السياره للمطار اكيد فيه حجز لجده ..

بدل مايقهر امه واخته انقهــر هو ...

.
.


(( مساء الخير ..
الســاعه 7 بكـــون عندك .. اجهزي ماني برايق ادخل لعند اهلك ..
انتبهي على نفســك ..))

ضغطت على ايدها بالجوال بقــوه وتفكيـــر ..
ماتدري قرارها صح والا خطــــــأ ..




&@^%$#&%*$#)#(@!#)
ورود في مزبله الواقع..
رومانسيه .. واقعيه ..جريئــه ..
&@^%$#&%*$#)#(@!#)


بداخل القصــــــــر الواسع ..

مساحــــــه شاسعة مغطيـــــــه بالعشب الأخضر ..

الشمس حاجبتها الغيوم والجو حلــو ما كأنه ظهــــــر ..


بدلت العصا الطويله براسها الخشبي .. بعصا ثانيه مثل طول اللي قبل لكن معدنيه ..
احنت ظهرها وشدت مسكتها على العصايه ..وكل تركيزها على الحفره الصغيــــــره ..

لعبت الغولف يبغالها تركيــــــز وروقان ..
وهي بتدخل الكره بتدخلها ..دفت الكره المطاطيه البيضاء بخفه ..
لكــن مادخلت بالحفره الصغيره ..

رفعت جسمها ونزلت الكاب ارماني على عيونها اكثر ...وهي مبتسمـــه ..: آآآآآفــــــا .. مافيني عرق اسكتلندي هههههه ..

ناظرت بالملعب حولها وهي مبتسمــــــه ..





تعشق ذا المكــان وماتجي له الا اذا كانت مبسوطه ورايقه علشان لياقتها تكون عاليه باللعـــــــب ..

تحب تجي لهنا اذا كــانت تفكــر بشي او قرار ماهي قادره تقرره ..
وهي هاللحين محتاره .. وماتدري وش تقرر ..

بعدت التفكير عن قرارها اول ماسمعت صوت رهف يناديهــا : سوسو ..ســــــوسو ..

التفتت لرهف وناظرتها بالتنوره القصيره والبدي الصيفي .. ابتسمت وهي تذكر شكله قبل امس .. لما ملكت على بندر .. كيف كــانت خايفه وترتجف ..والفرحه ماليتهــــــا .. وهي توقــع ..
ضحكه ضحكه قصيرة وهي تأشر بأيدها : تعالي يالهبله انا هنــا ..

ناظرتها رهف بمدة بوز وهي توقف قريب منهــا : أنا هبلـه حرام عليك .. هاللحين صرت مرأه تقولي عنـي هبله ..

سديم ابتسمت لها بحنان ..(( صغيره ومزوجينها بدري على ايش مستعجلين ماتدري .. توها 16 سنه .. بعمر الورد .. متزوجه ..))

رهف ناظرت بسديم بالبطلون اللحمي الشمواه والقميص الاحمر وعليه البلوزه الكات البيج والبني .. مع كاب ارماني البني مع البيج .. شكلها انيق ومرتب ..
لكن مشكلته شكل صبيانـــــي ..
اشرت لها : وين سرحتي فيــه ..؟!

سديم : معك ياحلوه .. ها طمنيني كيف العريس معـــك ..؟!

رهف ابتسمت وهي ترفع كتوفها بخجل : روووعـــه ..

سديم رفعت حاجبها : انتبهي لاتذوبي يالزبده .. انتي قباله وش يحصل لك ..

رهف وجهها حمر اكثر : سوووسو خلاااص ...كفايه من شوي بنات المدرسه ..
الا انتي ليه مااطلعتي للجامعــه ..

سديم مشت لعند الكره وهي تمسك العصا من جديد ..: طفش.. من اول مارجعت من جده وانا مالي خلق اقابل البنات ..

ميلت جسمها وبدت تركز مع الكره ..حست بوخزه بخصره والــم مثل العاده ..
عدلت وقفتها وحطت ايدها على خصرها وهي تسمع شهقت رهف : هههه ..بنــــــدر ..

التفتت بسرعه ... بندر وين هنــا ..
ماعندها أي فضول تشوفه ومايهمهـــا كيف شكلوا ..
بس فضولها تعرف نظرتــه لرهف ..
ماحصلت حد ناظرت برهف اللي ماسكه صدرها وتضحك ببلاهه ..قالت لها وهي رافعه العصا: هيـــــــه اختنا بالله وش هالهباله اللي انتي فيها ..

رهف ضحكت لحد مادخلت عيونها : ههههههههه... ياحياتي بندر هههههههه ..

سديم الم جنبها بدء يعكر مزاجها .. وضحك رهف الغبي نرفزها ..رمت العصا بعصبيه .. : وبعــــــدين ..

رهف سكتت عن الضحك بس ضلـــت مبتسمــه وعيونها داخله بخدودها : بندر ياحبي له .. يضنك واحد من اخويا عبووود .. من شوي قالي لاتطلعي وانا مار لمحت واحد من اخويا عبود يلعب ..

سديم ابتسمت : من جدك هههههههه .. الله يجبر بخاطره هههههههههه ..

رهف ضحكت معقوله مانتبه انها بنت .. حتى لو من بعيد مايناظر كويس .. شكله فاهي : هههههههههههههه..

فعــلا .. بندر مر.. وانتبه بسديم من بعيد مره .. انتبه بزولها وهيئتهــا ..
... وضنها واحد من الشباب ماخطر بباله انها بنــــــت لان اللي يعرفه ان مابه الا بنت وحده عند عمــــــه ..

سديم ضغطت على جنبهــا باصابعهــا بقــوه .. وش ذا الالــــــم اللي تعيشــــــــه ..: اقول ياحلوه تغديتــي ..

رهف هزت راسها بالنفي وهي ترسم احلى ابتسامه على شفتها : لااا بندور عازمني ع الغــداء ..

سديم بخيبة امل : أوووه و ش ذا الحركــات ..

رهف مسكت ايد سديم بفرحه : تعالـــي اختاري معي ملابس كشخه وشي اعمله بشعري اول مره اطلع معه للمطعم ..

سديم ابتسمت وهي ماسكه جنبها .. رهف اكبر هبله قابلتهــا بحياتهــا ..: شوي شوي بتطيحينــــــي ..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارووونه المزيونه
مشرف العام
مشرف العام
سارووونه المزيونه


انثى عدد الرسائل : 1001
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبه علم
المزاج : مبسوطه ولله الحمد
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي (( ورود في مزبله الواقع ))   روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) - صفحة 3 Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2008 8:19 am


&@^%$#&%*$#)#(@!#)
ورود في مزبله الواقع..
رومانسيه .. واقعيه ..جريئــه ..
&@^%$#&%*$#)#(@!#)



× . .و أنهــــــارت الانثـــى ..×






نفضت تنورتها الجينــز اكثر من مــره .. مليانه طباشير كتمت انفاسهـــا ..: متى يريحــونا ويجيبوا سبورات مثل خلق الله ..

فاطمه : هههههههه من اول مادرست وهم واعدينا فيهــا .. والسنه الجائيه بتقاعد وهي ماوصلت ...

شجن وهي توقف عند المرايه وتسكر زرار بلوزتها الصفراء الشفافه : ههههه على قولتك .. – ناظرت ساعتها – يله فطومه تاخرنا على بو هشام ..

فاطمه وهي تلبس شرابها الاســود تحت الصندل البسيط : انا اللي يله والا انتي مالبستي عبايتك حتى ..

شجن ابتسمت وهي تتمدد ..: مادري وش حصل لي مالي خلق ارجع للبيت اليوم ..

فاطمه بتريقه : اكيــد لانك ماتمشكلتي مع المسكينه اسيــل ..

شجن لبست عبايتها ومزاجها تعكــر من طاري اسيل : الله يهداك اطري شي كويس على هالظهــر ..

فاطمه ناظرت ساعتها بتافف .. : قصدك العصــر الساعــه 2 ونص ..

شجن تاففت وهم يطلعوا من غرفه الحاسب الموجوده قريب من البوابه الرئيسيه للمدرســـه .. : مادري وش هالنظام .. كيف نرجع 2 لبيوتنا ... ماسوت علينا مناوبه ..

فاطمه ابتسمت : خلااااص قرب الترم يخلص ونرجع لنظامنا اللي قبل ..

شجن ناظرت بالمدرسه للمره الاخيره ماعاد بقي احــد فيها ..: وانتــي صادقه ..

ركبــوا للباص وهم تعبــانات مره .. كل وحــده منهم ارخت جسمها وراسها على الكنبـــه ..

اكـــــــــره شي يوم المناوبات ..
عند كل المدرسات .. لكن شجن عندها بزياده .. لانها تضطر تترك لانـا لوحدهــا .. وقت اطول ...

السايق بو هشام وصل فاطمــه قبل بعدين هـي لانها الاقرب لبيتــه ..

طلعت من الباص بعد مارفعــت بكســـل شنطتها الرماديه الصغيره .. مع الكيس الكبير واللوحه الفلينيه ..
.. تدور على سريرها و الحمـــام .. تبغى تتروش وتنــام ..
والاكيد ان الشقــه مقلوبه فوق تحت من عمايــل لانا المعترضه على دوامهــا ..

وهي تطلع لدرج تذكرت رفض المديره لها .. لما طلبت تعطيها راتب شهرين لقدام علشان ايجار الشقــه .. كرهت نفسها ..وحفظت الباقي من ماء وجهها وهي تطنش سوال المديره الفضولي عن السبب .. ياتحكي لهــا او مالها شي ..
وشجن علمها مطلق ان كل شي يضيع ويرجع الاالكرامه اذا ضاعت ماترجــع ..

دخلت لشقه واستقبلها هواء التكيف البارد ..
حطت اغراضهــا عند الباب وهي متاففه ومستغربه من الهدوء بالشقــه ... لانا ماشغلت التلفزيون ..( يارب تكـون نايمه وارتاح )..

عند المدخل حطت الشنطه والكيس والفلين.. فصخت عبايتها وعلقتها بمكــانها وهي مستغربه من نوم لانا هالوقت ..

لمت شعــرها الكيرلي المصبوغ بالاشقر الغزالي .. كلـــه لفوق .. وهي طفشانـــه.. لبست الشبشب الريش الفوشي ..
تبغى تبدل وترتاح من هالتنوره الجينز الميدي .. والقميص الأصفر الخفيف .. الممزوج بروقان مع لون بشرتها البرونزي المحمــر ..
قالت بصوت تعبــان : نــانا .. نـــــانا ..

: مـامـا أنــا هنـــا ...

التفتت لصوت وهي مبتسمه مستغربه هدوء لانــا ..
لكـــــــن ..
انقتلت ابتسامتها وتحولت لفم مفتوح بالصدمــه ..
بعد ما عيونها جئت بعيـــون اكــره من على الارض بالنسبـــه ..لهــــا ..

مساعـــــــد .. ناظر فيها ببرود وهو مرخــي نفسه بالكــنبه .. ولانا بنت اخــوه على فخذها وايده على شعــرها ..

ناظر الصدمه بعيونهــا .. ماتغيرت نفس الوجه الكريه الخبيث .. لكن ملامحها كبرت وهيئتها تغيــرت ..
يذكر طفله وهاللحين يناظر مرأه ...
انثى بعيــونها الكـــره والحقـــد و الخوف ..والصـــــــــــــــــــــــدمه ..

نقل لانا لفخذه الثاني وشد على اسنانه .. : أخيرا شرفتـــي .. – نزل لانا وقف وعيونه زادت حده عند عيونها المصدومـــه – تــاركه البنت لوحدها وطالعه تسرحي وتمرحــي ..

الكــــــــره ..
الحقـــــــــــــــــــد ..
الظلــــــــــــــــــــــــــــــم ..
الخــــــــــــــــــوف ...

متملكها ومسيطـــــــــــر عليهـــــا ..

تحس بالصدمه وهو تناظر .. توقعت هاليوم بيجي لكن مو قريب كـذا,.. مو لهدرجــه ..

الذكــــــــريات القديمه نزلت تمطــرها ..
وريحـــــه الدم والرصاص تشمهـــا وهي تناظر فيــه ..
وبكل اشمئزاز ناظرت بالجرح العريض اللي على خده ..ذكرها انه مجرم ..

غرغرت مطلق وصوته يستشهد .. وانفاسه تزفــر .. بأذنها ..

نسيت انهــا بدون عبائيه ...
نسـيت أن لانا واقفه ..

مشت بسرعه وخطوات ماتدري كيف مشتها رجلهــا ..
والحقـــد يسيطر عليها ..

دفته بصدره بقوه خلت توازنه شوي ... رجع بجسمه لورى لكن رجله ثابتـــه ...
ضربته بكل ماتملك من قوه .. : يـانـــــــــــــــــذل .. ياحقيـــــــــــــــــــــر .. يا قاتــــــــــــــــل ليه قتلته ليــــــه .. وش تبـي جائـــــــــي ..

قاطعها وهو يمسك يدينها الثنتين الضعيفه السمراء البرونزيه .. بأيده العريضه .. : أقطعــــــي يابنت الحرام .. سدي فمك ..
-رمها على الكنبه بقــوه وهو يوقف قبالها بطوله العريض وملامحه اللي احتدت وقست .. – طالعه تلعبي وتسرحي وتمرحي .. وتاركه البنت لوحدها ..

لانا كانت تناظرهم مستغربه .. ركضت لامها : ماما .. – مدت ايها الصغيره وضربت رجله - يادووب ليه تدلب مااااما ..

شجن وقفت من جديد مقهوره ...
ابعدت لانا وهي توقف قدامه بتحدي ..
الدمع بعيونهـــا متحجر .. واقفه قباله ورافعه راسها علشان تقدر توصل لمستوى طوله ..
.. قالت بصوت قوي وايدها ترتجف : كل تبن ...واطلع برى – دفته من كتفه بقوه وهي تصرخ – اطلـــــــــــع لبــــــــرى ..

مساعد ناظرها بكــره : اذا بطلع باخذ معي لانــا .. انتي ماتستاهلي تكـ

قاطعته شجن وهي تمسك بايد بنتها ..: تخسى والله تمد ايدك لهــــا .. والا اقطعها لك ..

رفع حاجبه وناظرها باستهزاء : تهددي بعد .. اعطيني اياها بالطيب لاخذها منك غصــب ..

شجن بقوه غريبه ماتعرف مصدرها قالت كلمات بطيئه مستفزه : تــ .. خـــ ..ســـ ..ـى... وربي لاتقرب منها اقطعك باسناني ..

توقع انها حاقده عليه .. .. واللي اكد له لما عرف انها نفس استاذه اسيل اللي تستفزها ..
لكــن ماتوقع ان حقدها وكرهها لهذي الدرجه ..
يشوف ب عيونها نظرات ..حقـــــــد ماقد شافه بعيون حــد ...
نظــرتها له .. لو النظره تقتل اقتلته ..

اقل شي عمله وبحركه بسيطه منه ماتحتاج مجهــود كثير .. دفها بعيد عنه وسحب لانا من ايدها ..

لانا خافت منه وحاولت تسحب نفسها : اتلكــــني اتلكـــــني ..مااماا .. ماااماا..

شجن بسرعه حاولت تسحب منه لانا وهو بمجهود بسيط منه يدفهــا ..: اتركها .. والله ماتاخذها ..

مساعد دف شجن ببساطه عن وجهه .. وهو يرفع لانا ويشد عليها ..

شجن خافت .. حست بالجنون لو ياخذ منها بنتهــــا ..
شمخت وجهه باظافرها الطويله وضربته .. تحاول تخلص لانا الباكيه من ايده ..: اترك البنت اتركها تالمها كــذا .. – صرخت فيه باعلى صوتها - اترك بنتــــــي .. اتركهـــــــــا ..

المته ايده من ضربها القوي عليه وضرب لانا ..التفت لشجن اللي وجهها مصفر وعيونها زايقه وكل محاولتها تخلص بنتها منه ..
حس انه يناظر كيف القطوه تاكل عيالها علشان محد ياخذهم .. كيف هي وإنسانه ..
تذكر وصيه مطلق له .. ماكانت للانا بس .. لشجن بعد ..
وين الرحمــه عن قلبه .. .؟!
ليه القسوه متملكته ..؟!

بعد شجن عنه وجلسها بالكنبه وهو ممسك بلانــا ..امسك بايدها ولخفتها قدر يلفها ويجبرها تجلس ..

شجن حاولت تقوم تبغـــى لانا تبغــى بنتها .. ليه ياخذوها منها بدون وجهه حــق .. تنازلت عن دم الغالي علشانها ..
اعطت لمجرم الحياه مره ثانيه علشان هذي الطفلـــه ليه ياخذها منها ..!؟

رجعتها ايد مساعد اللي شدت على نحرهــا ..
يثبتها تجلس ...
دنق و قرب منها وعيونه تنطق جديه وعصبيه ..: اسكتي لاتصرخي .. اذا ماتبين اخذها اجلسي نتفاهم ..

بعدت ايده عنها .. ولمست نحرها المحمر بالم ...
ضغط عليه ضنته بيخنقها ..
حست بالخوف ..
ومخها بدى يستوعب شوي شوي ..

ضمت لانا بخوف .. بعد مارماها عليها ..
بكـــت بيحرموها من السبب الوحيد اللي يتركها عائيشه ..
قالت بصوت مرتجف باكــي : وش تـ....بو....ن ..بـ... عـ... د ..وش تبون مني .. اخذتـ....ــوا مطلق .. و كل شي.... اتركوا لي بنتي ..

لانا كانت تبكي بحضن امها ..

مساعد بقسوه : وبعدين يعني .. قلتلك لاتصرخي .. انتي عارفه انها بنتنا ومصيرها بترجع لنا ..برضاك والا بدونــه .. يعني بالطيب والا بالغصب ..- ناظرها من فوق لتحت باحتقار – وفري بكيك وحركاتك .. انا مانيب مطلق تضحكــي علي ..


شجن ناظرته ..
و انتبهت لنفسها وكانه اعطاها كف بوجهها ..

ناظرت جسمهــا ..
تحسست شعرها بايدهــا ..
شهقت ..

هي جالسه بدون عبائيه ..
ومساعد واقف قبالها وقريب ..
ولانا بحضنهـــــا ..

غمضت عيونها بقوه .. اكيــــــد تحلم ...
مساعد المجرم حلم ..
انه بياخذ بنتها حلــم ..
الا كابوس مو حلم ..

فتحت عيونها ببطء تتمنى يكون من جد حلــم ..
لكن الحلم او الكابوس حقيقه وتعيشها ..

مساعد ناظر فيها .. باستخفاف .. عامله فيها مانتبهت وماتدري ..

رجع على ورى كم خطوه لما وقفت .. بسرعه وخوف واضح ..

شجن بخطوات سريعه مرتبكــه ... راحت للمدخل واخذت العبايه ..
تلبسها ..
وعقلها شيه استوعب واكملت الصوره عندها ..

لبست وايدها ممسكه بايد لانا بتملك ..لبست النقاب بسرعه وارتجاف ..
لفت على مساعد اللي نظرات المستحقره تحاصرها .. قالت بكره واندفاع ..: مالقيت تستقوي الا على مرأه .. على بالك اني بسك تلك بعد ماقتلـ

قطعها وهو ياشر على لانا : انتبهي لانا فيه ..

شجن باستهزاء : لااا تخاف ياالعم الحنون تعرف كل شي ..لانا مو بزر كبيره وتفهم وتعرف .. وهي لي والله ماترككم تأخذوها لو على موتــي ..

مساعد ناظرها باستخفاف : اجل موتك قريب يابنت الـحرام .. بنت اخوي لـي .. انا المسؤل عنها .. وانتي انسانه مستهتره تطلعي لمدري وين وتتركي طفله لوحدهــا بالشقه ..

شجن : الله والعم اسكت لحد يسمعك ويضحك عليك .. قال بنت اخوي قال.. ومن اللي يتمها .. من اللي ابعد وجود اخوك من الحياه غيرك ..انا عندي اوراق فيها تنازلكم عنها واخلاء مسئوليتكم ..

مساعد : بليها واشربي مويتها ..هي باسمنا يعني بنتنا الا اذاا كانت مثل حكي امــي ماهي ببنت مطلق والله اعلم من وين انتي جايبتها .. – كمل باحتقار مالي صوته ونظرته - مثل ماجئبيتك أمك

شجن عضت شفتهـا .. من زمــان ماسمعت تجريح احد .. من زمـــان وهي عازله نفسها عن اللكل بقوقعتها .. علشان ماتعطي حد مجال يحكي معها او يغلط عليها ..

ناظرته بحقد وكره يكبر كل ثانيه : تخسى الا انت - قالت بفخر - لانا بنت مطلق واللي يحكي غير كذا اقطع له لسانــه ..

مساعد ناظرها باستخفاف .. من ساعات تبكي وهاللحــــــــــــــــين قويه ..بان وجهها على حقيقته ..
ناظر لساعته وتذكر موعد طيارة امه وابوه راجعين من دبي ...قال بجديه : انا هاللحين مشغول ابتفاهم معك قريب .. ولاتحاولي تتذاكي وتغيري مكانك .. مثل ماوصلت لك هاللحيــن بقدر اوصــل لك ..

شجن باستهزاء : ليه أهرب شايفني مهبوله قبالك ..أنا واثقه أنك ماتقدر تأخذها مني .. واسأل أمك ... – فتحت الباب – يله تفضل لبره ولا عاد اشوف وجهك ..

ناظر بالباب وبايدها الممسكته ..لو انه مو مستعجل كان رباها : قلتلك يالـ**** .. أوراقك هذي نقعيها وشربي مويتها ... ماتنفع معي بشـــي ..لانا بنتا وانت فاهمه علي ..

ناظرته باحتقار من اعلى شماغه الى جزمته السوداء .. : بنتكــــــــم ضحكتني .. ياشاطر انتم رميتوها علي وقلتم ماتبونهــا .. وتوكم هاللحين تذكروها ...وينكم عنها لما كانت قطعه لحم صغيره ....وينكم فيه .. – كملت باستهزاء – اوووه نسيت انت كنت بالسجن .. ذكرني ليه كنت فيه .. – بحقد وضح مع حدة صوتها الناعم – اعتقد السجن اللي لمك اربع سنوات لانك قاتل ابو بنتكم يابو بنت ..


ماناقشها كثير ..
اولا لانه مايبغى يبرر لها ويشرح انه ماقتل مطلق .. وان الرصاص غلطت .. ولانها مراح تصدقه ..ناظرتهم بعيونها ..
وثاني شي مستعجــل .. ماصدق اهله بيرجعوا وبيرتاح ..

مشى لعند الباب قرب منهــا .. وهي تراجعت لورى وتمسكت بلانا اكثر .. خايفه ...
طنش حركتها خربط شعر لانا مثل حركة اخوه .. : يله ياعمو اشوفك قريب اوكــي ..

لانا دست وجهها بصدر امها ..كانت مبسوطه معه وحبته لكن اول ماضرب أمها خافت منه وكرهته ..


قال كلماتـ بسيطه قبل لايطلع ...وهو يناظرها .. العين بالعيــن : قتلته لانه مايفهم وماسمع كلمتي ..ومستعد اقتل أي حد يوقف بوجهي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارووونه المزيونه
مشرف العام
مشرف العام
سارووونه المزيونه


انثى عدد الرسائل : 1001
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبه علم
المزاج : مبسوطه ولله الحمد
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي (( ورود في مزبله الواقع ))   روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) - صفحة 3 Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2008 8:36 am

طلع وسكر الباب ..

هي عارفه انه يستخدم هالاسلوب علشان يستفزها بس .. لكن خافت .. انرعبت ..وارتعش جسمها ..
قفلت الباب بسرعه وهي ترتجف .. شافته بعيونها يقتل مطلق .. ومن شوي كان بيخنقها .. هذا مجرم ويعمل أي شي ..

.
.

مساعد ركب سيارته وهو عاقد حواجبه ومعصب .. ليه ماخذها منها مثل ماهو مخطط ..
ليه يكره دموع الحريم .. مع انه متاكد ان دموعها كذب و تمثيليه ..

من اول مادخل لشقه وهو حاس بوجود اخوه مطلق فيها .. يحس بروحه هنــاك ..
من صـوره المثبته بكل مكـان .. لكتبه الموجوده بالرفوف ..
ريحته داخل هالشقه ..مع انه ماسكن فيها .. وانتقلت لها بعد موتــه ..

.
.

ضمت لانا واستمرت بالبكــي ..
كيف قدر يفتح باب الشقه ويدخل ..
ليه يلمس بنتها ..ويخربط شعرها ..
وش يبي رجع بحياتها يدمرها من جديد ..

لانا تمسح دموع امها : خلص مامااا لاتبكين ..لاح عمو ..

شجن صرخه : لاتقولي عمو ..هذا قتل ابوك ..- كملت بضعف - قتل مطلــق ..حرمنا منه ..


&@^%$#&%*$#)#(@!#)
ورود في مزبله الواقع..
رومانسيه .. واقعيه ..جريئــه ..
&@^%$#&%*$#)#(@!#)



× .. الفــرحـه بالعرس .. مو العـريس .. ×





السوق مزحوم لان الجو متغير.. الحراره خفت وبدء البرد يدخــل ..
الشتاء قرب..
معلـن بدايه جو من البروده والصعيق ..


واقفه قبـال محل اقمشه بسيط .. ماتتعدى مساحته الكم متــر ..

رافعــه الغطاء عن عيونها البحريـه علشان تناظـر كويـس ..
فتحت بوكها للمره السابعه ..
والابتسامه ماليه شفتهـا ..ماهـي مصدقــه ..
اكبر مبلغ متلكته بحياتهــا...ثــلاثين الف بيدهـا ..

طلعت الفلــوس مره ثانيه..
وناظرتهم مبسوطــه ..
مسكــت بايد تهاني متحمســه : هاا تهوني وش نشتـري قبــل ..


تهانـي موعاجبها الوضـع لهالحيـن .. قالت مجامله علشان ماتكسر بخاطرها : رحوبه وين الورقه اللي عملنا فيها الجدول ..

رحاب احاسيس غريبه مبهــره تجتاح كيانها .. دايم تجلس في هالسوق وعلى البسطــه تناظـر بالناس تشتري ..
واليوم غيـر هي مثلها مثلهم .. بتشتري مثل مايشتروا .. بتعيـــش ..


قالت بفرح واضح بصوتها :أيـوا الورقة جوا بالشنطه دقيقه أطلعها ..


طلعت الورقه المتصفطه كثير والمحشوه بكتابه اغراض تحتاجها لجهازها ..: هــذا هــي ..
حتى لو كان بوحمزه شايب ومايدري وش السالفه .. بتشتري له وبتتزين له ..

تهاني مسكتها وبعد ثواني رفعت نظرها لمحل الاقمشه اللي قبالهم : يلـه نبداء من هنا يبغالج اربع اقمشه ..

رحاب بحماس : بس اربعــه قليل باخذ سبعــه هههههه

دخلت لمحل الاقمشه واختارت قماش فيه رسومات ورد كثيــر وملون .. بتعمله فستان حمل ربيعي ..
من زمان نفسها كــذا تلبس فستان ربيعي ..
ونفسها تكــون ام وتحمــــــــل ..


تهاني اشرت على قماش ثاني : خذي هـذا واعملي فيه شك فوق وتحت ساده ..


رحاب : والله فكره حلو .. –رفعت صوتها - عطني من هــذا – لفت على تهاني بمس - كم متر نحتاج ..؟!


كان ذوقهم مو حلو واختيارهم اقل من البسيط...
بعيــد عن الموضه نهايا ..


دخلوا محل ورى محل وهم مستمتعين .. والاسعار كانت مره حلوه لانه سوق شعبي ..

ورحاب اذا اشترت أي قطعه تاخذ لتهاني معهــا ..علشان بالجامعه ..

فرحــه تتملكهـا ..
والزمــن ضحك لها مره ثانيه ..
قالت بفخر : عطني هــذي الجزمه ومن هـذي .. مقاس 39 .. وعطنــي هذي بس لون ثاني احمــر ..

تهاني رفعت الجزمه : لااا رحوبـه الاخضر احلى ..

رحاب : ناخذ الثنتين ليه لااااا هههههه..

تهاني : ياحركتااات والله هههههههه ..

رحاب ابتسمت من قلب : شايفـه كيف ههههه .. وعشنا والله ..ههههههه

تهاني بصدق : الله يهنيج ان شاء الله ..

رحاب جاءت بترد بس عيونها كانت على ساعتهــا ..بعد نص ساعه بترجع ام حمزه من البسطه وهي مارجعت للبيت ..
شهقــت : يااويلي تهونه بترجــع ام حمزه للبيت ..


تهاني مسكت ايد رحاب وناظرت ساعتها : ايش .. أي والله ..يله بسرعه يادوب ناخذ الاغراض للبيت ..


رحاب تذكرت الطريق للبيت ..
بعد ما غيــروا طريقهم الدايم لواحد طويل..
علشان مايلتقوا بأم حمزة وتحس بإغراضهم ..
ام حمزه تبسط بشمال السوق وهم يتقضـون بجنوبه .. : قصدك على مانوصل ..تكون وصلت هي قبلنا ..

طلعوا من المحل وبايدهم اكياس كثير اليوم اخذوا الاقمشه والشنط وعدد قليل من الجزم بيكملوهم بكــره ..


رحاب ناظرت ببوفيه صغيره بوسط السوق : اقول تهونه ناخذ لنا شي دافي احس اني بردانـه ..

تهاني ناظرت البوفيه وهي تضحك : هههههههه عاد انتي بسرعه تبردي وبسرعه تحتري ههههههه..

رحاب : هههه ضب هههههه


وقفوا عند البوفيه ومثل العاده تهاني هي اللي تشتري ورحاب واقفه متكتفـه تنتظرها ..


نزلت عيونها بسرعه .. لما وقف مشاري عند البوفيه ..

ماتدري هو يناظرها والا لا ..
انتبه فيها والا بعد ..

ماتبغى تناظره تخاف يخونها قلبها ويدق له .. وهي بتتزوج.. بعد كم يوم بتكون لرجال بالحلال .. ..

خانتها نفسهــا .. وهي تقنع نفسها ( مابعد املك اذا ملكت ماناظره .. مابعد اكون زوجه بناظره لاخر مره )

رفعت عيونها بسرعه تسرق النظرات .. ناظرته بطوله المميز ..
واول مره تحس انها تناظره عادي ..

رمشت بعيونها ودققت النظر فيه ..هو مشااري نفسه ..
اجل ليه مايدق قلبها ويمغصها بطنهــا ..

ليه هالبرود اللي تحســه ..

جاءت عيونه بعيونها وهو يناظرها .. بعدت نظرها بلامبالاه ..
ماعادت تتاثر من شوفتــه ..

صرخت متعجبه بداخلها ..
(( معقوله كنت اشوف فيه العون والسند وهاللحين احس اني ماحتاجه علشان كذااا مايهمنـي ..
وين نظراتي ليه وماقدر ارفع عيوني عنــه ...ليـــــــــــــه اصد عنه ومايدق قلبي .. ))


سمعت صوته الثقيل الخشن يطلب مع الشاهي سكــر ..

حتى صوتــه ماعاد يرعبها مثل قبل .. ماعادت له هذيك الهيبه اللي تشوفهــا ..

ابتسمت براحــه .. اللي كانـت خايفه منــه راااح .. خلااااص ماعاد لمشاري أي تاثير ..
شي عابر مثله مثل ناصر وغيــره ..


اخذت كاس الشاهي من تهاني مبتسمه : تهوونه شوفي من قبالنا ..


تهاني رفعت عيونها وناظرت بمشاري ورجعت التفتت لرحاب بشك : حبيب القلب ..

رحاب باستخفاف : ههههه .. أي حبيب القلب .. كان هبال مافيه حب الا بالزواج الله يحفظ لي عائـض ..


تهاني باستغراب : من عائض ..؟؟!!


رحاب : بو حمزه ههههههه والله حتى انا ماعرفت اسمــه الا امس ..


تهاني : وجهه مايعطي الا جوهـر ههههههه


رحاب ناظرتها معصبه : تهاااني ..؟؟!!

تهاني تذكرت تهديدات رحاب : خلاااااص سكتنا ..


اخذوا لهم شاهـي ورجعوا للبيت وهم هلكــانات ..: اقول تهونه تعالي ادخلي ..

تهاني حطت الاكياس : لااا ياقلبي مالي خلـق ..بروح للبيت تاخرت على امي واكيد بتنفخ راسي بالاسئله ..واخاف تشك بشي ..

رحاب : اوكي ياحلوه اشوفـك بكره بالجامعه على خيــر ..

ودعتها ودخلت للبيت .. كان بوحمزه جالسه بالصاله وحوله عيالـه ..
حست بالخجل ماتدري ليــه .. بس شوفته غير هاللحين : السلام عليكم ..



بوحمزه وقف والابتسامه الخبيثه ماليه وجهه : وعليـكم السلام ..


رحاب دخلت لغرفتها ودخلت معها الأكياس ..ولحقوها عيال بوحمزه : ايش عندك ... || رحااب ايش فيه بالاكياس ..|| جبتي لنا حلالاااو ..

رحاب ابتسمت لهم : ايوا مانسيتكم بـ

قاطعها بوحمزه وهو يصرخ معصب : أنت معه لاتزعجوا رحوبه اتركوها على راحتها ..


رحاب مستغربه من حياءها المفاجاء منه .. قالت بصوت واطي وهي تلهي نفسها بالشنطه ولهالحين البرقع على وجهها .. : لااا حرام ..

أعطتهم الحلويات بدون ماتزيد أي كلمــه ..

طلعوا وهم يركضوا ... بوحمزه كان بيدخل لعندها بس تذكر وعده لها .. ماتكون له الا بعد مايملكــوا .. ومراح يملكوا الا قبل ليله الدخله بيوم كذا شرطها ..
ابتسم لها وسكر الباب ..

رحاب ..خدودها محمره ..
ماتدري ليه تستحي منه بعد ماكانت ماتطيقه ..
احاسيس اكثر من حلوه تحس فيها .. خجل محبب لنفسها ..
واذا زواج مسيار تقريبا ..
المهم تعيـــــــــــــــــــش ..

قفلت الباب علشان ام حمزه ..

دارت على نفسها بفرح ... ثم فصخ عبايتها ورمتها باهمال ..

جلست على فراشها مثل الطفله المبسوطه بملابس العيد ..
طلعت الاقمشه الكثيره .. مابين الحرير المقلد والساتان والكريب ..والترتر والتطريز الهندي والباكستاني ..

وزعتهم من حولها والابتسامه ماتفارق شفايفها ..

فرحتها بالعرس والتجهيز اكثر من العريس ..

طلعت دفترها الخاص اللي تفضف فيه وتكتب كل شي ببالها ومشاعــرها ..
اليوم غير مراحت تكتب بترســم ..

بترسم مديل زوجها ..اللي مراح تنزف فيه لانه مثل المسيار ..
بس بتلبس فستان ابيض ..
وبتمسك الورد بايدها علشان تكون حياتها كلهــا ورد بورد ...

رسمت وهي فاقده للمسه الذوق الراقي والحلو .. رسمت فستان سندريلا و الاميره النائمه ..

وهي فعل"ن " كانت سندريلا لكن زوجه للغول ..


&@^%$#&%*$#)#(@!#)
ورود في مزبله الواقع..
رومانسيه .. واقعيه ..جريئــه ..
&@^%$#&%*$#)#(@!#)

ابتسمت لهــم للمره الثانيه وهي تحس نفسهــا غلط ..
بالمكـان الغلط ..
مع الاشخاص الغلط ..

هم نظاف وهــي الجرثومه من بينهم ..

ناظرت للبنات من حولها اللي جالسه معهم ..
كيف يحاولوا يجذبوها بسواليفهم ويدخلوها لجوهــم ..
بدون حقد او أي غيره ..

وتحس بنظرات الحريم اللي جالسات بعيد عنهـــم و واسالتهم الكثيره ..
- من بنته ..؟!
- تشبه لمين بالعائله علشــان ينسبوها لهم ..؟!

وماضحكت الا لما قالت وحده من العجاير : تكذبن علينا.. اكيد انكن خاطبينها ليعقوب .. و مالكن نيه تحكن ..يعقوب قايلن مايبي من العائله ..مابوه حد ملاء عينه الا هالحجازيه ..

طلعت من سرحانها والتفتت لريوف ..اللي جالسه بجنبها ..: ابروح اسلم على بشر اكيــد انه مشتاق لي ..

فجر استغربت : من بشــر ..؟!

قفزت رنـا اللي بجنب ريوف : بشر اخــوي واخو المحروسه من الرضاع .. ترااه ياخذ العقل احلى من يعقوب ههههههه..

فجر فهمت قصد رنــا .. واستغربت .. ليه على بالهم انها خطيبة يعقوب وعلى بالهم ان اهل يعقوب يكذبوا عليهم ..
يعني معقوله فيه مخطوبه تسكن مع خطيبها قبل لاتملك او تتزوجه ..
قالت ببساطه : اخر همــي رجال ..

ريوف قالت بحماس : ايوا يابنتي ترى فجــوره .. ماتطيق سواليف العيال وهالحركات ..

وحده من البنات الموجودات ينقال لها " شريفه ": يؤؤؤؤه ماتحبي حكي العيال هههه اجل ماتنفعي عنا ..- بحماس - بنات ماقلتلكم علي مو هو شافني ببيت جدي هذاك اليوم .. تدرون وش عمل ثاني يوم ..؟!

ريوف بحماس : ايش ياجولييت .. ؟!

رنا بتريقه : أي جولييت وهم شريفه وعلي هههههه .. االاسماء بس ..

شريفه طنشتهم متعمده : فتح لامي باب السياره وجاء ومعه عشاء وسلمات ..

البنات صرخــوا : واااووووو ..

ام يعقوب : يابنتي انتي معهـــا .. صوتكم عند الرجال ..


كان حكي البنات همس علشان مايسمعوه امهاتهم ..
ابتسمت لبرائتهم .. واحلامهم الورديه ..
نظــافه تفكيرهــم .. وخوفهم على سمعتهم ماتتشوه بينهم ..كيف وعند الناس اللي بره ..


حست بدموعها تتجمع بعيونها ..
هي اضعــــــف من هالموقف ..
والنقص اكبر من شجاعاتهـــا ..

وقفت بسرعه وهي متضايقه ... ناظروها مستغربين ..
قالت باعتذار : سوري عن اذنكم شويه ..

ريوف مسكت ايدها وقالت بصوت واطئ : وين فجوره..؟!

فجر بلعت ريقها وهي تقاوم دموعها .. : هـا ..ولاشي بس طالعه للغرفه شويه ..

ريوف تركتها على راحتها بعد ماحست انها متضايقه ..

هرولت بسرعـــه لفوق وهي تسمع ضحكهم .. وصوت سهام وهي تصفق بايدها : يلــه يابنات على المطبخ .. جههزوا العشاء ..

دخلت للغرفــــــــه ..

اللي صارت جنه بالنسبه لها .. تحس فيها براحـــه غريبه ..

رمت الطوق الفسفوري النحيف من شعرها الاسود ..وهي متضايقه ..
تركت لدموعها مجال تنزل براحتهـــــــا ..

ليه هي اقل منهم ..
ليه حظها بالحياء اتعــــــــــــس ..
تعلمت الشقه من صغـــرها ..

من وهي صغيــــــــــره .. ذاقت الحرمان ..

.
.

دخلوا البنات عند بشــر لأنه يحل لهم كلهــم تقريبــا ..
وهو طلع يتركهــم براحتهــم ..
أحتار ,,,
وين يروح فيه .. قرر يطلع لغرفته يتمدد شوي ..

سمع صوت بكــي وشهقات مكتــومه ..
استغرب عقد حواجبه ..وناظر غرفة ريوف ..
من داخلها تبكــي ..
تذكـــر فجـــر..

مشى لعند الباب وقرب يسمع صوتها اللي بان اكثــر ..
كسرت خاطره .. ليه تبكـــي ..
مفتقده اهلها اكيــد .. او .. خايفه من وجود اهله وهي ببيت غريب ..

عوره قلبه مع شهقاتها .. وتمنى لو انه قدر يوصل لابوها ويريحهــا ..
اكيد تبكي تبغى تعرف من هــي ..

التفت بسرعه لامه المعصبه : وش عندك ياولد هنــا ..

ارتبك وبعد عن الباب وهو يقول بتصريفه : ايش ياولد هذي يمه الله يهديك طول بعرض تقولي يــاولد ..

ام يعقوب بعصبيه مع خبث بعيونها : وش عندك واقف عند غرفه ريوف .. ترى مافيها الا البنت ..والله يايعقوب لو تقرب من البنت او تفكـر تسـ

يعقوب قاطعها بسرعه : آآآآآفا يمه والله ماهقيتها منك اناا تربيتك .. بس البنت كاسره خاطري ..تبكي وصوتها يقطع القلب ..

فجر كانت تسمعم .. كتمت صوتها ..
سكتت وفتحت عيونها على وسعهم ..وهي تسمع حكي ام يعقوب : وش رايك نخطبها لك .. جدتك عاجبها .. وحنا مانتخيل البيت بدونها .. اخلاقها ماعليها كلام معنا اسبوعين وكانها النسمه ..وانت ياولدي خلاااص تخرجت وجاء الوقت اللي تعرس فيه ..

يعقوب ابتسم : والله مادري يمه احس يعني فجر ماهي بمستعده ومانعرف عنها شي ..

فجر ضاقت فيها الوسيعه ..
واظلم الكون من حولهــا اكيد انهم يمزحون .. وش هذي تتزوج ..؟!
هي ماتطيق الرجــال .. تكـــــــــــرهم .. كيفـ ..؟!

ام يعقوب ابتسم وهي مرتاحه .. مراح تبعد عنهم فجر .. بتجلس عندهم عل طول .. قالت براحه : واذا طلع ابوها لكل حادث حديث ..انا بسالها وبشوف .. اذا توافق او لا ..لان ابوك حكى مع اعمامك وجدتك وقالوا بنخطبها لك ونكسب فيها ثواب

يعقوب ضحك ضحكه قصيره : ههههه .. يمه خططتوا وخيطتوا وفصلتوا .. يعني ماعلي الا البس ..

ام يعقوب تنهدت : خلاااص يايعقوب ابغى اتطمن عليك وارتاح .. مابقيتوا الا انتم الثلاثه ..

يعقوب ابتسم اكثر : دام لموضوع فيه عمامي وجدتي يعني انا اطلع منهــا واوفق غصبن علي ... يمه قبل لانسى – ابتسم بخبث - كيف شكلها ..؟!

ام يعقوب دفته ينزل من الدرج : لااايكثر .. يله انزل عند الرجال ولا اناظر خشتك هنا ..قال كيف شكلها قال ..ههههه

نزل يعقوب من الدرج وهو يضحــك ..:ههههههههههه


يخطبنـــــــــــــــــــــــــي ..
اتزوجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ..

يعني رجال يقرب مني ويلمسنــي ..

هزت راسها باستنكار وقرف ..
مستحيل ترضى لرجال يلمسها بعد اليــوم ..
مستحيــــــــــــــــــل ..

وانا اقول ليه طول الوقت يحكون عن يعقوب ويقولوا خاطبينها له ..عرفت ليه ..؟!
بنيتهم يبغوني لولدهــــــم ..

اول ماقربت خطوات عند الغرفه تمددت وغطت نفسها انها نائمه ..

فتحـت ام يعقوب الباب ..وناظرت بفجر وهي نائمه ..غطتها وطفت النــور وطلعت ..
(( يــــارب لاتحرمني من وجودها بالبيت ملت على الفراغ .. بعد الغاليه الله يرحمــها ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارووونه المزيونه
مشرف العام
مشرف العام
سارووونه المزيونه


انثى عدد الرسائل : 1001
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالبه علم
المزاج : مبسوطه ولله الحمد
تاريخ التسجيل : 23/04/2008

روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايتي (( ورود في مزبله الواقع ))   روايتي (( ورود في مزبله الواقع )) - صفحة 3 Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2008 8:39 am

&@^%$#&%*$#)#(@!#)
ورود في مزبله الواقع..
رومانسيه .. واقعيه ..جريئــه ..
&@^%$#&%*$#)#(@!#)


بمطعم يطغي عليه الديكور العمـــلي ..البسيط ..

طاوله رماديه من البلاستك ..وكراسي متلاصقه بالجلد البرتغالي ..

اخذها لمكاندولز ..لانه خالي من أي جو رومنســي ..مايبغى يحتك فيها كثير مثل يوم الملكه .. اخلاقه مقفلـه وماهو بطايق نفسـه ..

ضرب الطاوله باظافيره وهو يناظرها بطفش ..: تفضلي ايش عندك ..؟!

بشاير مستغربه من تعكر مزاجه .. ترددت كثير تحكيــه والا لا ..
تبغى تحطه بالصوره واذا بينسحب ينسحب من هاللحيــن ..
بتحكي له انها لقيطه .. وتختصر مشوار عذاب جديد ..

حرك راسه بتشجيع .. لانه حس بجفاف اسلوبه معها من اول ماطلعت معه : ايوا .. وش كنتي بتحكين ..؟! انا سامعــكـ...

بشاير ماقدرت تحكي .. شكله الطفشان مايشجعها ... وغير كذا كان سرحان مو معهــا..
تحس انها مو مرتاحــه معه ..

رعد ناظرها ينتظر تحكــي ..قال بنفاذ صبر .. : بشااير ايش عندك وش كنتي تبين ..

بشاير اخذت نفس طــويل : لااا خلاااص مو لازم ..بس ابغى اسال عن الزواج بكره .. امي تقول انك تبغى اطلع من المشغل لسياره بدون عشاء لأهلي ..

رعـد وهو يناظر بالمنيو بطفش : ماهي باول مره تفارقي اهلك مولازم عشاء اباخذك للفندق على طول ..

بشاير جائتها الجراءه اللي تفتقدها بالتلفون .. وسألت السوال المحيرهـا ..: واهلك وينهم ..؟!

رعد رفع راسه وناظرها : اهلي .. وش لك باهلي .. على العموم قريب بتشوفيهم ..

بشاير سكتت .. وماردت .. تنتظر اللحضه اللي ترجع للبيت ندمت انها طلبت تقابله ..
وجرائتها اللي سيطرت عليها اول ماصحت من النوم ضاعت ..

رعد كان مسرح بعيد ..عند بدور وليد ..بكره الزواج ..
بكــــــــره موته ..

حرك عيونه وهو على جلسته يناظر النافذه ..بطرف عينه انتبه فيها تدخل علبة الملح بشنطتها ..
رمش بعيونه كم مره ومالف عليها .. تســرق وقدام عيونه ...

بشاير ناظرته لهاللحين سرحان بالنافذه ..وحست ايدها تاكلها ..حطتها بحظنها وضغطت عليها ماقدرت .. ماتقدر تترك شي وماتاخذه ..
اخذت الملاحه ودخلتها بالشنطه وهي تضنه مايناظرها .. رفعت راسها كان على جلسته تنهدت ..

رعد ضغط على اسنانه بعصبيه ..
من جدها هذي تسرق وقدامـــــــه ..

سكت وهو مغمض عيونه يمسك اعصابه...
لحـد مانزلها بيتهم بدون أي كلمـــه ..
بينربط بانسانه حراميـــــــــــــــــــــــــــه ..

بشاير بااارده ولا كانها عملت شي ..



&@^%$#&%*$#)#(@!#)
ورود في مزبله الواقع..
رومانسيه .. واقعيه ..جريئــه ..
&@^%$#&%*$#)#(@!#)



×حـــــــــــــــــــان اللقاء ×



على الطاولات والكراسي .. قبال مطعم هارديز ..
دامجين ثلاث طاولات كبيره مع بعض .. يادوب تكـــفي لشلتهم الكبيره ..
شلــه ماتعرف الادب ولا الاحترام ..

التفتتوا لها وهم يصرخوا بحمــاس .. : سعـــود ..
مشت لعندهم ..بنطلون جينز طويل واسع ..
بلوزه قطنيه حمراء باكمام طويله .. وعلى كتفهــا شماغ ابيض واسود ,,
شعرها موقف كالعاده لكن بلون متغيـــر.. اشقر ثلجي مرره مع بشره برونزيه سمراء ..

ابتسمت للبنات وهي مفتقده الجامعــه ..: هـــآآآآي ..

رفعوا أيديهم بحماس ..: هلااا وغلااا سعود .. يالله تحييـــــــها ..

وقفوا بعضهم يسلموا عليها .. بالاحضان .. وهي تحرك العلك بفمها بلامبالاه ..
وابتسامت استهزاء تكبر بفمها و تناظر ببدر واحمد يحيوها بحماس ونفاق ..
رسلت بوسات بالهواء لكل الشلــه ..: وحشتونــي يامورات ..


دورت بعيونها .. على ديما وداانه بين الشله ..
ناظرت بكافيتريا مبنى قسمهم .. والمطاعم المزحومه بالبنات .. اللكل يناظرها وستايلها الشاذ مرره ..
زادت الحلقه اللي فوق عيونها وصاروا ثنتين ..

ماعجبها لفت الانتباه البسيط .. اخذت شنطتها وجلست فوق الطاولات الثلاثه .. جلست بالنص وهي معطيه ظهرها لهارديز وبعض البنات .. : يله بنوتات وين الفطـور ..

قفزت وضحى بحماس : من عيوني ..

ناظــرتها بقرف : وين ديما ودانه ولا وحده منهم مبينه ..

اماني " احمد " : بالمحاظره ..اقول سعود طحت لك على بنـت صـــــاروخ .. تشق الارض ..

تنهدت هدى " بدر " : وربي غير شكل . نوع جديد .. جمال ربانــي ..

سديم بدون اهتمام : عليكم بالعافيه – اشرت لوضحى اللي واقفه عند هارديز – بدون كاتشب اوكــي..

امانـي ومحاولاتها تجر سديم معهم ..: لاتحاولي انا موريتك اياها موريتك اياها .. ماتتعوض ..والله لو تناظريها بتقولي هااا هذا اللي ابغاه .. امريكيـــه ..

هدى تكمل مع اماني : هي عيون هو شعـر والا آآه جسمها وطولها ..يابنتي غطت على باريس هيللتون ..

سديم ابتسمت .. وصار عندها فضول تناظر هذي اللي مطيحتهم : وين طحتوا عليها ومن تخاوي ..؟!!

اماني : مابعد حكينا معها ..وطال عمرك الحلوه قسم انجليزي ..

هدى : قبل ثلاث ايام دخلنا لانجليش استعباط وحصلناهــا .. وجبنالك قرارها .. يقولوا انها بدون اصل .. امريكيه مادري بريطانيا مو من هنا ..وفقرانه ..

اماني بخبث : يعني محد يقدر عليها غيرك .. غرقيها من خيرك وجريها لهنــا ..

سديم ماردت عليهم ناظرتهم بحده .. مستقصدين هالكلمه بدون اصل .. ويرموها بالحكي ..
والا جد البنت هذيك بدون اصــل ..

هدى قالت باصرار : بعد الغداء تعالي معنا نوريك اياها ..

سديم عارفه انهم بيجلسوا على راسها لحد ماتناظر هالبنت .. اختصرت الطريق وقالت ببساطه : اوكــي ..الا .وش قصة التفتيش عند المدخل وكان رائفه ماداومت اليوم فيه وحده مكانها ..طفشتنـــي ..

اماني قالت بجديه : صحيح سوسو ماقلتلك .. – الضيقه ملت وجهها - غيروا الاداره ..والامن ..

سديم ابتسمت بفرح ..واخيــــرا غيروهم ..
واخيـــرا .. راح الفسق وبقى نصه ..

تنهدت هدى بضيقه : قهـــــر الامن الجديد كلهم ملتزمات ومايخفي عليهم شي .. والله محنا قادرين نتحركــــه ..

سديم تحولت ابتسامتها لضحكه راحه وتشمــت :ههههههههههه .. أحســن ..

ناظروها بحقد بدون ماتحكي ولا وحده منهم ..
ماتخاوي بالجامعه ومايصدقوا انها ماتخاوي برى .. اكيد عندها علاقات بعيده عنــهم ..

وضحى اعطت سديم الوجبه : تفضلي حبيبتي بالعافيه ..

سديم رفعت راسها وناظرت بالامن اللي يتمشوا حولهــم ..
استغربت .. بس ماعطت الموضوع اهميته . مايهمها الامــن ولا غيره ..

اكلت وجبتها " سوبر ستار " باستمتاع .. وتفكيرها مع رهف اللي ماداومت اليوم علشان تفطر مع خطيبها بندر ..

الابتسامه زادت بفمها .. وهي تذكر ضحكه رهف وفرحتهــا ..
تحس رهف بنتها ..واغلى ماعلى قلبها ..

*...*..
*..*
*..*

.
.
.

اخذت من تهاني الملازم .. وهي تضحك : والله استحي خلاااص اسكتي ..هههه..

حركت تهاني كتفها وهي تدندن وتحرك حواجبها : هلااا باللي احبه حيــل ..وادري بــه ..كثر ماهو عزيز وكثــر ترحابه ..

رحاب لفت وجهها المحمر عنه تهاني وهي تضحك : ههههههه ..ههههه .. ياسخافتــك ..

تهاني : انا سخيفه والا أنتــي حرم عائض .. هاللحين انا بس اقولج لك عن الاشيااء الخفيه اجل لو تسمعيـــن الثقيل ..

رحاب سدت فم تهاني بايدها... وهي خايفه من تمادي تهاني بالحكـي .. : اجلسي على محمد عبده احسن لك .. كملي كملي مساء الخير والاحساس والطـ

تهاني رفعت ايد رحاب عنها : لااا يالبي انا عارفه انج فاهيه وقفل وماتدرين وين الله حاطــج .. اسمعي لي احسن لج ..

رحاب هزت راسها بقوه وباعتراض .. : والله ترى بقووووم من هنــا ..

تهاني مدت بوزها : لااا ارتاحي ياقلبي انا اللي قايمه عندي الاختبار اللي اجلته ادعي لي ولو اني شاكه انج بتدعين علي ...هههههه

رحاب بتفكير: لااا مو لهدرجه مع ان الفكره وارده ..

تهاني اخذت شنطتها وقفت : اقووول ادعي لي وخلصينا .. ولاتتحركين من هنا .. مقطوع جوالي ..واغراضي عنددددك ..انتبهي عليها ..

رحاب ناظرت بالممر الشبه فاضي من البنات ... : طيب انتظرك لاتطولي .. ولاتخافي على اغراضك .. You can count on me...
"تقدرين تعتمدين علي "

تهاني : لاااا تكفين لاتحجين انجلش بتطير كل المعلومات هههههه..

رحاب بنذاله : ههههههه .. وش فيك give you a wink..
" اعطيك دافع .."

اشرت برقبتها معصبه وهي بعيده عنها : والله بقتلك هههههه..

رحاب ضحكت وهي تقول بجديه : ههههههه ..توكلي على الله قبل لاتكتبي شي .. ولاتغشـــي .. تذكري انك تطلعي من امه محمد اذا غشيتي .." من غشنا فليس منا "

تهاني كملت طريقها وهي مبتسمه من توصيات رحــاب ..

سلمت على بنات مدرجها وهم يهرولوا للمصلى .. يصلوا الاشراق " الضحى " ..

سبحان الله ..
جامعـــه وحده ..
بنات بلد واحــد ..

لكن شتان بين هذولاء وجماعة سديم " المنبوذه بالجامعه " ..

ناس تركض لصلاه وناس تركض للفسق ...


.
.
*...*..
*..*
*..*



غسلت ايدها وعقمتهم .. بعد الوجبه الدسمه على هذا الصباح ..

تثاوبت بكسل وهي تمشي بجنب اماني وهدى المتحمسات يقابلوا .. البنت الشقراء ..
على قولتهم " صــاروخ "..

دخلت لمبنى انجليش ..

ناظرته من حولها بلامبالاه .. الممر شبه فاضي من الطالبات ينعدوا على الاصبع ..

وببرود التفتت لمكان ماشرت هدى ..
ناظرت بالبنت الجالسه على كراسي الانتظار وبايدها ملزمه ...تناظرالملزمه باهتمــام ...




نهايـــــــــــــه الفصل الخامس " الجزء الثاني "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
روايتي (( ورود في مزبله الواقع ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 3 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
يـً~ـوًصـ~ـفً بـً~ـًآلأحـً~ـًزآنً وآلأشًتـيًـ~ـآقُ :: الفئة الأولى :: منتدى القصص والروايـات..-
انتقل الى: